الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ومضاتٌ مضيئة-2
ريتا عودة
2024 / 8 / 23الادب والفن
الشّاعرُ طائرٌ
عليه أن يلتزمَ
بنقلِ بذورِ الدَّهشةِ
للكَوْن.
*
الشبحُ الذي تسلّلَ إلى نافذتي في العتمة ليقبضَ على الرُّوح، وجدها في سماواتِ العشق هائمةً، فتركها إلى حين.
*
في عينيَّ نورُ اللهِ، من خلاله أرَاكَ.
من خلالهِ أحبُّكَ.
*
هُم...
رَأوني امرأةً جميلةً
ومَرُّوا.
أنتَ...
أبصَرْتَني أُقحوانةً
فَأقَمْتَ.
*
شمسُ العشقِ،
أنا.
أتيتُكَ لأضيئكَ
فأكونكَ.
*
كُلَّما نَافَسَتْني
الفَرَاشَاتُ
على حُبِّكَ
أُوْلَدُ في قلبِكَ
مِن جديد.
*
-حبيبي-
الفرقُ شاسعٌ
بينَ مَنْ أحبَّتْكَ
وبينَ مَنْ
كديانةٍ اعتَنَقَتْكَ.
*
كالشّمسِ أنتَ:
تشرقُ لتغيبَ وتغيبُ لتشرقَ...
وما بينَ شُروقٍ وآخرَ يتمدَّدُ قلبي ويتقلَّصُ
شوقًا للقياكَ.
*
ها هُنَّ
عشيقاتُكَ الأربعونَ
وأشباهُهُنَّ
ينسلخْنَ عنْكَ
كما لو كُنَّ قشورَ ثمرة.
ليبقى قلبُك لي أنا.
أنا وَحْدي.
*
-حبيبي-
كُلُّ فَجْرٍ،
أسْتَقْبِلُ الحَيَاةَ
بِلَهْفَةِ فَراشَةٍ لِمُعَانَقَةِ
الوردِ
كفُرْصَةٍ جديدةٍ
لأرَاكَ.
*
-حبيبي-
وإن كانَ صَدُّكَ صخرةً فأناملي تُتْقِنُ فنَّ النَّحْتِ...!
*
ها مخازنُ الرُّوحِ
مَلآى بسنابلِ الحَنين.
ها السَّبعُ العجافُ
تبدأُ بطعناتٍِ وأنين.
*
-خَرَاب-
لم
يحدثِ الطّوفانُ
فجأةً.
لم ينعقِ الغُرَابُ...
بَغْتَةً.
الخِيانَةُ
هيَ أصْلُ الحِكايَة.
*
لم أدركْ كُنهَ رهبةِ غيابِ الشَّمسِ عنِ الأرضِ إلاَّ عندما غابَ وجهُكَ..!!
*
ما جدوى أن تعتذرَ العاصفةُ للشجرة بعدما
حطَّمَتْ أغصانها..!!!!
*
((القمر))
رأَيْتُهُ
مُنْطفئًا وحيدًا
يسيرُ.
سمعتُهُ
يتمتم: لكنَّني حُرٌّ ..!
*
غمزَ النّهرُ الشّجرَة.
سقطتْ، بفعلِ الجَاذبيّةِ، ثمرَة.
*
أختارُ أجودَ أنواعِ السّنابلَ لأعجنَ منها قصائدي.
رغيفًا رغيفًا أخبزُها في تنوّر الدَّهشة.
ثمَّ...
تهبطُ النّسورُ.
بمناقيرها تلتقطها وببهجةٍ الابداعِ إلى أعشاشِها تمضي لتنسبها لنفسها.
*
تكمنُ الجُرْأَةُ في اقتحامِ الكهفِ الذي تعشِّشُ فيهِ مخاوفُكَ.
*
كانتْ حياتي
متعرّجةً
كتخطيطِ القلبْ.
فمِنْ ضِيقِ دربٍ
إلى ضيقِ دربْ.
معَ هذا،
حافظتُ على استقامةِ
القلبْ.
*
-لوركا-
أعدموهُ.
منَ البئر التي فيها ألقوهُ
باغتهم نُورٌ شِعْريّ.
*
لحظةً
قبلَ الاحتراقِ/
الانعتاقِ...
تسمُو الرُّوحُ
فتأخذَ الفَراشةَ
لرقصةِ العشقِ المَوْلَويَّةِ
الأخيرَةِ
حَوْلَ النَّار.
*
أعيشُ في "اللحظة":
لا أسمحُ للماضي أن يطرقَ بابي
ولا للمستقبلِ أن يقتحمَ خَلْوَتي فيعكّرَ عزفَ ربابي.
*
إلى جانبِ كلّ رَجُل عظيم... امرأة أعظم.
*
في اللحظَة
التي يَكُونُ البَحْرُ
أَمَامِي
وَجُيُوشُ العَدُوِّ
وَرَائي
أجعلُ الأمَلَ
إِمَامِي
و...
أ طِ ي رْ
*
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. 311 الناس الحلوه مجدى عفيفى و محمد زكى العشماوى ومحمد السنع
.. فيلم الحريفة 2 يحصد 11 مليون جنيه خلال يومي عرض بالسينمات
.. احتفاء كبير بصناع السينما المصرية وبفيلم البحث عن منفذ لخروج
.. أون سيت - لقاء خاص مع الفنان عمر السعيد | الجمعة 6 ديسمبر 20
.. تجمع لعرض ثقافات وفنون الدول في العاصمة واشنطن | أميركا هذا