الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تعقيباً على موضوع (عبد الستار الدوري السياسي العصي على التصنيف) بقلم الأستاذ عبد الحسين شعبان (الحلقة الثانية) على صفحة الحوار المتمدن يوم 3/8/2024
فلاح أمين الرهيمي
2024 / 8 / 4مواضيع وابحاث سياسية
بعد أن قضيت أكثر من سنة ونصف في سجن الحلة معتقل من قبل الحرس القومي بعد انقلاب 8/ شباط الأسود/ 1963 وبعد سقوط البعث في 18/ تشرين الثاني/ 1963 على يد عبد السلام عارف وفي الشهر الرابع 28/ نيسان/ 1964 أطلق سراحي واستطعت عن طريق جواز سفر مزور من مغادرة العراق إلى لبنان وفي الشهر السابع (تموز) جاء إلى لبنان صديقي (إبراهيم عبد الرزاق الجبوري) مع عائلته وسكن في مصيف (فالوغا) وكان صديقاً إلى البعثي الذي كان لاجئاً في لبنان بعد سقوط البعث (خلف عبد الاخوة) الذي أقام له وليمة غداء وقد دعاني معه لتناول الغذاء وكنت أسكن في مصيف (فالوغا) في لبنان مع عائلة خالي (عبد الرزاق الرهيمي) وكنت ألتقي في كل يوم مع صديقي (إبراهيم عبد الرزاق الجبوري) وفي أحد الأيام جاء المرحوم (خلف عبد الاخوة) إلى مصيف فالوغا في لبنان وتناولنا الغداء وطلب منا الذهاب إلى بيروت وسافرنا بعد تناول الغداء إلى بيروت وعند وصولنا إلى بيروت طلب منا المرحوم (خلف عبد الاخوة) الذهاب لزيارة (علي صالح السعدي) الذي كان لاجئاً في لبنان بعد سقوط البعث ... فذهبنا مع خلف إلى الشقة التي كان يسكن فيها (علي صالح السعدي) وطرق الباب المرحوم خلف وفتح على صالح السعدي باب الشقة ودخلنا إلى الشقة بعد أن صافحنا علي صالح السعدي وكان مريضاً ونحيلاً ومنهكاً وقدم لنا (قنينه من المياه الغازية) ورحب بنا وكان يعرف عنا أننا شيوعيين من خلال (المرحوم خلف عبد الاخوة) الذي كان صديقاً له ويتردد عليه دائماً ولكن يبدو أن المرحوم (خلف عبد الاخوة) قد أخبره بزيارتنا له وبعد فترة تكلم علي صالح السعدي وقال (لقد ارتكبنا في فترة حكمنا خطأ كبير في إبادة وسجن وقتل الشيوعيين وبعد أن أنجزنا عملنا خلال فترة عدة أشهر من تصفية وإبادة الشيوعيين عملوا انقلاب ضدنا وأزاحونا عن الحكم والآن هم الآن يحكمون العراق، والآن نعترف بخطأ عملنا الذي كان من هدف وغاية الحكام الحاليين وأسيادهم الأمريكان). وبعد عودتي إلى العراق بعد تولي عبد الرحمن عارف الحكم كان البعثيون يعترفون بخطأ عملهم في إبادة وتصفية الحزب الشيوعي العراقي وبعد سقوط حكومة عبد الرحمن عارف من قبل حزب البعث في تموز/ 1968 وتولي أحمد حسن البكر الحكم توطدت العلاقة بين حزب البعث والحزب الشيوعي وتم اطلاق سراح الشيوعيين من السجون وإعادة المفصولين الشيوعيين إلى مناصبهم وكنت في ذلك الوقت محالاً إلى المجلس العرفي وتم إلغاء المحاكمة ضدي وعلى أثر ذلك عقدت جبهة وطنية بين الحزب الشيوعي العراقي بقيادة عزيز محمد وبين حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة أحمد حسن البكر في تموز عام/ 1973.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. هاريس ُتحرج ترامب بنشر تقرير محدث عن قدراتها العقلية والنفسي
.. حدث فلكي نادر.. مذنب يعود بعد 80 ألف عام
.. من يحرّك قوات اليونيفل في لبنان؟
.. لماذا انتفضت دول أوروبية في وجه إسرائيل بعد قصفها اليونيفيل؟
.. مراسل الجزيرة: الطائرات المسيرة الإسرائيلية تطلق النار على