الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدينة باراجنار اولى بالاهتمام

صفاء علي حميد

2024 / 8 / 11
الارهاب, الحرب والسلام


اصبحت ظاهرة الاستنكار وكتابة التعازي من قبل مستشاري الزعماء امر ضروري جداً فمكتب السيستاني يستنكر ومقتدى ايضاً يفعل ذلك وكذلك غيرهم الذين لم يقدموا للعراق سوى الخراب والدمار وجاءوا اليوم يتحدثون عن اسرائيل وما فعلته بالفلسطينيين ...؟!!

=====•••••=====

الصديقة الجارة اسرائيل قبل ما يسمى بالطوفان الارهابي لمنظمة حماس الإرهابية شيء وبعده شيء اخر اصبحت اكثر قوة وسيادة ويخطأ من يظن غير هذا وسوف يستجدي العرب التطبيع معها كما كان يستجدي البعث وقائدة العفن صدام حسين الحوار والسلام من الامم المتحدة فيما يتعلق بتفتيش الاراضي العراقية ...!

=====•••••=====

المليشيات التي تدعي معاداة اسرائيل هؤلاء قبل ان يحملوا اسلحتهم كانوا يقبلون ايدي الجنود الامريكية فهم اضعف واقل شأن بالعلن بل السفيرة اولى بهم لتخرسهم حينما يأتي وقت التطبيع كلهم يهللون ويسبحون بحمد امريكا وتقديسها كما رأيناهم عبيد ينصتون لها بخشوع !

=====•••••=====

هل رأيتم كيف يذبح الناس في باكستان ...؟؟ بمدينة ياراجنار قامت طالبان بنحرهم على الطريق الداعشية ولم نرى اهتماماً من قادة الشيعة ومراجعهم وكذلك ايران الشر والارهاب وهم اولى بالدعم والمناصرة من حماس الارهابية وغزة مستوطن الدم ومستنقع التطرف والتعصب ...!

=====•••••=====

تقع (باراجنار Parachinar) غربَ باكستان ويسكُنها أكثر من خمسمائة وخمسونَ الفَ شِيعيّ وهُم متجَمِّعون فيها بِشكلٍ قَبَلي (قبائلٌ وعشَائِر) لاسِيما في منطقةِ (كُرّم Kurram)
منذُ ما يقارب خمسَةُ أيّام قامَت الجماعاتُ التكفـيرية بقــصفِ جامع السيّدة زينب ثم أعلنَت إحدى هذهِ الجَماعات الجــهـاد ضدّ الشّيعة هُناك مِن خلالِ مقاطعٍ صوتيّة انتشرَت عبرَ مواقعِ التواصلِ الإجتماعِي مما أدّى إلى استجابةِ جماهيرِ المخالفِين إلى فتاوى عُلمائِهم والهُجوم على هذه المدينةِ المنكُوبة وتطوَّرت المواجَهات حتّى أصبحَت مواجهاتٍ قبليّة عشائرٌ سنيّة (بمساعدة تنظيماتٍ إرهــابيّة) تهاجم، وعشائرٌ شيعيّة تدافِع عن نفسها وسطَ صَمتٍ حُكوميٍّ مُطبق ... منذ أربعة أيّام وهُم محاصَرون والقصفُ مستمرٌ عليهِم وأودى بحياةِ ما يقارب 34 شهيدًا وإصابةِ العَشَرات منهم وهذهِ ليست المرّة الأولى الّتي يُعاني فيها شيعة باراجنار هذه المعاناة فهذهِ مُعاناتهُم منذ 2007 تقريبًا ...

تفجيراتٌ، وذبـحٌ، واغتِيالات حتّى أنهم عام 2014 قاموا باغتيال ممثّل عَليّ الحُسَينيّ السِيستَانِيّ ومُدير المدرسة الجعفريّة هُناك محمّد نواز وبياناتِ التعزيّة والمُواسَاة مِن المراجعِ العِظام تتوالىٰ عليهِم في كلّ مرةٍ تحصلُ لهُم كارِثة طائفيّة ...!

ففي عام 2009 حُوصِروا مثلَ هذا الحِصار فجاء في بيانِ الشَّيخ لُطفُ الله الصَّافِي الكلبايكاني ما نصّه: "باراجنار أشد مظلوميّة مِن غزّة، وإنّ محاصرة باراجنار أشدّ وأصعب من محاصرةِ غزّة، ففي باراجنار تقطّع أيدي وأرجُل الشّيعة ثم تُقطّع رؤوسُهم، وكلّ هذهِ الجَرَائِم التي تُرتكبُ ولا نسمعُ أي صوتٍ يُنددُ بها، كلّ هذا يجري ولا يحرّك المجتمعُ العالميّ ومنظماتِ حقوقِ الإنسان سَاكنًا"!

هذا ما وجدته في احد القنوات على التلكرام حول هذه المدينة المظلومة التي تناساها ادعياء الدفاع عن الشيعة لانهم مشغلون بالدفاع عن غزة حماس الارهابية ...؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد قرار نتنياهو توسيع العمليات ضد حزب الله.. هل يشتعل جنوب


.. هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو سيستبدل وزير الدفاع إذا عارض




.. مشاهد للمسيرة التي أطلقها حزب الله وعبرت الحدود إلى عمق 30 ك


.. ترمب وهاريس يتنافسان على استقطاب الشباب الأقل من 30 عاماً ال




.. صحيفة -غارديان- تكشف كيف تفاعل الجمهور مع أجوبة هاريس وترمب