الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قناة بافل طالباني في السليمانية تستهدفني وتنتهك حقوقي!

محمد فاتح حامد

2024 / 8 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


بعدما تعهدوا لي ان بقائي سيكون مضمونا في قناة8 في السليمانية، قناة رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، باشرت بالعمل في القناة.
اجبروني على ترك جميع اعمالي الاخرى وتعهدوا لي لاكثر من مرة ساكون محميا داخل قناة الرئيس وخارج القناة ايضا!
واكدوا لي بانه لن يتم استهدافي مجددا، مادمت اعمل في قناة بافل طالباني.. الا ان وعودهم وتعاهداتهم كانت هباء!
لم اكن محميا لا داخل القناة ولا خارجها، بل كنت مستهدفا من قبل القناة وسلطات السليمانية، وتعرضت داخل القناة للتهديد والترهيب والاهانة!
(ان لم تكن مؤسسة الرئيس امنة؟ فاين نجد الامان في اقليم كردستان العراق؟!)
كل شيء وارد في عالم الصحافة ،وهذا طبيعي جدا مثل باقي مفاصل الحياة...ولكن سياسة الاستهداف غير واردة، لانها مجردة من كل القيم الدينية والانسانية والمهنية والاخلاقية والقانونية.
انا رجل لادخل لي في السياسة ولا انتمي الی اية تيارات و توجهات ورافع شعار:
(الانسانية هويتي!)
فلماذا استهدافي في حين انا صحفي مسالم....
"احمد نجم مدير قناة8 قناة بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، قال لي انت اخي الكبير وانا اخوك الصغير وساكون في خدمتك باي شيء تحتاجني .. وباستمرار يأتيني ويسالني ان كنت بحاجة الی اي شيء، ومن ثم وبدون اي سبب يطردني، بعدما تركت جميع اعمالي وتعهدوا لي ان بقائي في القناة سيكون مضومنا"
اية سياسة حقيرة هذه.... ان تتلاعب بمصير صحفي يسعی من اجل توفير لقمة العيش لزوجته واطفاله!
اذا انا ايضا سادافع عن حقوقي المنتكهة عن طريق قلمي والقانون "ان وجد" وارفض سياسة استهدافي المقيتة حتی لو كلف ذلك حياتي!
كلمة الاستسلام ممحية في ذاكرتي!
فعلى الرغم من يقيني ان الاغلبية في اقليم كردستان العراق تقف ضدي، وان السلطات باستمرار تحذرني عن طريق اصدقائي وزملائي بقتلي ان لم اتخذ السكوت!
الا انني قدمت شكوى قضائية على قناة بافل طالباني في محاكم بغداد، عن طريق جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق التي اتصلت بي فور طردي من القناة ودافعت عني واوكلت محامي الجمعية لي، كما وقفت بجانبي كلما استهدفوني!
كما تحدثت مع رئيسة الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في اقليم كردستان العراق الدكتورة المحترمة منى ياقو لتقديم شكوى ضد القناة عن طريق هيئتهم.... اضافة الى الاصوات الاعلامية والصحفية التاريخية التي تقف معي!
استغرب جدا من استهدافي بهذه الطريقة البشعة...
سلطات بكامل قواها تقف ضد صحفي مستقل اعزل لايملك غير قلمه؟.... دون ان اعرف ماهي جريمتي!
في حين لم تسجل ضدي حتی مخالفة قانونية واحدة طوال حياتي!
الا ان هذا النهج هو استمرار لاستهدافاتي السابقة من مهاجمة بيتي وسط مدينة السليمانية وتعرضي للضرب والانتهاكات والخروقات والمضايقات والاتهامات الباطلة ضدي، وطردي وشطب اسمي من نقابة صحفيي كردستان العراق، بتهمة تعاوني مع نقابة الصحفيين العراقيين!
ادعوكم الى انقاذ حرية الصحافة والتعبير في اقليم كردستان العراق، حيث الصحفيون يتعرضون لعمليات تكميم افواه رهيبة، اضافة الی الترهيب والتخويف...
مايؤلمني انا ادفع ثمن وطنيتي
السلطات في اقليم كردستان العراق تستهدفني لنهجي الوطني!
مرة يعتبرون تعاوني مع نقابة الصحفيين العراقيين، تهمة!
ومرة اخرى يعتبرون حب الحشد الشعبي، جريمة!
ومرة اخرى يتهمونني بتمتين علاقاتي مع الاوساط العراقية وضرب مصالح الاقليم!
او ليس الاقليم جزء من العراق؟
يا لها من تهم باطلة!
واباطيلهم لاتنتهي!
ان كان حب الوطن والوطنية جريمة، فانا اتشرف بان اكون مجرما!
وسابقى احارب بقلمي والقانون ضد سلطات تتخذ سياسة يزيد ومعاوية وترى النصر في استهداف صحفي مظلوم يحارب لوحده!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على بيت لاهيا شما


.. خليل العناني: الدعم الأمريكي اللا محدود يغري نتيناهو بتوسيع




.. ترمب: إسرائيل ستمحى من الوجود بحال لم أفز


.. انفجار سيجارة إلكترونية يجبر ركاب طائرة على الإخلاء




.. ترمب يهدي طفلاً مصاباً باضطراب دماغي نادر في نيويورك