الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وخاصة مشكلة البداية ....

حسين عجيب

2024 / 8 / 14
العولمة وتطورات العالم المعاصر


وخاصة مشكلة البداية
بعض المشكلات المتنوعة ، وما تزال بدون حل ، ...حسب معلوماتي
مشكلة البداية والبدايات ؟

1
بداية الزمن ، والمكان ، والحياة واحدة ( تزامن ) أم متعددة ( تعاقب ) ؟!
هذا السؤال الأهم ، كما أعتقد ، ويفتح فرصة مناسبة لتجاوز المشكلة المزمنة : طبيعة الزمن بين الفكرة والطاقة .
....
حتى اليوم 27 / 7 / 2024 ، يقفز الكاتب _ة في موضوع الزمن فوق السؤال الأول المزمن ، والمعلق ، منذ عشرات القرون :
هل الزمن فكرة إنسانية وثقافية فقط ، أم نوع من الطاقة وله وجوده الموضوعي ، المسبق ، والمستقل عن الحياة والثقافة ؟
....
أعتقد أن الحركة الصحيحة للتقدم خطوة ، جديدة ، على طريق حل المشكلة تتمثل بالانتقال من المنطق الأحادي إلى المنطق التعددي .
لا أحد يعرف بدايات : المكان ، والزمن ، والحياة .
توجد فكرة تقليدية ، ومتنفق عليها بحكم العادة فقط ، أن المكان والزمن قبل الحياة ، وسابقان لها .
هذه الفكرة غير صحيحة ، بحسب بحثي المزمن والمستمر في موضوع الزمن ، والعلاقة بين الزمن والحياة خاصة .
لا توجد الحياة بدون زمن ، والعكس صحيح أيضا لا يوجد زمن بدون حياة أو وعي . ومن المنطقي أن نفترض ، أن بداية الحياة والزمن واحدة . ومن المنطقي أيضا أن نفترض بأن بداية المكان والزمن والحياة واحدة ، وإلا ما البديل سوى الفوضى الثقافية السائدة !
....
الدليل على البداية الثلاثية ، الواحدة ، للمكان والزمن والحياة يتمثل بالظواهر العشر ، والثلاثة الأولى منها خاصة .
أيضا العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل تصلح كدليل مادي على البداية الثلاثية بالتزامن ، بين المكان والزمن والحياة .
....
لا يوجد دليل تجريبي بعد ، على ثلاثية البداية .
لكن بالمقارنة بين الفكرتين :
1 _ بدايات المكان ، والزمن ، والحياة ، متعددة وثلاثية بالحد الأدنى .
2 _ بدايات المكان ، والزمن ، والحياة ، واحدة بالتزامن .
أعتقد أن الفكرة الثانية ، اقرب إلى المنطق و... الواقع
هذا رأي ، وقد ينتج عنه بعض الأفكار الجديدة والمفيدة .
....
2
المسافات الأربعة توضح الفكرة ، ومثال مناسب :
1 _ مسافة المكان
2 _ مسافة الزمن
3 _ مسافة الحياة
4 _ مسافة الزمكان
....
المسافة الأولى بسيطة ، ومباشرة ومعروف للجميع .
المسافتان 2 و 3 ثنائية واحدة ، لكن مزدوجة عكسية .
وهي توضح مشكلة الواقع ، أو الكون خماسي البعد .
المسافة الرابعة هي المشكلة ، وحلها المناسب والصحيح يتم بسهولة بعد فهم العلاقة بين المسافتين 2 و 3 أو الزمن والحياة . وهي تتمثل بالعمر المزدوج ، تقدم العمر يمثل الحركة الموضوعية للحياة ، وتناقص بقية العمر تمثل الحركة التعاقبية للزمن . وهما جدلية عكسية ، ويمثلان معا البعد الرابع والخامس للواقع او الكون .
للتوضيح ، فكرة الزمكان رباعي البعد ( بإضافة الزمن ، أو اتجاه واحد ) ناقصة وتحتاج للتكملة إلى الواقع خماسي البعد .
....
....
مشكلة العلاقة بين سرعة الضوء وسرعة الزمن ؟!
للمناقشة ، والنص موجه للفلاسفة والفزيائيين العرب أولا

السؤال الذي تثيره تناقضات كتاب " حول الزمن " :
هل القوانين الفيزيائية الحالية ، متناقضة كلها ؟!
سأحاول توضيح ذلك ،
القانون العلمي غير متناقض منطقيا ( وضمنه الفزيائي ) .
في حالة التناقض ، تكون الغفلة هي التفسير وليس الخداع بالطبع ، بالنسبة لكاتب _ة القانون أو النظرية .
في هذه المشكلة المحددة بالضبط " العلاقة بين سرعة الضوء وسرعة مرور الزمن ، أو حركة أو سهم الزمن " ، ربما كان أينشتاين واعيا ومنتبها لتناقضات النسبية ، وربما الغفلة ، كلا الاحتمالين بنفس الدرجة .
لكن بول ديفيز منطقيا ، وربما ستيفن هوكينغ أيضا وغيرهما ، غير منتبه لتناقضات النظرية النسبية ( المنطقية ) ؟!
هذا السؤال ، الشبهة ، يتوجه إلى الفلاسفة والفيزيائيين العرب خاصة .
التناقض المنطقي في النظرية النسبية يتمثل ، ويتجسد ، بالمساواة الضمنية بين سرعة الضوء وسرعة الزمن .
( أسلوب التضمين في العلم والثقافة ، بدل الشفافية ، تهمة مثبتة ) .
موقف اينشتاين يتحدد بالفعل ، بين الغفلة والخداع . لكن موقف بول ديفيز ، أو ستيفن هوكينغ ( وأي كاتب _ ة حول موضوع الزمن بلا استثناء ) هو الغفلة فقط . لأن اكتشاف خطأ أو غفلة اينشتاين ، اكثر أهمية من كتاباتنا حول الزمن .
السرعة بين الزمن والضوء مشكلة فلسفية (مشكلة المنطق ، أو التناقض ، نظرية أو قانون جديد فيزيائي ، وعلمي ) ، وبكل الأحوال خطأ مشترك ، بدأ مع اينشتاين ، ويستمر في الثقافة السائدة عبر جميع الكتب حول الزمن :
العلاقة بين سرعة الضوء وبين سرعة الزمن ؟!
المشكلة في الثقافة والعلم خاصة ، غالبا ما تكون أكبر وأعمق مما تبدو عليه . مشكلة العلاقة بين سرعة الزمن وسرعة الضوء كمثال ، يقفز فوقها جميع الكتاب إلى اليوم ( من الفيزيائيين أو الفلاسفة أيضا ! ) .
منطقيا سرعة الزمن أكبر ، أو تساوي ، سرعة الضوء .
وفي حالة اكتشاف أي سرعة جديدة ، أكبر من سرعة الضوء بالطبع ، يلزم اعتبارها مؤقتا تساوي سرعة الزمن أو أقل منها ( لا توجد سرعة تفوق سرعة حركة الزمن ) ، وفي جميع الأحوال يكون من الأنسب ، والأسهل اعتبار سرعة الزمن أكبر من جميع السرعات بلا استثناء .

