الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أصوات الحرب على سماعة الهاتف
عصام محمد جميل مروة
2024 / 8 / 22القضية الفلسطينية
ضجيج نهاية المُقيم ونشر رذيلة القادم في الانتخابات الأمريكية التي غدت احداث صاروخية قابلة الى الانفجار قد تحمل معها رؤوساً حامية تُقسم المجتمع الامريكي عامودياً ما بين تعظيم اهوال اعادة واحياء نمط الفروقات الطبقية التي زعزعت الولايات بأكملها التي يسكنها السود والزنوج الملونين والشرق اوسطيين وسكان لاتينيين من جارة جنوب امريكا . يقابلها ولايات بيضاء تتخذ شعارات متعددة في عنصرية فارطة لغاية خوف العمال وهُم طبعاً من اعراق وإثنيات غير آريه يخافون على ارواحهم اثناء قيامهم بأعمال تحت ظلام الليل وربما هناك مَن صَعَّدَ في التهويل والتهديد كما يسود بعدما تعرض دونالد ترامب الى محاولة أغتيال فاشلة لكنهُ قطع الشك باليقين ان انقسام البلاد لها أبعاد خطيرة اذا تم مجدداً تسليم البيت الابيض الى "" القطط اللائي يعشن بلا جراء - قطيط - هرر - اطفال "" ! وقد يؤدي ذلك الى مواء بحثاً عن الفضيلة في ترهلات حكم البيت الابيض الذي يطمح سواءً كامالا هاريس الديموقراطية او دونالد ترامب الجمهوري في ترذيل حديقة البيت الابيض وترك العالم ينظر الى ملفات متعددة وتكرارها هنا واجب "" القضية الفلسطينية العاصية على الحلول أزلياً دون منحها حقها في ادراجها دولةً كاملة السيادة على عاصمتها القدس الشريف في شرقها وغربها "" ، كما هناك عوامل اخرى كادت جازمة في أغراق العالم في ظلامات تامة منذ تاريخ 22 ابريل - نيسان 2022 ، و حرب السودان الذي بات غارقاً في جحيم التهميش .حينما سمع الجيل الجديد اصوات انفجارات اثرت في عودتها لقراءة بقايا التاريخ من الحروب الباردة التي تم وأدها حسب قراءة الاجيال الجديدة بعد تحطيم جدار برلين عام 1989 ودق الاسفين في مسودات الارشيف الدولي وإحراق الازمات دون تحقيق اهداف سياسية عادلة وفي مقدمتها قضية القضايا فلسطين المحتلة .
ربما هنا يقودنا عنوان النص "" اصوات الحرب على سماعة الهاتف "" ، قد يجرنا الى عمليات التكرار الكبرى الادبية والثقافية والاجتماعية في تكريس المراقب احداث عوامل مهمة سادت - قديمًا وآنياً ولاحقاً - كأنها اصوات مجهولة وغير مسموعة رغم إنبعاث رائحة الدم وتخثرهِ في جميع انحاء واجزاء قطاع غزة المحاصر والمدمر دون شعور قادة الدول التي تتشدق بحقوق الانسان في رفع البطاقات الحمراء بوجه الوحش الصهيوني الاسرائيلي بينيامين نيتنياهو !؟. الذي يرفض المناقشة حول ارسال الوفود الى مكاتب المفاوضات اذا ما كانت كلمات اسرارهِ مدموغة وموقعة بدماء اشلاء واجزاء واقسام اطفال ونساء غزة . الذين يزدادون كل ما يأتي حامل الشؤم والشر ممثل ألرئيس جو بايدين - انتوني بلينكن - الذي يتمادي ويتماهي في صهيونيته ساعة يشاء . فهل هو مَنْ يُترك لَهُ صك مفردات قانون نصوص وقف الحرب الاسرائيلية على غزة والضفة وجنوب لبنان والجولان وبحر اليمن وحدود العراق الفاصلة مع الاردن وصولاً الى ساحة المعارك .
الصعود المتنامي للحرب فاقت شروط محاولات ايقافها على الاقل اذا ما عاودنا النظر الى تحريك المؤشرات العسكرية التي تستخدمها الولايات المتحدة الامريكية في تقديم "" العصى مقابل الجزرة "" ،
ماذا تبقى في صندوق اسرار السحرة الذين يُشوَِّهون التاريخ واضعين كل خدماتهم المسرحية لإضحاك المشاهد بعد كل فصل وجولة تكرارها مُكلف !؟. فكيف لنا ان نُصدق ونوافق على مصداقيتها في مكالماتها الخاصة مع الكنيست الاسرائيلية عندما يقول جو بايدين لنتنياهو اننا اعطينا اوامر لمدمراتنا في الابحار بإتجاه وقف جهنم التي يفرضها مشروع الممانعة والمقاومة ، التي الى كتابة هذا النص تُرعِبُ قادة العدو الصهيوني رغم ترسانته ، وتحويلها الى خردةٍ اذا ما كُبِست ازرار اشارات ردع هذا العدو المتغطرس .
وللحديث بقية .
عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 22 آب - اغسطس / 2024 / ..
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. -الله لا يكسبك يا نتنياهو-.. صرخة طفل فقد والده في قصف إسرائ
.. جنود الجيش السوداني يستعرضون غنائم من قوات الدعم السريع في ج
.. الهدوء الحذر يسود منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت بعد غارات في
.. حالة من الذعر بين ركاب طائرة أثناء اعتراض صاروخ في تل أبيب
.. أزمة ثقة بين إيران وحزب الله.. اختراق أم خيانة؟