الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فكرة جديدة ، حول مشكلة الزمن ....

حسين عجيب

2024 / 8 / 8
العولمة وتطورات العالم المعاصر


الفكرة الجديدة 1 ، حول الزمن
( توجد عدة أفكار جديدة ، حول موضوع الزمن ، أناقشها لاحقا )


فهم الانسان الحالي ، أو القديم للزمن ، يختلف عن طبيعة الزمن كما هو عليه بالفعل .
( بكلمات أخرى ، يتغير فهمنا للزمن مع التطور العلمي والثقافي ، لكن طبيعة الزمن تبقى ثابتة ومجهولة بالفعل ، بين الفكرة أم الطاقة !؟ ) .
آمل أن يحدث تقدم حقيقي ، منطقي وتجريبي بالتزامن ، في فهمنا لفكرة طبيعة الزمن ، ولمشكلة الزمن أيضا ، خلال ما تبقى من هذا القرن ؟!
....
الفكرة الجديدة ، المزدوجة ، وتمثل خطين ثقافيين يختلفان بالكامل ، أو الفكرة المزدوجة ، الجديدة :
1 _ الخط الأول ، معرفة الزمن كما هو طبيعته ، وماهيته .
هذا الخط لم يتغير بعد القديس أوغستين ، وما تزال عبارته الشهيرة " لا أعرف ما هو الزمن " هي نفسها ، وأفضل جواب على السؤال ، عن طبيعة الزمن : لا نعرف بعد .
لا أحد يعرف طبيعة الزمن وماهيته .
( ليس بوسعي فعل أي شيء ، سوى رفع الغطاء عن هذا الجهل الثقافي العالمي : في الفلسفة والفيزياء خاصة )
2 _ الخط الآخر ، المعرفة حول الزمن ومثالها الأبرز ، تقسيمات الثانية والميلي ثانية ، ... مثل النانو والفيمتو ، ولا أعرف أين وصلت .
الخط الأول ، يتمحور حول طبيعة الزمن بين الفكرة والطاقة ، ما يزال في الخطوة الأولى ، مجهولا بالكامل .
بينما تطور الخط الثاني كثيرا ، ويتمحور حول فكرة الزمن بعد تحويله إلى مقدار وكمية فيزيائية محددة بشكل دقيقي وموضوعي وتقبل القياس . حدثت العديد من التغيرات الهامة والجوهرية على فهم فكرة الزمن ، لعل أهمها الاختلاف بين موقفي نيوتن واينشتاين من فكرة الزمن ، ومشكلة الزمن .
تتلخص العلاقة بينهما ، الاتفاق والاختلاف ، عبر أربع نقاط أساسية :
1 _ الاتفاق الأساسي ( قد يكون الوحيد ) بينهما حول العلاقة بين المكان والزمن ، وتجاهل الاثنان علاقة الزمن والحياة .
2 _ الاختلاف حول طبيعة الزمن ، المطلقة بالنسبة لنيوتن ، والنسبية بالنسبة ل اينشتاين .
3 _ الاختلاف حول الحاضر ، بالنسبة لنيوتن الحاضر يقارب الصفر ويمكن اهماله ، بينما موقف اينشتاين بالعكس والحاضر يمثل الزمن كله .
4 _ اتجاه مرور حركة الزمن ، الخلاف الأساسي والأهم بينهما .
بالنسبة لموقف نيوتن ، الثابت طوال حياته ، سهم الزمن يبدأ من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر .
بالنسبة لموقف اينشتاين من مشكلة " اتجاه حركة مرور الزمن " ، كان يعتبر تقسيم الاتجاهات بدون معنى ، والزمن والمكان نفسه ( الزمكان ) .
سهم الزمن ، الذي تعتمده الثقافة العالمية ، الحالية ، سهم نيوتن .
موقف اينشتاين من مشكلة " اتجاهر حركة مرور الزمن " بقي مشوشا وضبابيا ، شبه مبهم ، طوال حياته . خاصة رفضه ، العنيد ، للتقسيم الثلاثي : الحاضر والماضي والمستقبل ، واعتبرها نوعا من الوهم ولا يمكن التمييز بين الماضي والمستقبل بحسب موقف اينشتاين .
2