الخلاصة
مشكلة السرعة بين الضوء والزمن ، تمثل حالة التناقض المنطقي النموذجية ، وتقع فيها غالبية الكتابات حول الزمن بشكل مستمر ، والمثال الحالي والمباشر كتاب " حول الزمن " تأليف بول ديفيز ، وترجمة نظير الدنان .
في هذا الكتاب خاصة ، التناقض يتجاوز الحدود ، ويتكرر مرارا . ويزيد من المشكلة حذلقة المترجم ، بشكل مثير للدهشة والملل ( شهد وآية : كمثال على تدخل أو تطفل المترجم ) ويتكرر عشرات المرات . هل من المعقول أن الكاتب وضع الاسمين بالعربية ؟ بالطبع لا ، المترجم كأنه يكتب لأطفال يحتاجون للتعريب والشرح لا للترجمة فقط !
يعتبر الكتاب ضمنيا ، لم يناقش ذلك بصراحة ، أن سرعة الضوء متغيرة وسرعة الزمن محددة ويمكن تجاوزها .
والتناقض الثاني ، بنفس درجة السوء ، في موقف المؤلف من الزمن : بين الفكرة والطاقة ، فهو يخلط بين الموقفين في أغلب فقرات الكتاب .
والغريب ، أنه يذكر في فقرة سهم الزمن ، بشكل واضح تماما : أن مشكلة طبيعة الزمن غير محلولة ، وربما تبقى كذلك ؟!
أعتذر عن الانفعال الزائد ، ولا أعرف كيف يمكن التوفيق بين موقفين متناقضين : الاستياء من الكاتب _ة والمترجم _ ة معا ، وبنفس الوقت الامتنان الفعلي للإثنين معا ، للكاتب _ ة والمترجم _ ة بالفعل ....
شكرا ، مع الامتنان ، ولكن توجد أخطاء يصعب تجاوزها .
....
....
مشكلة العلاقة بين سهم الزمن ، وبين جريان الزمن وحركته ؟!

1
الفكرة مهمة ، كما أعتقد ، للمتخصصين بمشكلة الزمن وللمهتمين أيضا .
في الكتاب " حول الزمن " الذي ذكرته أكثر من مرة ، مناقشة موسعة ، وتفصيلية لفكرة سهم الزمن ، وهي مهمة لغير المتخصصين .
....
بالنسبة للمثقف _ ة العام في العربية وغيرها ، توجد عدة أخطاء مشتركة :
1 _ سهم الزمن ، كما رسمه نيوتن .
وهو الخطأ الأساسي بفهم نيوتن للزمن ، حيث يعتبر أن الزمن حركة ، وتبدأ من الماضي إلى المستقبل دوما .
( الزمن هناك ، مطلق . عبارة تلخص موقف نويتن ) .
2 _ سهم الزمن ، كما رسمه أينشتاين .
وهو الخطأ الأساسي ، المقابل لخطأ نيوتن ، حيث يعتبر أن الحاضر والماضي والمستقبل تقسيمات اعتباطية ، ووهمية أو عبثية .
( الزمن هنا ، نسبي . عبارة تلخص موقف أينشتاين ) .
الثقافة العالمية ، الحالية ، ومنذ أكثر من قرن تتخبط بين الموقفين .
3 _ الخطأ الأهم والكارثي ، المزمن والمشترك ، يتمثل في اعتبار سهم الزمن نفسه سهم الحياة !
توجد أخطاء أخرى عديدة ، ومتنوعة ، لكنها خارج الموضوع .
....
سهم الزمن أم جريان الزمن وحركته ؟
هذه المشكلة تتعلق بطبيعة الزمن ، وهي غير قابلة للحل ضمن أدوات المعرفة الحالية .
السؤال المزمن ، والمعلق نفسه : هل الزمن فكرة أم طاقة ؟
الجواب الأفضل ، لا نعرف بعد .
وأما العلاقة بين الزمن والحركة ، فهي بنفس درجة الغموض .
وهل يتحدد الزمن بالحركة ، بصرف النظر عن نوعها وطبيعتها ، أم العكس هو الصحيح والحركة تتحدد بالزمن ؟!
الجواب المناسب أيضا : لا نعرف بعد .
لكن يوجد استثناء ، كما أعتقد ، ويتمثل بالظواهر العشر " الثلاثة الأولى خاصة " ، وبشكل محدد أكثر ، العلاقة بين حركة تزايد العمر ( سهم الحياة ) والعلاقة بين الحركة العكسية أو تناقص بقية العمر ( سهم الزمن ) ، تحدد حركة الزمن بشكل موضوعي ، مقابل الحركة الموضوعية للحياة .
وهذه الفكرة مفتوحة للحوار ، ولم تكتمل بعد ...
2
المشكلة الحقيقية والظاهرة ، مباشرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء : تتمثل بالعلاقة بين سهم الزمن وسهم الحياة ؟!
....
سهم الزمن = سهم الحياة = 1 .
هذا الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، والمستمر منذ قرون خطأ .
هذا الموقف الشاذ ، يشبه فكرة دوران الشمس حول الأرض .
وليس عندي كلمة زيادة أو نقصان .
3
سوف أكتفي بمناقشة سهم الحياة ، لأن سهم الزمن موضوع مبتذل .

كيف تتحرك الحياة ؟
السؤال بسيط لكنه مهمل ، وغائب بالفعل .
ما تزال حركة الحياة غامضة ، وشبه مجهولة في الثقافة العالمية كلها !
يوجد توافق عالمي ، أنها ظاهرة ومعروفة للجميع .
....
للحياة أشكال ، وأنواع ، لا تحصى بالطبع .
ومع ذلك فإن حركة الحياة محددة ، وتقبل التصنيف .
بالتصنيف الثنائي مثلا ، وربما لحركة الحياة أكثر من نوعين :
1 _ الحركة الذاتية ، أو الفردية :
اعتباطية ، وتتأثر بالبيئة والمحيط ، كما تتأثر بالدوافع الداخلية .
2 _ الحركة الموضوعية ، أو المشتركة :
ثابتة ، ومطلقة ، ولا تختلف بين فرد وآخر أو بين جنس وآخر .
وهي تحدد سهم الحياة : من الماضي إلى المستقبل .
تتمثل الحركة الموضوعية للحياة بتقدم العمر ، وتتمثل الحركة التعاقبية للزمن بتناقص بقية العمر .
الحركتان متساويتان بالسرعة ، ومتعاكستان بالاتجاه .
....
النوع الثاني أو الحركة الموضوعية للحياة هي الأهم ، السرعة ثابتة وموحدة .
سهم الحياة يبدأ من الماضي ، وهذه ظاهرة ومباشرة ولا تحتاج للمناقشة .
( الأسلاف قبل قرن وأكثر ، كانوا في الماضي .
والأحفاد بعد قرن وأكثر ، سوف يكونوا في المستقبل ) .
4
المشكلة في العلاقة بين سهم الحياة وسهم الزمن ؟
لا اصدق ما يحدث معي :
بعد أكثر من ست سنوات ، ما يزال صمت القبور حول النظرية الجديدة !
بالمقابل
عندما أنشر تعليقا عابرا ، بدون تفكير غالبا ، بمشاركة أو كتابة : تصعقني الردود ، ويدخلون مشكلة المثلية الجنسية وكأنها موضوع النظرية .
بينما يصمت مثقفو _ ات العربية ، صمت القبور حول النظرية .
بالطبع يوجد استثناء ، وأنا أشكر الاهتمام الحقيقي من بعض الصداقات على الفيس أو خارجها .
ليس موضوعنا صحيح ، ولكنني تعبت وأطلب معاملة ثقافية متوازنة .
الفكرة الجديدة ، التي تقدمها النظرية :
" العلاقة بين سهم الزمن وبين سهم الحياة " ليست أحادية ومفردة وخطية ، كما يعتقد الجميع على هذا الكوكب !
إما الفكرة خطأ ، أو الموقف السائد خطأ ، أو الموقفان خطأ .
لا يوجد احتمال رابع .
....
توجد دلائل عديدة ، ومتنوعة ، على العلاقة المتعاكسة بين حركتي الزمن والحياة أو بين سهم الزمن وسهم الحياة ...
الظواهر الثلاثة ، الأولى خاصة :
1 _ العمر الفردي المزدوج بين الزمن والحياة
2 _ اليوم الحالي
3 _ أصل الفرد
( خاتمة المخطوط لم تكتمل بعد للأسف )
.....
....
القسم الثاني


هوامش المخطوطات السابقة ...
( للأسف مختلطة ، وبعضها مكرر )

1
الفكرة الجديدة 1 ، حول الزمن
( توجد عدة أفكار جديدة ، حول موضوع الزمن ، أو مشكلة الزمن )


فهم الانسان الحالي ، أو القديم للزمن ، يختلف عن طبيعة الزمن كما هو عليه بالفعل .
( بكلمات أخرى ، يتغير فهمنا للزمن مع التطور العلمي والثقافي ، لكن طبيعة الزمن تبقى ثابتة ومجهولة بالفعل ، بين الفكرة أم الطاقة !؟ ) .
آمل أن يحدث تقدم حقيقي ، منطقي وتجريبي بالتزامن ، في فهمنا لفكرة طبيعة الزمن ، ولمشكلة الزمن أيضا ، خلال ما تبقى من هذا القرن ؟!
....
الفكرة الجديدة ، المزدوجة ، وتمثل خطين ثقافيين يختلفان بالكامل ، أو الفكرة المزدوجة ، الجديدة :
1 _ الخط الأول ، معرفة الزمن كما هو طبيعته ، وماهيته .
هذا الخط لم يتغير بعد القديس أوغستين ، وما تزال عبارته الشهيرة " لا أعرف ما هو الزمن " هي نفسها ، وأفضل جواب على السؤال ، عن طبيعة الزمن : لا نعرف بعد .
لا أحد يعرف طبيعة الزمن وماهيته .
( ليس بوسعي فعل أي شيء ، سوى رفع الغطاء عن هذا الجهل الثقافي العالمي : في الفلسفة والفيزياء خاصة )
2 _ الخط الآخر ، المعرفة حول الزمن ومثالها الأبرز ، تقسيمات الثانية والميلي ثانية ، ... مثل النانو والفيمتو ، ولا أعرف أين وصلت .
الخط الأول ، يتمحور حول طبيعة الزمن بين الفكرة والطاقة ، ما يزال في الخطوة الأولى ، مجهولا بالكامل .
بينما تطور الخط الثاني كثيرا ، ويتمحور حول فكرة الزمن بعد تحويله إلى مقدار وكمية فيزيائية محددة بشكل دقيقي وموضوعي وتقبل القياس . حدثت العديد من التغيرات الهامة والجوهرية على فهم فكرة الزمن ، لعل أهمها الاختلاف بين موقفي نيوتن واينشتاين من فكرة الزمن ، ومشكلة الزمن .
تتلخص العلاقة بينهما ، الاتفاق والاختلاف ، عبر أربع نقاط أساسية :
1 _ الاتفاق الأساسي ( قد يكون الوحيد ) بينهما حول العلاقة بين المكان والزمن ، وتجاهل الاثنان علاقة الزمن والحياة .
2 _ الاختلاف حول طبيعة الزمن ، المطلقة بالنسبة لنيوتن ، والنسبية بالنسبة ل اينشتاين .
3 _ الاختلاف حول الحاضر ، بالنسبة لنيوتن الحاضر يقارب الصفر ويمكن اهماله ، بينما موقف اينشتاين بالعكس والحاضر يمثل الزمن كله .
4 _ اتجاه مرور حركة الزمن ، الخلاف الأساسي والأهم بينهما .
بالنسبة لموقف نيوتن ، الثابت طوال حياته ، سهم الزمن يبدأ من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر .
بالنسبة لموقف اينشتاين من مشكلة " اتجاه حركة مرور الزمن " ، كان يعتبر تقسيم الاتجاهات بدون معنى ، والزمن والمكان نفسه ( الزمكان ) .
سهم الزمن ، الذي تعتمده الثقافة العالمية ، الحالية ، سهم نيوتن .
موقف اينشتاين من مشكلة " اتجاهر حركة مرور الزمن " بقي مشوشا وضبابيا ، شبه مبهم ، طوال حياته . خاصة رفضه ، العنيد ، للتقسيم الثلاثي : الحاضر والماضي والمستقبل ، واعتبرها نوعا من الوهم ولا يمكن التمييز بين الماضي والمستقبل بحسب موقف اينشتاين .
2
الفكرة الجديدة 2 ، تتمثل بالعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وإمكانية فهمها بالفعل ، بشكل منطقي وترجيبي بالتزامن بعدما يستبدل الموقف السائد الخطي والأحادي والمفرد ، بالموقف الثلاثي بالتزامن : حركة الحاضر ثلاثية البعد ، والمكونات ، والاتجاهات .
البداية ليست من الماضي فقط ، بل متزامنة بين الماضي والمستقبل . وهي ثلاثية من بدايتها بالتزامن ، حيث لا يوجد الحاضر بمفرده ، أو الماضي ولا المستقبل . بل توجد الثلاثة معا دفعة واحدة وبالتزامن . وهذه الفكرة الجديدة ، ليست منطقية ونظرية فقط ، بل هي ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
حركة الحاضر ، ثلاثية البعد والمكونات والاتجاهات ، دليل منطقي وتجريبي معا للنظرية الجديدة .
حركات الحاضر ثلاثة في الحد الأدنى :
1 _ حاضر الزمن ، يتمثل بالفعل ، يتحول إلى الماضي مباشرة .
2 _ حاضر الحياة ، يتمثل بالفاعل ، يتحول مباشرة إلى المستقبل .
3 _ حركة المكان ، تتمثل بالحاضر المستمر ، يتحول من حاضر 1 إلى حاضر 2 ... إلى حاضر س .
ملاحظة هامة : حركة الحياة ، وحيدة الاتجاه من الماضي إلى المستقبل . وحركة الزمن وحيدة الاتجاه أيضا ، لكن تعاكس حركة الحياة بطبيعتها ( ولا نعرف بعد لماذا وكيف ) ، وتبدأ من المستقبل إلى الماضي . والنوع الثالث حركة المكان ، عكوسية بطبيعتها وهي ظاهرة ومباشرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . بينما حركتا الزمن التعاقبية ، أو الحياة الموضوعية ، فهما تتمثلان بظاهرة العمر المزدوج . حيث تمثل حركة الحياة تزايد العمر الفردي ، من الصفر بلحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت . وبالعكس منها حركة الزمن أو الوقت ، وهي تمثل تناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة إلى بقية العمر التي تناقصت إلى الصفر في لحظة الموت .
ملحق خاص
خبر جديد ، سيكون متاحا للجميع خلال القرن القادم وبعده خاصة .
( خلال هذا القرن أو القادم ، وربما بعده....
والويل لنا وللإنسانية كلها ، لو كان الأحفاد مثلنا في نقص الإبداعية والاهتمام ، واستمر موقف الانكار ؟!
الخبر سيكون بما معناه :
تم اكتشاف طبيعة الزمن ، بشكل تجريبي ومؤكد .
وهو أحد الاحتمالين :
1 _ الزمن طاقة ، ونسبي مثل الكهرباء والمغناطيسية .
موقف أينشتاين هو المناسب ، والصحيح بالفعل .
2 _ الزمن فكرة ومطلق ، مثل الديمقراطية وحقوق الانسان .
موقف نيوتن هو المناسب والصحيح بالفعل .
لكن يبقى الاحتمال الثالث ممكنا : فكرة جديدة ولم يكن ممكنا فهمها ومعرفتها بدون الذكاء الاصطناعي ؟!
أدعو القارئ _ ة المهتم بالموضوع ، للتفكير في هذه المشكلة والمشاركة في الحوار المفتوح ....
الزمن وحده الحكم النهائي ، والعادل .
....
الزمن بوصفه موضوعا ؟! فكرة ليست جديدة ، لكن بتفسير مختلف ...

