الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
غربان حول مضاجع الشهداء
كاظم فنجان الحمامي
2024 / 8 / 5القضية الفلسطينية
فجأة شنّت قنوات الاقزام هجماتها السيساوية العلنية ضد قامة شامخة من قامات النضال والبسالة والشهامة والرجولة والجود بعد استشهاده غدرا، لم يتسبب ابو العبد بأي ضرر لحكومة العسكر المنزوع السلاح في سيناء. ولم يقصف معبر رفح مثلما قصفته طائرات القطعان بأوامر مباشرة من اللقيط، ولم يكن ابو العبد من المشاركين في فصل سيناء وتسليمها إلى شيخ المهربين (إبراهيم العرجاني) الذي صار اميرا على شبه الجزيرة المرتبطة مباشرة بالكنيست. لكن قنواتكم التي اطلقنا عليها (قنوات الصوت الواحد) هي التي شنت هجومها غير المبرر ضد الفارس الذي ارتقى مرفوع الجبين إلى الفردوس الأعلى. فظهر علينا المهرج (احمق جاموسه) بوجهه الباذنجاني، ومن خلفه الأراجوز (خسئت التيهي)، ومعهم قائد كتيبة الألحاد (إبراهام خيسه)، و (مصقطى خكري) ومن لف لفهم، بهجمات موتورة مثيرة للسخرية استهدفت رموز المقاومة في غزة وفي لبنان واليمن والعراق. حتى القنوات العبرية التي تبث برامجها من قلب تل أبيب لم تكن بمستوى وقاحتكم وصفاقتكم ونذالتكم وابتذالكم. كان من الطبيعي ان تحتفل قنواتكم باستشهاد هذا الفارس، لأنكم أعلنتم ارتماءكم في احضان الصهيونية والماسونية وكل المنظمات الدونية. .
لم يدافع جيشكم (جيش فوزية) عن محور فيلادلفيا الذي صار في قبضة الخياليم، ولم يدافعوا عن شرفهم الذي انتهكته عصابات التهريب بقيادة (ابو عصام)، بل حشدوا أبواقهم الرخيصة للانتقاص من كل عربي شريف يدافع عن عرضه وأرضه. .
يتهجمون على المقاومة ويتآمرون عليها، ويصفونها بأبشع الأوصاف، يقولون عنها: (كلام فاضي). وهم الذين يتغطون الآن بلحاف أمريكي، وينامون على سرير اشكنازي، اما جيش فوزية فأضحى منشغلا منذ سنوات بتعليب الجمبري وصناعة البسكوت والهمبرغر، ومنهمكا بإنتاج الحفاظات والمحارم النسائية، ويتلقى المساعدات من البنتاغون. .
لم تخسر المقاومة حربها مع العدو في ستة أيام، ولم تتخلى عن ارضها مثلما تخليتم عن سيناء بسرعة البرق. ولم تتخاذل ولم تنتكس مثلما انتكست شراذمكم في تلك النكسة التي ظلت تقبح وجه التاريخ، ولم يتنازلوا عن شواطئهم مثلما تنازلتم عن جزركم وسواحلكم، ولما يمارسوا البلطجة ضد ابناء جلدتهم بالأساليب التعسفية التي تمارسون فيها البلطجة ضد شعبكم الصابر المضطهد. .
لقد دفنت المقاومة حواجز الخوف إلى الأبد، وألحقت الهزائم المتلاحقة بمرتزقة العدو، ذلك لأنها تمتلك الجرأة والثبات ولا تخشى الموت. .
في مصر يرعبكم بايدن، ويستعبدكم بن غفير، ويبصق عليكم سموتريتش. ويرغمونكم على تفعيل الجسر البحري برحلات مكوكية من موانئكم الى موانئهم. بينما توصدون بوابات معبر رفح بوجه الجياع. اصبحتم الآن عبئا على هذه الامة، وفقدتم مكانتكم القديمة. انظروا إلى انفسكم كيف كنتم وكيف اصبحتم. انتم الآن في ذيل القافلة، ولا تمتلكون القدرة على استعادة حصصكم المائية في النيل الذي خطفته منكم إثيوبيا. .
ومن كان في هذه اعمى فهو في الآخرة اعمى وأضل سبيلا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تشييع جثمان الأردني ماهر الجازي منفذ عملية معبر جسر الملك حس
.. حالة تأهب.. غلق مدارس لبنان وتعليق رحلات طيران عقب -تفجيرات
.. سفينة مساعدات تركية تحمل 3 آلاف طن لدعم السودان
.. وقفة رياضية.. شيفيلد أف سي أقدم نادي كرة قدم مستقل في العالم
.. الجزيرة ترصد اللحظات الأولى التي أعقبت انفجارات قوية في مدين