الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة في تحديات كبري بعيون - شخصية مصر - ...

عمرو عبد الرحمن

2024 / 8 / 26
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


.. والبداية بـ:
الملف الليبي، وتقع أهم أوراقه بأيدي كل من: ميليشيات حفتر المرتزقة لمن يدفع & و نظام انفصالي عميل تابع للاخوان المتأسلمين.
.
اللاعبون الأساسيون في الملف الليبي: [أمريكا – روسيا – يزرائيل – تركيا – الإماراتٍ]..
.
وجميعهم يتقاسمون المصالح ويتنازعون الغنائم ويدبرون للمستقبل علي حساب مصر وضد مصالحها القومية العليا علي المدي البعيد.
.
وتقف علي الجهة المقابلة دولة الجزائر ؛ إنها القوة العربية الثانية الباقية – إلي جوار مصر – كدولة شقيقة مهما اختلفنا ، وهي جدار صلب في مواجهة المغرب الإبراهيمي بنظامه العميل لـ"يزرائيل" والمسلح بأسلحتها وهو تهديد بعيد المدي لجبهتنا الغربية الاستراتيجية – إذا نجح التحالف المذكور أعلاه في تحييدها وإغراقها في الفوضي.
.
الملف الليبي مرتبط بشدة بـ" الملف السوداني "، الذي أصبح تحت سيطرة شبه كاملة لكل من روسيا "فاغنر" ، والإمارات "الإبراهيمية" ، وأثيوبيا ، وميليشيا حفتر المرتزقة ، ومن بعيد أمريكا وبريطانيا.
.
خاصة بعد نجاح روسيا والإمارات في إشعال انقلاب إرهابي ضد القوات المسلحة السودانية ومجلس السيادة بقيادة الفريق عبدالفتاح البرهان، وهو الانقلاب الذي دبره عميلهم؛ المرتزق حميدتي وتنظيم الدعم السريع الإرهابي.
.
وذلك ضمن مجموعة انقلابات مباغتة، دبرتها روسيا أخيرا، في أفريقيا لطرد منافسها الاستعماري الأنجلوساكسوني، لتحل موسكو محله في نهب ثروات القارة وخصوصا يورانيوم وذهب دارفور الذي يتقاسمه كل من:
- بوتين القيصر الجديد.
- آل زايد (عملاء حلف ناتو ويزرائيل الإبراهيميين).
- آل حفتر (عملاء السي آي إيه) وأصدقاء الروس في نفس الوقت وكانوا من قبل أحد أدوات إشعال الخريف العربي في ليبيا بالتواطؤ مع الاستعمار الفرنسي والإيطالي.
.
وليس ببعيد عن "الملف السوداني" ؛ نجد.. "الملف الصومالي" الذي سبق للاستعمار البريطاني تقسيمه وفصل قطعة أرض تم تفخيخها وتفجيرها في الوقت المناسب وهي (صومالي لاند) التي لا تعترف بها سوي أثيوبيا ، وتدعمها الإمارات بمشروعات اقتصادية عملاقة خاصة في الميناء المطل علي البحر الأحمر الذي يضم الآن قاعدة عسكرية أثيوبية وربما تركية..
.
وأخيرا فقط !؛
تحركت مصر لدعم الصومال المرعوب من مخالب الشر المحيطة به، لكن متأخرا جدا.
.
• الخلاصة:-
.
فقدت مصر معظم نفوذها الاستراتيجي في المناطقة المتاخمة لحدودها الاستراتيجية علي الجبهات الثلاثة الشرقية ، والجنوبية ، والغربية.
.
وأصبحت "القاهرة" مجرد لاعب ثانوي أو وسيط علي الأكثر، ينتظر كيف سيتحرك الآخرون ليتحرك أو لا يتحرك علي الإطلاق !
.
السبب : تكبيل قدرة صانع القرار الاستراتيجي سلما أو حربا، نتيجة :–
- أزمات اقتصادية خانقة فرضت عليها فرضا لمصلحة مراكز قوي آل مبارك ولجنة سياسات الوريث وحزبه الجديد – تتصدرها أزمة الغاز التي تتدخل يزرائيل نفسها بحلها!!!
- وتليها إعادة ربط اقتصاد مصر بعجلات صندوق النقد المدمرة لأي اقتصاد.. والتي تجذبها لمزيد من الارتباط بالدولار الغارق في الهاوية علي حساب العملة الوطنية !
- وهي أزمات يقف وراء معظمها تنظيم (الوطني الديمقراطي / الأمريكي) بقناعه الحزبي الجديد، وهو – دون الدخول في تفاصيل؛
- أخطر علي مصر من كل أعدائها..
- وأولهم: يزرائيل! شريكته في التطبيع السابق والحالي مع شركاه الخليجيين الـ"إبراهيميين".
.
المرجع والمرجعية للقراءة السابقة:-
.
نظرية [شخصية مصر]، الدالة علي أهمية تأمين حدودها "الاستراتيجية" بحدود "أمن قومية" – وفق نظرية العلامة الشهيد / الدكتور جمال حمدان، أستاذ الجغرافيا – الجغرافيا التي تم تهميشها من المناهج التعليمية أخيرا - عمدا – مع سبق الإصرار والترصد!
.
تماما كما تم ، ويتم حذف كل ما يدين جرائم يزرائيل ضد مصر وجيشها وشعبها والعرب في المناهج التعليمية كافة، ليتخرج جيل جديد لا يدري ما الفرق بين بيلستين ويزرائيل (الجارة والصديقة – كما قرأ عنها) !
.
بينما وبالمقابل : يتعلم "اليزرائيلي" منذ الحضانة أن مصر هي عدوته وأن دماء أهلها وأرضهم وأعراضهم حلال له.. وهدفه الأول نيل رضاء إلههم ياهوه بإقامة (يزرائيل الكبري) المزعومة في تلمودهم المنحرف وتوراتهم المُحرفة!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد تأكيد مقتل هاشم صفي الدين.. ما تأثير ذلك على حزب الله؟


.. الجيش الإسرائيلي يرصد صاروخين في منطقة حيفا




.. سقوط عدد من الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان على منطقة روش بينا


.. استشهاد طفل إثر إطلاق الاحتلال صاروخا على مدرسة لنازحين بدير




.. كولومبيا وإسبانيا تجليان رعاياهما من لبنان