( لا يمكن ادراك الزمن بوصفه موضوعا ) .
هذه الفكرة سائدة في الثقافة العالمية الحالية ، وتعبر بديهية ، مثل فكرة أينشتاين عن تمدد الزمن ، وتقلصه بحسب السرعة والكتلة وغيرها .
وكل ذلك ، قبل حسم مشكلة طبيعة الزمن بين الفكرة والطاقة !
وحتى بدون ذكر المشكلة بل يتجاهلها غالبية الكتاب ، وربما يجهلونها !؟
وهو الأسوأ بالطبع .
أعتقد أن كلا الفكرتين غير مثبتة ، ونوعا من التنبؤ الرغبوي .
بل أكثر من ذلك ، بالنسبة لفكرة الزمن بوصفه موضوعا ، صار بوسعنا معرفة الزمن بشكل منطقي وتجريبي معا بدلالة الظاهرة الأولى :
( يولد الفرد بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، وينوت بالعكس في لعمر لكامل وبقية العمر التي تناقصت للصفر ) .
حركة الحياة تتمثل بتقدم العمر من الماضي إلى المستقبل ، وحركة الزمن بالعكس وتتمثل بتناقص بقية العمر من المستقبل إلى الماضي .
لكن الفكرة الثانية ، حركة مرور الزمن هي المشكلة : كيف يمكن أن يبدأ أي شيء من المستقبل مباشرة ؟
وكيف يمكن فهم العلاقة الثنائية ، العكسية ، والمتبادلة بين تقدم العمر وتنقص بقية العمر ؟
ربما يكون من الأنسب اعتبار أن تناقص العمر أيضا ، مثل تزايد العمر ، يبدأ من الماضي أيضا وليس من المستقبل ؟!
هذه الفكرة ، الخبرة ، معقدة ...ولم أتوصل إلى فهمها بالكامل بعد .
محاولة جديدة ، وجادة ، لفهم المشكلة عبر مناقشتها مباشرة :
1 _ لحظة الولادة : يكون العمر صفر ، وبقية العمر كاملة .
وفي كل لحظة ، أو ساعة أو قرن أو أكبر أو أصغر ( لا فرق هنا ) ، العمر تزايد وبقية العمر تتناقص بالتزامن بنفس السرعة لكن في اتجاهين متعاكسين .
بعد ساعة من الولادة ، أو بعد قرن واكثر ، يكون عمر الفرد قد تزايد ساعة بالفعل ، وتكون بقية عمره قد تناقصت بنفس المقدار أو الكمية المحددة .
تتكشف هذه الحركة المزدوجة ، والمتعاكسة بطبيعتها بلحظة الموت .
2 _ لحظة الموت : يكتمل العمر ، وتتناقص بقية العمر للصفر .
كيف حدث ذلك ؟!
ربما تكون المشكلة لغوية فقط ، أو منطقية ، أو فيزيائية .
أعتقد أن التفسير المناسب ، المنطقي والتجريبي معا ، يتمثل بالحركة الموضوعية للواقع ، وهي ثلاثية البعد والاتجاه والحركة والمكونات .
أكتفي بهذه المناقشة الموجزة ، يمكن للقارئ _ ة المهتم فهم الفكرة .
....
....

