الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
طبول الحرب: هذا ما جناه عليهم (بيبي)
كاظم فنجان الحمامي
2024 / 8 / 4القضية الفلسطينية
قبل الغوص في صلب الموضوع. أرأيتم كيف يسدّدون ضرباتهم الغادرة ضد رموز المقاومة في كل مكان، ثم يتدخل زعماء حلف الشيطان في أمريكا وفرنسا وبريطانيا بعد سويعات ليطلبوا من الضحية الهدوء وعدم التعجل بالرد ؟. وهل لاحظتم انهم كلما اقدم النتن ياهو على تنفيذ هجماته الأجرامية تتحرك سفنهم وبوارجهم وتستعد قواعدهم الحربية (16 قاعدة في الأردن وحدها) لكي تتصدى لأي هجوم محتمل قد يستهدف قواعد ومطارات القطعان ؟. .
ولكي تكونوا في الصورة نعرض عليكم هذا الرصد الدقيق لأهم مؤشرات الخوف والقلق التي طغت على مدن ومستوطنات الارض المحتلة:
- توقع الهجوم عليهم دفعة واحدة وفي توقيت واحد من سبع جبهات (ايران - العراق - سوريا - اليمن - لبنان - غزة - الضفة الغربية). من دون أن يتيقنوا حتى الآن من نوع وكثافة الضربات والهجمات. .
- خروج المطارات المدنية عن الخدمة، وتعطل الرحلات الجوية الأجنبية، باستثناء الرحلات المكوكية من والى المطارات المصرية والأردنية، التي أعلنت الالتحاق بالمجهود الحربي الداعم لنتن ياهو. .
- إعلان حالة الطوارئ استعداداً لانقطاع الماء والكهرباء والإنترنت، وتوقف حركة الباصات والحافلات، واستعداد الأسواق لتوفير المواد الغذائية اعتماداً على جسور الإمدادات الأردنية والمصرية (برا وبحرا). .
- فقدان الثقة بين المستوطنين وحكومتهم الدموية. وارتفاع مؤشرات الغضب لدى سكان المستوطنات الذين وقعوا تحت الحصار الداخلي المفروض عليهم من الاحزاب التلمودية المتطرفة. .
- وضع الملاجئ الكبيرة والصغيرة تحت تصرف الخائفين والمذعورين. واستنفار المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف للعمل بمعدل 24 ساعة. .
- استبعاد المفاوضات والصفقات عن وقف إطلاق النار، التي صارت في حكم المجمدة او المستبعدة. .
- إسدال الستارة على مصير الأسرى المهددين بالموت في انفاق غزة بسبب ضراوة القصف الإسرائيلي، وبسبب تأجيل المفاوضات إلى وقت غير معلوم. .
- تعطل عمل المعامل والموانئ والشركات، وتكبد الكيان خسائر مالية فادحة بسبب الركود الاضطراري الذي فرضوه على انفسهم. .
- ظهور مؤشرات اخرى تعكس رغبة النتن ياهو للإبقاء على حالة الحرب باعتبارها الضمانة الوحيدة لبقائه في السلطة لأطول مدة ممكنة. .
ختاماً سوف يشهد العالم في الايام القليلة القادمة اندلاع سلسلة من المعارك الدموية الشرسة بين حلفين: حلف إسلامي تقوده المقاومة في سبعة محاور وربما أكثر. وحلف تقوده امريكا وعصاباتها الدولية. .
وسوف تكون اسرائيل هي الخاسر الأكبر في كل المقاييس وفي كل الاحتمالات والتوقعات. .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. إسرائيل على حافة الانهيار الدفاعي؟.. صواريخ الحوثي تصل إلى ق
.. مشاهد لغارة إسرائيلية على بلدة حولا جنوبي لبنان
.. ناشطون يضعون ملصقات داعمة لفلسطين في أرجاء أوتاوا الكندية
.. كيف وصلت رسالة يحيى السنوار في ظل الحصار الإسرائيلي لقطاع غز
.. موسكو تحذر الغرب وتهدد باستخدام أسلحة تحول كييف إلى -كتلة عم