الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صمود

عمر حمش

2024 / 9 / 5
الادب والفن


حرضني تحريضَ الحكيمِ؛ لمن رآه آيلا للسقوط: عزّز صمودك.
في اليوم التالي؛ خرجتُ من خيمتي، قلتُ معه حقٌّ، وسبعون حقّا، وكان النازحون قد حطّوا على الشاطئ حطّ الجراد، تزاحمهم خارج الموج، البغال، والكلابُ، والحمير، وداخله كانوا يتراشقون.
وعبرتُ على نيّة الانخراط؛ حتى ضربتْ الماءَ الجموع، وعبرت البغالُ، ونبحتْ فوقي كلابٌ مجرورة خائفة، ونهقت حميرٌ راجفة، وسمعتُ ضراطا كثيرا، حتى حسبتُ البحر؛ صاح لاعنا هذه الحرب التي قلبته رأسا على عقب.
وتدحرجتُ بين البهائم والناس تدحرجَ الفار، ووصلتُ الرمل؛ فاستلقيتُ، وكانت عينايّ على الخيام؛ حين هرولتْ من خيمتها أم صاحبي ، وشرعت لي تولول: صاحبك مات.
صرختُ: مات؟
وقالت؛ وهي تلهثُ:
اه .. صاحبك فقع .. مات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | وقفة طربية مع الفنانة السعودية الجوهرة


.. كلمة من القلب لـ-أحلى وأهم لاعبين-... الممثل يوسف الخال يوجّ




.. قنبلة سياسية تهز إسرائيل.. ونتنياهو يتحرك لمنع عرض فيلم -ملف


.. حكايتي على العربية | موسيقى الناي والكولة.. نغمات الحزن وأسر




.. أي وجه جديد في الوسط الفني سيختاره الممثل جورج خباز لمنحه مو