القسم الثالث




صيغة 1 للنظرية الجديدة
( نقلت إلى الفصل الرابع )

الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، يعتبر أن حركة الزمن والحياة واحدة وفي اتجاه واحد . هذا خطأ ، ويجب تصحيحه :
1 _ حركة الحياة ( إن حدث هذا سيحدث ذاك ، وتتمثل بتقدم العمر ) .
2 _ حركة الزمن بالعكس ( إذا رأينا هذا ، يكون ذلك قد حدث سابقا وتتمثل بتناقص بقية العمر ) .
مثال 1 : الغيم والمطر .
بدلالة الحياة ، الغيم هو البداية ( الماضي ) . لكن بدلالة المطر بالعكس ، المطر هو البداية ( المستقبل ) .
الماضي مصدر السبب .
المستقبل مصدر الصدفة .
مثال 2 ، العمر المزدوج ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر :
بدلالة تقدم العمر ، البداية من الماضي إلى المستقبل .
والعكس بدلالة تناقص بقية العمر ، البداية من المستقبل إلى الماضي .
2
بكلمات أخرى ،
العلاقة السببية بدلالة الحياة والزمن بالتزامن ، مزدوجة دوما وليست بدلالة أحدهما بمفرده . ذلك خطأ موروث ومشترك ، ومن الضروري إصلاحه .
النتيجة = سبب + صدفة .
من الممكن وجود علاقة سببية مفردة : سبب _ نتيجة .
أيضا يمكن وجود علاقة صدفة مفردة : صدفة _ نتيجة .
السبب يأتي من الماضي ، ويتمثل بحركة التقدم بالعمر ( أو بالحركة الموضوعية للحياة ، من الماضي إلى المستقبل ) .
بينما الصدفة تأتي من المستقبل ، وتتمثل بتناقص بقية العمر ، من المستقبل إلى الماضي ( مثالها المباشر ، تناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ، إلى الصفر بلحظة الموت _ بالعكس تماما _ من تزايد بقية العمر ، من الصفر لحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت ) .
بكلمات أخرى ، الصدفة تأتي من المستقبل إلى الماضي .
( إن حصل هذا سيحدث ذاك ) ، اتجاه السبب أو حركة الحياة .
والحركة المعاكسة استنتاجية : ( إن رأينا هذا ، يكون ذلك قد حدث سابقا ) اتجاه الصدفة أو حركة الزمن .
مثالهما ، المزدوج ، المطر والغيوم أو الغيوم والمطر .
اتجاه الحياة : 1 غيوم ، 2 مطر .
هنا تختلط فكرة ، ومشكلة ، التزامن مع فكرة ومشكلة التعاقب .
مثال حركة العمر المزدوجة أيضا ، أوضح : حركة العمر مزدوجة ، ثنائية عكسية بطبيعتها ، بين حركتي الزمن والحياة .
حركة تناظرية ثنائية ، أو جدلية عكسية ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر . هذه الفكرة ، مع المثال ، تحتاج للانتباه والفهم والتفكير الهادئ .
3
علاقة ولادة _ موت تحتاج ، وتستحق مناقشة موسعة وتفكير هادئ ..
يوجد أكثر من احتمال في علاقة ولادة _ موت :
1 _ الموت لحظة الولادة بالتزامن .
2 _ الموت قبل الولادة ( الجنين الميت ) .
3 _ الموت بعد الولادة ، مع وجود فاصل زمني ( العمر الفردي ) .
الحالة الثالثة تمثل حركة التعاقب ، بينما الأولى تمثل التزامن .
مع ضورة الانتباه ، خاصة القارئ _ة الجديد _ة ، للفرق بين اتجاه الحركة الموضوعية للحياة : من الماضي للمستقبل . بينما الحركة التعاقبية للزمن بالعكس تماما ، من لمستقبل للماضي .
المثال النموذجي للحركتين ، العمر المزدوج : تزايد العمر بدلالة الحياة ، وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن بنفس الوقت .
....
....

ما هو الزمن ؟!
( الصيغة الجديدة 2 ، للنظرية الجديدة )
1
هل يوجد تعريف صحيح ومناسب ، منطقي وتجريبي للزمن ؟
جوابي الحاسم : نعم
2
السؤال الصحيح ، والمناسب ، نصف الجواب الصحيح والمناسب .
هذه فكرة ، وخبرة ، مشتركة بين الشعراء والفلاسفة والعلماء وغيرهم من المثقفين _ ات والكتاب _ ات .
وأعتقد أنها فكرة صحيحة ، ومناسبة ، وجديرة بالفهم والتطبيق .
3
ما هو الزمن ؟
لو وضعت هذا السؤال أمام شخصية حققت النضج المتكامل ، الثقافي أيضا ، يربكها السؤال بالفعل ...
والجواب غالبا : لا أعرف .
وكان هذا جوابي حتى يوم أمس 1 / 7 / 2024 .
اليوم 2 / 7 / 2024 ، لدي الجواب المنطقي والتجريبي معا :
الزمن معكوس الحياة ، والحياة معكوس الزمن .
الزمن + الحياة = قيمة ثابتة ( الصفر غالبا ) .
4
لماذا استمر الجهل بهذه الحقيقة البسيطة ، الظاهرة والمباشرة لقرون ؟!
بسبب الأسئلة الخطأ ، أو غير المناسبة ، أولا .
بالإضافة إلى صعوبة تغيير الموقف العقلي .
5
الزمن هو البعد الرابع للواقع والكون ، والحياة هي البعد الخامس ، والعكس صحيح أيضا يمكن اعتبار الحياة تمثل البعد الرابع والزمن الخامس .
حتى اليوم لا نعرف الزمن ولا المكان ولا الحياة ، إلا كمتلازمة .
المكان والزمن والحياة أو الوعي ثلاثية في الحد الأدنى ، أو خماسية حيث أن المكان ثلاثي البعد بطبيعته .
....
....
صيغة 3 للنظرية الجديدة ...
حركة الحياة أيضا مشكلة ، ما تزال شبه مجهولة بالفعل

الحركة الموضوعية للحياة ، تتمثل بعملية التقدم بالعمر ، وهي مشتركة ولها نفس السرعة بين جميع الأحياء ، من الماضي إلى المستقبل .
حركة موضوعية ، ومطلقة .
الحركة التعاقبية للزمن بالعكس ، وتتمثل بعملية تناقص بقية العمر ، وهي مشتركة أيضا بين الأحياء ، ومتساوية بالطبع ، لكن بالاتجاه العكسي من المستقبل إلى الماضي .
هذه الفكرة المزدوجة ، خبرة ، ظاهرة ومباشرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
....
نحن نخلط بين نوعين من الحركة للحياة :
1 _ الحركة الذاتية ، أو الفردية ، اعتباطية بطبيعتها .
2 _ الحركة الموضوعية ، تعرف بحركة الزمن وتعرفها أيضا .
بالتزامن ، نخلط بين نوعين من الحركة للزمن :
1 _ الحركة التزامنية ، وتتمثل بفرق التوقيت العالمي الحالي .
2 _ الحركة التعاقبية ، وهي تعرف بحركة الحياة وتعرفها أيضا .
الحركة التعاقبية للزمن ، من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر ، وتتمثل بتناقص بقية العمر .
الحركة الموضوعية للحياة ، من الماضي إلى المستقبل وعبر الحاضر ، وتتمثل بتزايد العمر .
....
ما هو الزمن ؟
من المهم ، تكرار هذا السؤال ، يذكرنا بنقص معرفتنا .
وربما بجهلنا الكامل بمشكلة الزمن ؟!
لنتذكر كلمات القديس أوغستين ، قبل عدة قرون :
طبعا أعرف الزمن .
لكن ، لو سألني أحدهم ما هو الزمن ؟
سوف أصمت عاجزا عن تقديم الجواب .
....
ما تزال طبيعة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ، مجهولة بالكامل .
وعلى الأرجح ، سوف يستمر الجهل طوال هذا القرن أيضا ؟!
....
لحسن الحظ ، حصل تقدم مهم في فهم مشكلة الزمن :
الزمن معكوس الحياة ، والحياة معكوس الزمن . بينهما علاقة محددة بشكل موضوعي ودقيق ، وبشكل منطقي وتجريبي بالتزامن :
الزمن + الحياة = قيمة ثابتة ( تساوي الصفر أو اللانهاية ) .
....
....

