الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المخطوط الجديد 2 ، الفصل السابع

حسين عجيب

2024 / 8 / 10
العولمة وتطورات العالم المعاصر


الفصل السابع والأخير _ المخطوط الجديد 2

أعتذر عن :
1 _ تكملة مناقشة ، وتفسير بعض أفكار فيزياء الكم .
2 _ تكملة ، ومناقشة العلاقة بين هنا والآن .
سأحاول تلخيص المشكلة مع الموضوعين كلا على حدة ، لكن بشكل مكثف جدا وآمل أن يكفي لفهم القارئ _ة المهتم _ة بالموضوع .
1
فيزياء الكم علم جديد ، كما أعتقد .
وليست فقط ، أحد فروع علم الفيزياء .
المشكلة المحورية ، المشتركة ، في تجارب وقوانين فيزياء الكم أن موضوعها الحاضر وليس الماضي . والحاضر بطبيعته ( متراكب ) ، وليس فقط الفوتون أو الكوارك ، وبقية الجسيمات دون الذرية ، التي تكون في وضع تراكب قبل قياسها ، ثم تنحل عبر القياس لوضع أحادي ومفرد . بل الحاضر بطبيعته ، في وضع تراكب ، وهو احتمالي وينحل إلى وضع وحيد بعد قياسه ، ويشبه الأمر ولادة طفل _ة ، وأي كائن حي آخر .
الحاضر ثلاثي البعد والمكونات ، ويختلف بالفعل عن الماضي والمستقبل .
الحاضر ثلاثة أنواع ، وقد تكون أكثر ، وليس أقل مطلقا :
1 _ الحاضر الزمني نفسه الحاضر ، وهنا مشكلة لغوية خاصة بالعربية ، نحتاج لتسمية خاصة أو اسم جديد لحاضر الزمن .
( اتجاه حركته ثابت ، ووحيد ، من الحاضر إلى الماضي دوما )
2 _ الحاضر الحياتي ، أو الحضور .
( اتجاه حركته ثابت ، ووحيد أيضا ، من الحاضر إلى المستقبل .
3 _ الحاضر المكاني ، أو المحضر .
( اتجاه حركته ثابت ووحيد أيضا ، في الحاضر المستمر ، من الحاضر 1 إلى الحاضر 2 ....إلى الحاضر س ) .
....
الحدث ، أي حدث بلا استثناء ، يقع في الحاضر ويبدأ من الحاضر فقط .
( لا يمكن البداية من الماضي أو من المستقبل ، سوى كفهم وحالة افتراضية ، البداية والحدث أو كل ما يمكن مشاهدته واختباره هو الحاضر ) .
والاختلاف يقتصر على الأنواع الثلاثة للحاضر ، أو للحدث :
1 _ حدث الزمن ، يتمثل بالأفعال ، وينتقل مباشرة إلى الماضي .
2 _ حدث الحياة ، يتمثل بالفاعل أو المصدر ، ويتنقل مباشرة للمستقبل .
3 _ حدث المكان ، يتمثل بالمحضر ، يتحرك في الحاضر المستمر دوما .
....
من الضروري ، كما أعتقد ، فهم هذه الأفكار الجديدة والكاشفة بالفعل .
....
ما سبق ناقص ، وأقرب للتناقض ، ويحتاج للتكملة .
عملية التمييز بين الماضي والمستقبل ، أو العكس بين المستقبل والماضي ، بشكل دقيق وموضوعي ممكنة ولكن عبر مرحلتين :
1 _ المرحلة الأولى بدلالة الحياة ، الولادة في الماضي والموت في المستقبل . توجد حالة خاصة واحدة ، ووحيدة ، المولود الميت .
لكن يمكن تجاوزها ، بدلالة الحالة العامة والمولود الحي .
يتحدد الحاضر بالأحياء ، ويتحدد الأحياء بالحاضر .
2 _ المرحلة الثانية ، بدلالة الزمن وتتمثل بالحركة العكسية .
حركة الزمن تساوي ، وتعاكس ، حركة الحياة بطبيعتها .
....
ملاحظة هامة :
يوجد خطا متكرر بين بعض الفلاسفة والفزيائيين أيضا ، يتمثل بالاعتقاد بأن الحدث يمكن أن يبدأ من الماضي أو المستقبل .
ذلك خطأ ويلزم تصحيحه ، عبر تغيير الموقف العقلي والثقافي للقارئ _ة .
الحاضر يتحدد بالأحياء ، كما يتحدد الأحياء بالحاضر .
وبالمقابل ، الحاضر مجال التقاء المكونات الثلاثية للواقع المكان والزمن والحياة مباشرة . بينما الماضي غادرته الحياة بالفعل ، والمستقبل لم تصله الحياة بعد .
الاحداثية ثلاثية البعد ومعروفة ، ويمكن للقارئ _ة تكملة الفكرة بسهولة .
الحدث يختلف نوعيا عن الاحداثية ، الحدث رباعي الأبعاد ، بعد إضافة الزمن أو البعد الرابع .
لكن ، وهذه فكرة شديدة أهمية :
الحدث خماسي البعد ، وليس رباعي البعد فقط .
