الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لنتحد بوجه الريح الطائفية الصفراء ضد الإرهاب وتهجيرالسكان والقتل على الهوية

المجلس العراقي للسلم والتضامن

2006 / 12 / 21
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


نداء
المجلس العراقي للسلم والتضامن
لنتحد بوجه الريح الطائفية الصفراء ضد الإرهاب وتهجيرالسكان والقتل على الهوية

يوما بعد آخر يزداد تلبد الغيوم السوداء في سماء عراقنا الحبيب، وتزحف ظلال جديدة من العتمة والضياع فوق ثراه الغالي، لتطبق على صدورالملايين من أبنائه المسالمين الأخيار.
ويوما بعد آخر يواصل الإرهابيون والتكفيريون ومثيرو الفتن الطائفية من كل شاكلة ولون عربداتهم وهوسهم الجنوني، و يتمادون في استهتارهم بحياة الآلاف من المواطنين الابرياء، أطفالاً ونساءاً ، شيباً وشباباً ، ويتواصل مسلسل القتل والإختطاف اليومي على الهوية والسلب والنهب لأموال الدولة والمواطنين ، ومعه تزحف نار الفتن والأحقاد الطائفية والتهجير المتبادل من الدور والأحياء والمدن، في مسعى شرير مشبوه ما عاد خافياً على كل ذي بصيرة، مسعى حاقد يستهدف وجود العراق وكيانه وألوان طيفه المتألق، وتآخي أبنائه ووحدتهم الوطنية والأجتماعية، التي ترسخت وتوطدت عبر آلاف المحن والسنين . نعم أيها الأخيار من أبناء بلادنا الحبيبة،هذا ما يريده عرابو القوى المشبوهة القادمة من ظلمات القرون الوسطى ودهاليزها هواة العتمة والأجواء الموبؤة بالشر والعفن من الأرهابين والتكفيريين والصداميين ومثيري الفتن الطائفية. انهم يسعون لخنق العراق وشطب تأريخه والنيل من بناته وأبنائه البررة، وتعطيل عجلة مسيرته السياسية نحو بر الأمن والاستقرار والعيش الحر الكريم ، بر الديمقراطية والتعددية واحترام الرأي المغاير، بر إعادة البناء والأعمار والتنمية، للحاق بركب البلدان الأخرى وهي تحث خطاها نحو غد أفضل و اكثر عدالة لأبنائها.
نعم هذا ما يريده الأشرار لبلادنا، وكأن ما حل بالعراق والعراقيين من ويلات ونكبات على مدى العقود الثلاثة الماضية لم يشف غليلهم ويروي ضمأهم للخراب والتقتيل والتدمير.غير أننا مع الملايين من أخوتنا في هذا الوطن على يقين راسخ بان أحلامهم السوداء الى سراب ونارهم الحاقدة الى رماد ، وسيرتد كيدهم الى نحرهم عاجلاً وليس أجلاً.
نعم ليس من مآل آخر للأشرار سوى الهزيمة التي ستلحقها بهم غضبة الملايين في كل المدن و الاحياء العراقية ونهوضها بوجه الريح الصفراء والمشاريع والممارسات الطائفية المشبوهة ، وبوجه كل من يضمر الشر لهذا البلد الصابر المكابد .
- لنرفع أصواتنا عالياً من أجل العراق الواحد الآمن الأمين .
- لنقف وقفة رجل واحد بوجه السموم التكفيرية والطائفية الصفراء.
- لقد آن الأوان لنا نحن الأغلبية الساحقة من أبناء هذا البلد أن نخرج عن صمتنا وانتظارنا كي نخرس الأقلية الصاخبة الشريرة ونوقف عربداتها .
- لنعبئ قوانا ونحشد إمكاناتنا، قوى سياسية وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني، لنعبر عن حبنا لعراقنا وحرصنا على حمايته بفعاليات ونشاطات جماهيرية سلمية ، تقطع الطريق أمام الأشرار، وتمنعهم من أخذ المواطنين رهينة سائغة , وتعيد الثقة لهذا الشعب بقواه وعنفوانه.
- لنصدح جميعاً باسم العراق ونغني لأبنائه ووحدته وكرامته وأمن مواطنيه.


‏20‏ كانون الأول‏ 06








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو: غانتس اختار أن يهدد رئيس الوزراء بدلا من حماس


.. انقسامات داخلية حادة تعصف بحكومة نتنياهو وتهدد بانهيار مجلس




.. بن غفير يرد بقوة على غانتس.. ويصفه بأنه بهلوان كبير


.. -اقطعوا العلاقات الآن-.. اعتصام الطلاب في جامعة ملبورن الأست




.. فلسطينيون يشيعون جثمان قائد بكتيبة جنين الشهيد إسلام خمايسة