الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا يقاس بهم احداً

صفاء علي حميد

2024 / 8 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


في كتيب العباس والعصمة الصغرى لمحمد الشيرازي قرأت نصين عجيبين ...

الاول قال ما نصه ( عاد إليه القادة العسكريون قائلين إننا قتلنا خمسة آلاف عالم ديني وزهاء خمسة ملايين من المسلمين في المناطق الإسلامية التي تحتلها روسيا !.
قال لهم ستالين: اقتلوا كربلاء، لأنه طالما بقيت كربلاء فمشكلتنا باقية، لأنها مادامت موجودة فهي تصنع المزيد من الرجال وتخرج المزيد من علماء الدين وتنشرهم في الآفاق ) ص 31

الثاني قال ما نصه ( وفي الأيام التي كنا في كربلاء، جاء أحمد حسن البكر ومعه صالح مهدي عماش وحردان التكريتي، وهم الثلاثة الذين قادوا الانقلاب العسكري ضد عبد الرحمن عارف وزاروا كربلاء. ثم إنهم قدموا إلى حرم العباس السلام وحلفوا عند العباس السلام بأنهم لن يخون بعضهم بعضاً لكنهم لم يوفوا بحلفهم أيضاً، كما هي عادة الحكام الطغاة ، إذ كان البكر قد انتهى بإبرة قاتلة وتلقى عماش نهايته بحادث سيارة ! أما حردان فقد مزقت رصاصات رفاقه البعثيين جسده في الكويت ) ص 42 ...

نصين غريبين ليس فيهم مصدر او دليل على ما كتبه المرحوم الشيرازي ولا اعلم صحتهن وعلى الاغلب انهن من بنيات افكاره رحمة الله ...!

=====•••••=====

لو سألتُ الذي يملك مجموعة من المجوهرات الثمينة وقلتُ له أن يتحدث لي عنها ؟

مالك تلك المجوهرات أن كان عارفاً بها يتحدث لي عنها بكل هيبة واحترام حتى يقنعني أن أفضل ما خلق الله تبارك وتعالى من أجل الزينة هي المجوهرات التي عنده .

أما أن كان المالك لتلك المجوهرات مالكاً عاديا لا يملك أي معرفة بها بل جاء بها القدر ووضعها في يده فأنه عندما يخبرني عنها يكون كلامه كلاماً سطحياً ليس مقنعاً ويمكن أن لا أعتني بالمجوهرات بسبب عدم اعتناء صاحبها الذي سألته عنها ...

لكن السؤال المهم هو هل أن قيمة المجوهرات وثمنها يرخص أن كانت بيدي جاهل ؟

وهل أن تلك المجوهرات أنتزع منها الكمال الجمالي الذي خلقه الله تعالى لها بسبب المالك الثاني ؟

الجواب بكل تأكيد هو لا بل تبقى المجوهرات على حالها سواء أمتلكها عارفاً بها أو جاهلاً لها ...

حالنا مع الأئمة المعصومين سلام الله عليهم أجمعين كحال ذلك المالك الثاني للمجوهرات ...

أن المالك الثاني لا يعرفها فراح يذم الحديد والفضة لأن مجوهراته أثمن منهما ...
ونحن كذلك عندما لا نعرف أئمتنا نقوم بذم أناس نعتقد أنهم أثمن منهم سلام الله عليهم .
كان المالك الثاني قد وصلت بهِ السذاجة أن يقيس الحديد والفضة بالمجوهرات التي معه ...
ونحن نقيس الأئمة الأطهار الذين هم ظل الله وكماله المطلق في الوجود نقيسهم بأناس لا قيمة لهم !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ترامب: على إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية


.. إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان تستهدف الجليل




.. ما آخر الغارات الإسرائيلية على منطقة المريجة؟


.. روسيا تعلن عن ضربات مدفعية ضد وحدات أوكرانية في كورسك




.. بعمر 20 يوماً فقط.. لبنانية تروي رحلة نزوحها برفقة طفلتها ال