القسم الرابع

مشكلة اتجاه مرور الزمن ، بصرف عن النظر عن طبيعته ، أول من كشفها اينشتاين . لكن لم يكمل حلها ، رياض الصالح الحسين أول من تمكن من حلها ، وحدد اتجاه مرور الزمن ( من المستقبل إلى الماضي ) : الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس .
وبفضلهما ، مع كثيرين _ ات ، نعرف اليوم العلاقة ، الجدلية العكسية ، بين الزمن والحياة .
الظاهرة الأولى : يولد الفرد بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت للصفر .
الظاهرة الأولى مشتركة بين معظم اللغات الكبرى ، وهي تدل على مستوى محدد من الفهم المشترك للعلاقة بين الزمن والحياة .
العمر مزدوج بين حركتين ، متعاكستين بطبيعتهما ، معنى الظاهرة .
يمكن أن نعتبر أن هذه الحركة ، المزدوجة ، لنوعين من الزمن .
يمكن أن نعتبرها أيضا لنوعين ، مختلفين ، من الحياة .
لكن الأنسب ، والأقرب للمنطق أن نعتبرها حركة الزمن والحياة .
....
....


القسم الخامس



فرق التوقيت العالمي ، دليل متكامل ( منطقي وتجريبي معا ) على خطأ موقف أينشتاين وموقف نيوتن معا من فكرة الزمن ، وبنفس درجة الخطأ .
لو كان الزمن نسبيا بالفعل ، حسب موقف اينشتاين ، لكان التوقيت كيفيا ويختلف بين فرد وآخر ، وليس فقط بين مكان وآخر .
ولو كان الزمن موضوعيا ومطلقا ، حسب موقف نيوتن ، لما وجدت الحاجة لفرق التوقيت أصلا .
فكرة الزمن بين ، وفوق ، كلا الموقفين بالتزامن ، وتتضمنهما بالفعل .
الحاضر نسبي بطبيعته ، وهو اتفاق ثقافي واجتماعي . ويمتد بين الصفر بحسب موقف نيوتن ، وبين اللانهاية موقف اينشتاين .
لكن الماضي والمستقبل موضوعيان بمعظمهما ، ونسبيان فقط بحالة الماضي الجديد ، أيضا المستقبل الجديد .
....
....
القسم السادس


خمس أفكار جديدة
أرغب بمناقشتها لاحقا ، إذا ساعدني الحظ والظروف ...

1 _ الزمن ليس نسبيا فقط بحسب موقف أينشتاين ، وليس موضوعيا بحسب موقف نيوتن ، بل يمثل حالة ثالثة " بديل ثالث حقيقي ، ومتكامل " .
التوقيت العالمي الحالي ، يمثل الحل التطوري لمشكلة نسبية الزمن أو موضوعيته . الحاضر نسبي بطبيعته ، وهو مجال اتفاق ثقافي واجتماعي معا . بينما الماضي والمستقبل موضوعيان ، باستثناء الماضي الجديد والمستقبل الجديد .
2 _ حركة الزمن في اتجاه التناقص لا التزايد ، وهي تبدأ من المستقبل إلى الماضي لا العكس ، والذي يمثل الحركة الموضوعية للحياة بالفعل .
الظاهرة الأولى " العمر الفردي المزدوج " بين الزمن والحياة ، تكشف عن طبيعة العلاقة بين الزمن والحياة ، واتجاه الحركة المزدوجة خاصة .
يولد الفرد بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت للصفر بالحظة الموت .
3 _ العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل حقيقية ، وثابتة ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
لحل ، وفهم ، مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل نحتاج إلى المجموعات الثلاثة بالمرحلة الأولى :
_ المجموعة الطبيعة ، والأولية : المكان والزمن والحياة .
_ المجموعة الرمزية ، والثقافية : الحاضر والمستقبل والماضي .
_ المجموعة الجديدة ، الافتراضية : الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد .
المجموعات الثلاثة تكشف المشكلة اللغوية أولا ، أو النقص في الكلمات والمصطلحات اللازمة للتعبير عن المشكلة وفهمها . وتكشف أيضا ، المشكلة المنطقية والتي تتمثل بالعلاقة بين الزمن والحياة . العلاقة الحقيقية والمباشرة ، هي بين الزمن والحياة ، وفي المرحلة الأخيرة يمكن ادخال المكان في العلاقة الثلاثية : المكان والزمن والحياة .
فكرة الزمكان خطأ ، أو ناقصة وتحتاج للتكملة .
4 _ مشكلة طبيعة الزمن : بين الشعور والفكرة أو المادة والطاقة ؟!
سترافقنا خلال هذا القرن ، أو نصفه الأول على الأقل .
والحل الأفضل ، والمناسب حتى اليوم : لا نعرف بعد .
5 _ سهم الزمن أم سهم الحياة ؟
العلاقة الحقيقية بين حركتي الحياة والزمن ، هل يمكن حلها ضمن أدوات المعرفة الحالية ، وكيف ؟
مثال ما نوع المسافة بين لحظة الولادة ولحظة الموت ، أو اللحظة الحالية ؟
بالنسبة للقارئ _ة الجديدة أيضا :
هل هي نقطة ، أم مسافة خطية ، أم تمثل نوعا مختلفا ونجهله بالكامل ؟
هذه الأفكار الخمسة ، بالإضافة لغيرها وربما ليست أقل أهمية ، سأناقشها بشكل واضح ومختصر عبر ملحق خاص .
( من الأفضل البعد الخامس )
....
....


القسم السابع


مشكلة الزمن والأبدية ؟!

ما هي الأبدية ؟
هل توجد علاقة مباشرة ، أو غير مباشرة ، بين الزمن والأبدية ؟
ما طبيعة الأبدية ؟ وهل هي ساكنة أم متحركة ؟
( سؤال الإله المفارق للطبيعة والكون أم المحايث ، أتركه اختياريا )
1
لماذا غالبية الأسئلة السابقة شبه مجهولة ، وفي الثقافة العربية مجهولة بالفعل ، وهي ما تزال في مجال الممنوع أو المسكوت عنه ؟
الجواب ليس عندي ، ولا أعتقد أنه عتد القارئ _ة أيضا .
....
....


القسم الثامن


تفسير جديد لتجربة ، تجارب ، صادمة في فيزياء الكم :
1 _ الممحاة الكمومية
2 _ ظاهرة التراكب
3 _ التشابك الكوني الكمومي

1
الممحاة الكمومية

تتلخص الفكرة الجديدة ، والصادمة ، بسؤالين :
1 _ هل يمكن تغيير الماضي 2 _ هل يمكن معرفة المستقبل ؟
الجواب الذي تقدمه التجربة ، ويرفضه المنطق : نعم للسؤالين .

من المعروف أن اينشتاين رفض الفكرة والتجربة ، معا .
وهي تتطلب من القارئ _ة درجة مرتفعة ، من المرونة العقلية ، والمقدرة على تغيير الموقف العقلي والثقافي بالكامل .
أقترح على القارئ _ ة ، قبل تكملة القراءة ، مراجعة فكرة ( تجارب الممحاة الكمومية ) وهي لحسن الحظ متوفرة في العربية بعدة كتب ، وأنصح بثلاثة تتكامل بحسب تجربتي مع قراءتها ، وهي بالترتيب أرسان العقل نوسن س يانوفسكي وترجمة نجيب الحصادي ، فلسفة الكوانتم رولان أومنيس وترجمة يمنى الخولي وأحمد فؤاد باشا ، والكتاب الثالث ، والأوضح في هذه الفكرة حول الزمن بول ديفيز وترجمة نظير الدنان .
....
هل يمكن تغيير الماضي ، وكيف ؟
الماضي بالتصنيف الثنائي نوعين :
1 _ قديم ، وتام أو موضوعي وغير مباشر ، لا يمكن تغييره .
وهو قد حدث بالفعل ، مثاله قراءتك الآن ( لا يمكن تغييرها أو محوها ) .
2 _ جديد ، ونسبي ، ومباشر ، يمكن تغييره ، وهو بطبيعته احتمالي .
وهو لم يحدث بعد ، مثاله يوم الغد أو بعد توقفك عن القراءة ( احتمالي لا يمكن معرفته مسبقا ، لكنه متغير بطبيعته ) .
يتمثل الماضي الجديد ، ببقية العمر .
ويتمثل الماضي القديم ، بالعمر الحالي .
أدعو القارئ _ة إلى تأمل عمره المزدوج ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر . وهي جدلية عكسية بين الماضي والمستقبل وبين الزمن والحياة .
هذه الفكرة ، الخبرة ، صعبة بطبيعتها وما تزال شبه مجهولة في الثقافة العالمية كلها ، لا في العربية فقط .
( المفارقة أن الثقافة العربية ، عبر هذا الحوار المفتوح ، تتقدم على جميع اللغات والثقافات بفهم العلاقة بين الماضي والمستقبل وبين الزمن والحياة بصورة خاصة ، وفي الموقف من الزمن بصورة عامة ) .
....
يتمثل الماضي الجديد بالمسافة ، أو الفجوة بين القرار والتنفيذ .
يمكن للقارئ _ة الآن ، أو بعد قرن وأكثر ، اختبار الفكرة وتجربتها .
الماضي القديم ، وغير المباشر ، يتحدد بمرحلة قبل القرار .
الماضي الجديد ، والمباشر ، يتحدد بمرحلة بعد التنفيذ .
وهذه الفكرة توضح ، بشكل منطقي وتجريبي معا ، الاختلاف بين موقفي اينشتاين ونيوتن من الزمن .
الزمن ليس نسبيا فقط ، كما يفترضه أينشتاين .
وليس مطلقا فقط ، كما يفترضه نيوتن .
الحاضر هو المشكلة ، والحل ، بالتزامن .
أيضا ناقشت الفكرة ، عبر نصوص عديدة ومنشورة على الحوار المتمدن وخاصة " اليوم الحالي من أين أتى ؟ وإلى أين يذهب " ؟!
....
السؤال الثاني :
هل يمكن معرفة المستقبل ، أو التنبؤ بالمستقبل ؟
الجواب نعم ، لكن المستقبل الجديد والمباشر ، لا المستقبل الموضوعي .
المستقبل المباشر ، هو عكس الماضي المباشر ، يتساويان بالقيمة المطلقة ، ولكن يختلفان بالإشارة والاتجاه فقط .
المستقبل المباشر ، يتمثل ببقية العمر أيضا .
والمستقبل الموضوعي ، يتمثل بما بعد لحظة الموت ( بعد موت الفرد ) .
....
فكرة ، وخبرة ، الحاضر المستمر تفسر هذه المشكلات بالفعل .
الحاضر بالتصنيف الثنائي :
1 _ الحاضر المستمر .
ويتمثل بالعمر ، وبقية العمر ، بالتزامن .
الحاضر المستمر ثلاثي البعد ، والمكونات ، والحركات معا .
2 _ الحاضر الآني .
يتمثل باللحظة المفردة الخطية ، والأحادية بطبيعتها .
اللحظة ثلاثية البعد ، والمكونات :
1 _ لحظة لزمن وتتمثل بالفعل ، تتحرك من الحاضر إلى الماضي .
2 _ لحظة الحياة تتمثل بالفاعل ، تتحرك من الحاضر إلى المستقبل .
3 _ لحظة الزمن تتمثل بالمكان ، تتحرك ضمن الحاضر المستمر .
....
الخلاصة
هذه الأفكار ، والمناقشة كلها ، موجهة إلى قارئ _ة المستقبل .
وأتخيل القارئ _ة بعد عشرين سنة : 2044 ؟!
....
بالطبع القارئ _ة الحالي ، المباشر ، أولا ...
تسعدني المشاركة في الحوار ، وهي مفتوحة وبلا شروط .
....
أعتقد أن القارئ _ة الذي يفهم ، ويتفهم مشكلة الممحاة الكمومية سيجد هذا النص سهلا ، وواضحا .
هذا النص ، والبحث ، لا يكتمل بطبيعته ....
....
....
2 _ ظاهرة التراكب

فكرة التراكب ، أو التشابك الكمومي ، من أكثر الظواهر الجديدة ، والصادمة التي اكتشفتها تجارب فيزياء الكم .
....