( لا يوجد زمن بلا حياة أو وعي ، والعكس صحيح أيضا لا يوجد وعي أو حياة بدون زمن .
الحياة والزمن مثل وجهي العملة ، لا يوجد أحدهما بمفرده أبدا ) .
التصحيح المناسب ، استبدال البعد الرابع بالبعد الخامس المزدوج بين الزمن والحياة . أيضا هذه الفكرة ناقشتها سابقا ، عبر نصوص منشورة لمن يهمهم _ة الموضوع .
2
تذكير سريع بخلاصة بحث ، العلاقة بين الآن وهنا :
المشترك بين الآن وهنا ، على المستوى اللغوي ، هناك .
هناك نقيض أو عكس الآن ، أيضا نقيض أو عكس هنا بالتزامن ؟!
نظريا هنا = الآن .
( هذه حالة خاصة فقط ، وتمثل خطأ فكرة الزمكان ، فهي لا تقبل التعميم )
هذا نقص لغوي في العربية ، من المناسب والضروري كما أعتقد ، مقارنته مع بعض اللغات الأخرى : الإنكليزية مثلا ، أو غيرها .
موقف نيوتن ، حالة خاصة أيضا :
لا توجد علاقة مباشرة بين هنا والآن والزمن هناك ، مطلق ويجري بشكل منفصل عن الحياة والوعي .
موقف اينشتاين بالعكس : هنا = الآن .
أعتقد أن كلا الموقفين ناقص ، ويحتاج للتكملة .
المسافة بين الآن ، وبين هناك تختلف بالفعل عن المسافة المقابلة بين هنا وبين هناك .
( في حالة خاصة تكون واحدة بالفعل ، بحالة الاحداثية ، قبل دخول أو إدخال المراقب والوعي إلى التجربة ) .
وبصورة عامة ، المسافة بين هنا وهناك مباشرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . وهي معروفة جيدا بالفيزياء ، والثقافة العامة أيضا .
لكن المسافة الأخرى ، الثانية ، بين الآن وبين هناك ، هي غامضة وشبه مجهولة في العربية إلى اليوم .
بعد إضافة البعد الخامس ، أو سهم الحياة وهو يساوي سهم الزمن ويعاكسه بطبيعته ( لكن لا نعرف بعد لماذا وكيف ) تتكشف العلاقة المركبة بين هنا وبين الآن .
3
هل المستقبل حقيقي ، وهل يمكن التمييز بين المستقبل والماضي بالفعل ؟
حتى اليوم ما تزال العلاقة بينهما غامضة ، بمجال غير المفكر فيه ، ومهملة في الفلسفة والفيزياء أيضا ؟!
لحسن الحظ حدث تقدم بالفعل ، في فهم العلاقة بين الماضي والمستقبل أو العكس بين المستقبل والماضي .
لا يمكن الحل المباشر ، الأحادي والمفرد ، بحسب تجربتي .
لكن يمكن الحل بعد تجزئته إلى مرحلتين :
أولا بدلالة الحياة ، وبدلالة تقدم العمر خاصة .
وثانيا بدلالة الزمن ، وبدلالة تناقص بقية العمر بالتزامن مع تزايد العمر ( الحالي ) .
ناقشت العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، عبر نصوص سابقة ومنشورة لمن يهمهن _ م الموضوع .
ملحق
خلاصة بحث العلاقة بين هنا وبين الآن :
هنا إحداثية ، نقطة تتحدد بثلاثة أرقام : طول وعرض وارتفاع .
الآن حدث وإحداثية ، بالإضافة إلى بعدين جديدين الزمن والحياة .
( الزمن بعد رابع ، والحياة بعد خامس )
الآن = هنا + الزمن + الحياة .
بكلمات أخرى ،
المسافة بين الآن وهناك ، في الماضي او المستقبل ، تتضمن المسافة السابقة بين هنا وهناك ( حيث هناك ثلاثة أبعاد طول وعرض وارتفاع ) .
وتبقى المشكلة الأهم ، صعوبة تخيل الصورة الكلية ، والعلاقة بين سرعة الضوء وسرعة الزمن .
هذه الخلاصة تتضمن موقفي نيوتن وأينشتاين لكن ، مع إضافة أو بعد المتابعة خطوة جديدة لكل موقف منهما على حدة ، حيث كلا منهما يمثل حالة خاصة كما ناقشت ذلك بشكل واضح كما أعتقد .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف ستفاجئ إسرائيل إيران بضربة قاسية؟


.. أمريكيون يكتبون أسماءهم على أجسادهم بسبب إعصار -ميلتون-




.. هل تقدم إسرائيل تفسيرا لإيطاليا بسبب قصفها مقر اليونيفيل؟


.. لماذا فشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض المسير




.. كوريا الشمالية ترصد منشورات في سمائها وتهدد جارتها الجنوبية