الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شعر ود وقضية

الطاهر كردلاس

2024 / 8 / 20
القضية الفلسطينية


شعر :
ود وقضية..

وَدَّ ودَّها مُذْ مدهْ
أعد لذا كل عدهْ
جند قلبه وكبدهْ
شغفُها استعبدهْ
تودد ..أرق..سهد
ذاق نكدهْ
تنهد أيما نهدهْ
تلبد وجهه أيما لبده
لم يتذوق أي رغده
في جوفه ريح صرصر
زلزال وبركان ورعده
لكن فلسطين تمنعت ،صدت
جفت أيما جفوه
عانى قاسى وحده
ما أتفهه ، ما أرذله
أحب فلسطين
ليس حبا بعدهْ
ظن خلاصه فيها
ظن فيها كبرياءه
وعلياءه ومجده
نعيمه وسؤدده
لكنها أصبحت وخزا
سيخا ، سفودا
في كبده..
ليثه ما أحبها
ليث البغض أسعده!!
الكل تكالب باع
خان القضيه؟؟
لمَ وحده تقزز
فمَزّ العسل حلوه
وشَهْده
هل المتطبعون
كانوا نده ؟؟
صاروا ضده؟؟
احتلوا مقعده
في قلبها الغر
الذي مزق كيانه
فأفسده..
أزاحوها من حضنه
امتصوا سفرجله
وعسجده.
لكن ياشاعر
دعها في عمقك
تنخر كينانك
تفتته..تسحقه
تعذبه وتجلده
ذرها تغوص وتسكن
مسام جلدك
تصهر خلاياه وغدده
تَؤُزُّ ماضيه وحاضره وغده..
لم كل هذا العذاب؟؟
لم كل هذا السراب؟؟
لم سدت كل الابواب؟
فلتقم حرب ضروس
بالسيوف والحراب
بالقنابل والأسراب
وحروب الأعصاب
ليعم العالمَ اليبابْ
حتى تتحرر فلسطين
وتنجو من هذا الانسحاق والخرابْ!!!
الطاهر كردلاس اكادير
2024/8/20








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -الله لا يكسبك يا نتنياهو-.. صرخة طفل فقد والده في قصف إسرائ


.. جنود الجيش السوداني يستعرضون غنائم من قوات الدعم السريع في ج




.. الهدوء الحذر يسود منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت بعد غارات في


.. حالة من الذعر بين ركاب طائرة أثناء اعتراض صاروخ في تل أبيب




.. أزمة ثقة بين إيران وحزب الله.. اختراق أم خيانة؟