لا يمكن رؤية الماضي ، أو المستقبل ، بشكل مباشر . مع أننا ، كلنا نعرف وبشكل يقيني ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) أن اللحظة السابقة حقيقية واللحظة اللاحقة أيضا حقيقية ، مثل اللحظة الحالية .
لماذا الواقع المباشر أيضا ، على هذه الدرجة من الغرابة ؟!
مثال مباشر : صعوبة التمييز بين الحاضر والماضي والمستقبل ، إلى درجة دفعت اينشتاين لإنكار وجود المستقبل أو الماضي ؟!
لا نعرف بعد ، لا أحد يعرف حل المشكلة ، والمسألة شبه مسكوت عنها أو غير مرغوب بمناقشتها _ بحسب تجربتي الشخصية .
ولحسن الحظ ، يمكن التقدم خطوة جديدة بالفعل :
الماضي بداية الحياة ، كل الأحياء أتينا من الماضي وعلى المستويين الفردي والاجتماعي أو المشترك ، وبلا استثناء .
بينما المستقبل بداية الزمن ، وينتهي في الحاضر أو يستمر بالماضي .
مثال بسيط ومباشر : اليوم الحالي ، أو الساعة ، من أين يأتي وإلى أين يذهب ، وكيف ؟!
( ناقشت هذا السؤال صيغ متعددة ، ومنشورة على الحوار المتمدن )
يلزم أولا فهم طبيعة اليوم الحالي الثلاثية ، أو الساعة او اللحظة أو القرن وغيرها من تقسيمات لحاضر .
اليوم الحالي ثلاثة طبقات ، وهي تتحرك بالتزامن عبر ثلاث اتجاهات :
1 _ يوم الزمن ، يأتي من المستقبل إلى الحاضر .
يوم الغد ، وأي فترة زمنية لم تحدث بعد هي في المستقبل بالتأكيد .
( لا في الماضي ولا في الحاضر ) .
2 _ يوم الحياة ( أو الحضور ) ، يأتي من الماضي .
يوم الأمس كلنا نعرفه ، وخبرناه ( الأحياء بالطبع ) .
3 _ يوم المكان ( أو المحضر ) ، ثابت ولا يتغير بين الأمس والغد أو بين الماضي والمستقبل .
المثال التوضيحي المناسب للفكرة ، ظاهرة الانقراض لبعض الحيوانات .
( فكرة : استمرارية الحياة بين الماضي والحاضر مؤكدة ، لكن المستقبل احتمال ، مثالها الديناصورات )
....
أعتقد أن الوقت الحالي ، 2024 ، مناسب لحل مشكلة العلاقة بين الزمن والحياة ، وهي جدلية عكسية تشبه اليمين واليسار ( يكفي معرفة أحدها ، لنستنتج وضع الثاني بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن ) .
والمشكلة الفعلية ، في تصحيح التصور الثقافي العالمي الحالي للحياة أيضا ، وليس للزمن فقط .
تعرف الحياة بالزمن ، والعكس صحيح أيضا يعرف الزمن بالحياة ويتحدد من خلال الحياة بشكل دقيق وموضوعي .
( هذا الاتجاه الصحيح ، لحل مشكلة العلاقة بين الزمن والحياة ) .
وهي تفتح الطريق مباشرة أمام حل مشكلة تحديد الحاضر ، والماضي ، والمستقبل .
الحاضر يتحدد بالأحياء ، والعكس صحيح أيضا تتحدد الأحياء بالحاضر .
الماضي يتحدد بالموتى ، وبالعكس يتحدد الموتى بالماضي .
المستقبل يتحدد بمن لم يولدوا بعد ، والعكس صحيح أيضا بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، هم أو هن يتحددون بالمستقبل .
يوجد تداخل مهم ، ومن الضروري فهمه ، يتمثل بمشكل الحدود أو التحديد بين الماضي والحاضر ( بين الموتى والأحياء ) وبين المستقبل والحاضر ( بين من لم يولدوا بعد وبين الأحياء ) .
في الحاضر ، بصرف النظر عن مجاله بين اللحظة ومليارات القرون ، تحدث عملية الولادة أو الموت بشكل مستمر . وهذا التداخل المستمر ، بين المجموعات الثلاثية ( الأحياء ، والموتى ، ومن لم يولدوا بعد ) وبين المراحل الثلاثية ( الحاضر والماضي والمستقبل ) ، ذلك التداخل المستمر بينها حقيقي ، وبعد فهمه تتكشف المشكلة أو تتوضح أكثر بالفعل .
....
فكرة جديدة :
سؤال ، كيف ينتهي الزمن ، سهل . وهو اكثر وضوحا ، ومباشرة ، من النقيض : كيف بدا الزمن ؟
ينتهي الزمن مع نهاية الحياة ، أو بنهاية الحياة بالتزامن .
هذا جواب منطقي ، وحاسم .
بنهاية الحياة ، سواء أكان الزمن فكرة أم طاقة ، لا يبقى له معنى بعد نهاية الحياة وانقراض الأحياء جميعا .
سؤال نهاية الحياة مفتوح أيضا ، وغامض بطبيعته ، لكنه أسهل من نهاية الزمن وأكثر وضوحا ، ويمكن دراسته بشكل علمي ومحدد .
....
تكملة العلاقة بين هنا والآن :
هنا مفردة ، بسيطة ومباشرة ، وأحادية .
الآن متنوعة بطبيعتها ، ثنائية على الأقل بين الزمن والحياة .
بكلمات أخرى ،
الآن متعددة ، مركبة ، وغير مباشرة .
( يمكن تحديد هنا بشكل تجريبي ، ويتعذر ذلك مع الآن ، أو يصعب ) .
فكرة الزمكان خطأ منطقيا أولا ، وتجريبيا ثانيا ، ويتعذر اثباتها دوما .
فكرة الزمكان مثل فكرة الأثير خطأ موروث ومشترك ، بالإضافة لكونها مضللة وغير منطقية .
ويمكن توضيح ذلك عبر الأدلة ، والأمثلة المناسبة .
( ناقشت مشكلة العلاقة بين الآن وهنا ، بشكل تفصيلي عبر نصوص سابقة ومنشورة ، لمن يهمهم _ ن الموضوع ) .
....
....
3 _ التشابك الكمومي والكوني
كنت أرغب بمتابعة البحث ...
لكن التعب ، وسوء الحظ مع اليأس ، النهاية .
ربما يكون القادم أقل سوءا ...لعل وعسى
....
ملاحظة أخيرة
لماذا تنشر هذه الهوامش ، والملحقات غير المكتملة ؟!
مع أن كتابتك عن الزمن خاصة ، غير مقروءة وغير مهمة مقروءة ؟
هذه الأسئلة تتكرر ، وأنا أسأل نفسي أيضا :
لماذا كبيرة ؟
أعتقد ، بصدق وثقة تامة ، أن هذه الكتابة سيكون لها أهميتها لاحقا .
وسوف يجدها القارئ _ ة المناسب _ ة ، غالبا بعد موتي ....
وبكل الأحوال ، اشعر بالعجز عن اتلافها ... حتى ، بما تسببه لي من المضايقات ، والاهانات المباشرة أحيانا .
" نحن محكومون بالأمل ، أكرر مع سعد الله ونوس ...
عسى ولعل " .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف يمكن لإسرائيل أن ترد على هجوم إيران عليها بالصواريخ البا


.. هل يتجه العالم نحو كارثة نووية بسبب رد إسرائيل على إيران؟




.. اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان في سماء مدينتي عكا وحيفا وسط دو


.. كيف سيكون رد إسرئيل على الضربات التي تلقتها من إيران؟




.. صور متداولة لآثار الدمار بمحيط معبر المصنع الحدودي بين لبنان