الفكرة الجديدة 2 ، تتمثل بالعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وإمكانية فهمها بالفعل ، بشكل منطقي وترجيبي بالتزامن بعدما يستبدل الموقف السائد الخطي والأحادي والمفرد ، بالموقف الثلاثي بالتزامن : حركة الحاضر ثلاثية البعد ، والمكونات ، والاتجاهات .
البداية ليست من الماضي فقط ، بل متزامنة بين الماضي والمستقبل . وهي ثلاثية من بدايتها بالتزامن ، حيث لا يوجد الحاضر بمفرده ، أو الماضي ولا المستقبل . بل توجد الثلاثة معا دفعة واحدة وبالتزامن . وهذه الفكرة الجديدة ، ليست منطقية ونظرية فقط ، بل هي ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
حركة الحاضر ، ثلاثية البعد والمكونات والاتجاهات ، دليل منطقي وتجريبي معا للنظرية الجديدة .
حركات الحاضر ثلاثة في الحد الأدنى :
1 _ حاضر الزمن ، يتمثل بالفعل ، يتحول إلى الماضي مباشرة .
2 _ حاضر الحياة ، يتمثل بالفاعل ، يتحول مباشرة إلى المستقبل .
3 _ حركة المكان ، تتمثل بالحاضر المستمر ، يتحول من حاضر 1 إلى حاضر 2 ... إلى حاضر س .
ملاحظة هامة : حركة الحياة ، وحيدة الاتجاه من الماضي إلى المستقبل . وحركة الزمن وحيدة الاتجاه أيضا ، لكن تعاكس حركة الحياة بطبيعتها ( ولا نعرف بعد لماذا وكيف ) ، وتبدأ من المستقبل إلى الماضي . والنوع الثالث حركة المكان ، عكوسية بطبيعتها وهي ظاهرة ومباشرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . بينما حركتا الزمن التعاقبية ، أو الحياة الموضوعية ، فهما تتمثلان بظاهرة العمر المزدوج . حيث تمثل حركة الحياة تزايد العمر الفردي ، من الصفر بلحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت . وبالعكس منها حركة الزمن أو الوقت ، وهي تمثل تناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة إلى بقية العمر التي تناقصت إلى الصفر في لحظة الموت .
ملحق خاص
خبر جديد ، سيكون متاحا للجميع خلال القرن القادم وبعده خاصة .
( خلال هذا القرن أو القادم ، وربما بعده....
والويل لنا وللإنسانية كلها ، لو كان الأحفاد مثلنا في نقص الإبداعية والاهتمام ، واستمر موقف الانكار ؟!
الخبر سيكون بما معناه :
تم اكتشاف طبيعة الزمن ، بشكل تجريبي ومؤكد .
وهو أحد الاحتمالين :
1 _ الزمن طاقة ، ونسبي مثل الكهرباء والمغناطيسية .
موقف أينشتاين هو المناسب ، والصحيح بالفعل .
2 _ الزمن فكرة ومطلق ، مثل الديمقراطية وحقوق الانسان .
موقف نيوتن هو المناسب والصحيح بالفعل .
لكن يبقى الاحتمال الثالث ممكنا : فكرة جديدة ولم يكن ممكنا فهمها ومعرفتها بدون الذكاء الاصطناعي ؟!
أدعو القارئ _ ة المهتم بالموضوع ، للتفكير في هذه المشكلة والمشاركة في الحوار المفتوح ....
الزمن وحده الحكم النهائي ، والعادل .
للبحث تتمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن: يجب أن نقوم بكل ما نستطيع لتجنب العنف السياسي ولا نمن


.. مشاهد توثق صواريخ اعتراضية في الجولان




.. بعد اعتقاله.. توجيه تهم للمشتبه به رايان روث في محاولة اغتيا


.. توجيه تهمتين للمشتبه به بمحاولة اغتيال ترمب




.. رئيس إيران: نحن أخوة للأميركيين.. ولسنا معادين لهم