الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من اجل السلطة يراق الدم الفلسطيني

زياد اللهاليه

2006 / 12 / 21
القضية الفلسطينية


إن نختلف سياسيا فهذا مقبول وصحي وان نختلف أيدلوجيا فهذا أيضا شي ايجابي ومقبول وان نكون فى السلطة ونصبح غدا في المعارضة فهذا دليل على ديمقراطية وثقافة ووعى شعبنا, الاختلاف والقبول والاتفاق والتوحد وعدم التوحد والافتراق وحتى التنازل والتهادن والتفريط وكل شي في عالم السياسة والدبلوماسية مقبول ومستوعب إلا الدم الفلسطيني فهو من أكثر المحرمات حرمة على شعبنا الفلسطيني وغير مقبول ومرفوض وطنيا وأخلاقيا وأدبيا ودينيا وفى كل الشرائع السماوية والوضعية وليس هناك اى عذرا أو مبرر لمن يستبح الدم الفلسطيني فهو منبوذ ومرفوض من صفوفنا
البندقية التي تخطى بوصلتها فهي مرفوضة ومشبوهة والبندقية التي تصوب علينا من الخلف فهي ليست منا ومأجورة ومدسوسة ومرتبطة وتخدم مصالح وأهداف وأجندة خارجية وتقف في الصف المعادى لشعبنا ولحقوقه الوطنية.
ونحن هنا نتساءل من المستفيد من استباحة وإراقة الدم الفلسطيني ؟ ومن يحرض على الاقتتال الداخلي ؟ من يقطف الثمار السياسية من وراء ذالك ؟ الاحتلال وأعوانه هو المستفيد أولا وأخيرا وأعداء شعبنا , والخاسر الأول والأخير هو الشعب الفلسطيني ,.......... لقد روج الاحتلال إلى حرب أهلية داخلية إثناء قدوم السلطة بعد توقيع اتفاق اوسلو وحول الضفة والقطاع إلى سوق سوداء للسلاح ولكن وعى وإدراك الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية لما يخطط ويحاك ويعد لشعبنا افشل تلك المحاولات وفوت الفرصة على أعداء شعبنا ولم يفوت الاحتلال اى فرصة ألان ولا مستقبلا من اجل الإيقاع بأبناء شعبنا

ولكن استبيح الدم الفلسطيني وبدم بارد وبدون اى مبرر ولا يوجد اى مبرر,........... الهذا الحد وصل بنا المطاف والاستهتار بدمائنا وشبابنا إلى هذة الدرجة أصبح الدم الفلسطيني رخيص وبلا ثمن لكي يسبا في سوق النخاسة والمزايدات والمهاترات السياسية الهذا الحد أصبح الدم الفلسطيني كلعبة الشطرنج نستبيحه متى شانا ونوقفة متى شانا , فيما تخرج النخب والقيادات السياسية صباحا مساءا وعبر كل وسائل الأعلام والفضائيات لتعلن إن الدم الفلسطيني محرم ولايمكن تحت اى ضر ف من الضروف ومهما بلغت التحديات والضغوطات والاستفزازات إن يستباح ماذا ستقولون للأمهات وزوجات وأبناء وأخوات القتلا ماذا ستقولون لشعبكم لماذا قتلوا ؟؟؟؟ ودفعا عن ماذا ؟؟؟؟ وبسم من ؟؟؟؟ ومسؤولية من ؟؟؟؟ بسم العهر السياسي ومن اجل العهر السياسي سيستباح الدم الفلسطيني من اجل السلطة والجاه ومن اجل الحزب والحركة سيستباح . , فالقضية الفلسطينية أعمق من إن تختزل في حركتي فتح وحماس وفى صرا عات ومصالح ومطامع وأهداف حزبية ضيقة ليست وليدة ألحظة بل جاءت نتيجة تراكمات طويلة ومد وجزر ومحاولة كل طرف إقصاء وتهميش الأخر فعار على من يزرع بذور الفتنة والشقاق والخصام .
ولا كنى أخاف إن من استباح الدم الفلسطيني في مخيمات لبنان يهون علية استباحة الدم على ارض فلسطين ومن وضع قوائم الكفرة والمرتدين واعتدى وقتل المناضلين على ارض فلسطين في الثمانينيات يهون علية استباحة الدم الفلسطيني معادلة بحاجة إلى بحث وأعادت نضر

إن الفلتان الامنى والتناحر الفصائلى والتصريحات والمناكفات والمهاترات السياسية المسمومة لا تخدم بأي حال من الأحوال القضية الفلسطينية بل تصب الزيت على النار وستشعل حرب أهلية ضروس ستحرق اليابس والأخضر وسيحترق الجميع بنارها ولن يكون هناك منتصر الكل خاسر ومهزوم وسيخرج الاحتلال المنتصر الوحيد ,, فلا تكونوا من حيث لا تدرون أداة في يد الاحتلال .
يجب تغليب لغة الحوار والعقل والمنطق على لغة السلاح ومنطق القوة والتركيع............والوحدة الوطنية على الفرقة والتشرذم............... والمصلحة الوطنية فوق المصلحة الفئوية والحزبية.............. والتمسك بالقواسم التي تجمعنا والابتعاد عن الذي يفرقنا . الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون فيه إلى الوحدة والتوحد والتماسك للخروج من المأزق والحصار المفروض على شعبنا فكلنا مستهدفون وكلنا فلسطينيون وأبناء شعب واحد وأم واحدة وأب واحد









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا تحاول فرض إصلاح انتخابي على أرخبيل تابع لها وتتهم الصي


.. الظلام يزيد من صعوبة عمليات البحث عن الرئيس الإيراني بجانب س




.. الجيش السوداني يعلن عن عمليات نوعية ضد قوات الدعم السريع في


.. من سيتولى سلطات الرئيس الإيراني في حال شغور المنصب؟




.. فرق الإنقاذ تواصل البحث عن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئ