الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أختُ الحليب
أمين بن سعيد
2024 / 9 / 7كتابات ساخرة
- تعرف... أنتظر أول مرة بفارغ الصبر...
- أعلم، ولا أريد مواصلة الكلام في هذا الموضوع
- ما بكَ؟ لم لا؟
- زينب! هذه مواضيع محرجة، يُتكلم فيها مع الصديقات وليس معي!
- محرجة!! لا أتحرّج من أي شيء معكَ!
- أنا أتحرّج!
- ليس لي صديقات أتكلم معهن! تعلم ذلك! إذن غصبا عنك ستسمعني وإلا سأنفجر!
- ...
- ثم أريد أن أعرف شيئا عن الرجال وأنتَ الوحيد الذي لا أخجل منه وأستطيع سؤاله...
- ...
- السكوت علامة الرضا! طيب، أريدكَ أن تشعر بي ولو قليلا! عمري 25 سنة ولم أُقبِّل أحدا حتى الآن! أحيانا أشعر أني قبيحة ولا أثير أحدا، وأحيانا أرى نفسي بدأتُ أشيب!
- تعلمين أنكِ لستِ جميلة فقط، بل جميلة جدا وكل رجال الأرض سيتمنون أن تهتمي لأحدهم...
- اهتممتُ، وكانوا أغبياء! كلهم خنقوني بغيرتهم حتى مللتهم!
- لستُ مسؤولا عن ذلك...
- لم أقل ذلك... دعنا من هذا أريد أن أسألك عن شيء...
- تفضلي...
- ولا تعد علي مسامعي حكاية الخجل هذه!
- حاضر
- هل... هل...
- هل؟
- هل يستطيع رجل... هل يستطيع رجل ثلاث ساعات أو أربعة؟
- يستطيع ماذا؟
- أريد ربع ساعة قُبَل، ربع ساعة لثدييّ، ربع ساعة لـ
- زينب!! أنتِ مقززة! ما رأيكِ أن نشاهد بورن مع بعض، أظن ذلك سيكون أحسن؟!!
- آه... فهمتُ... إذن حدث شيء! هل هي حبيبة القلب الجديدة؟
- لم يعد عندي أي حبيبة! البارحة هجرتني!
- لم تصل حتى أسبوعين هذه! ما بها؟ ما السبب؟
- نفس السبب كسابقاتها!
- ليس لي أي دخل هذه المرة! بل بالعكس حاولتُ الابتعاد أكثر ما يمكن!
- نعم، والدليل أنكِ قلتِ لها أننا نمنا معا خمس ليالي منذ عرفتُها!
- ثم ماذا! قلتُ لها ذلك دون أي خلفية سيئة... كان مجرد كلام، كشرب قهوة أو سهرة أو رحلة معا...
- أرادتْ معرفة أين أسكن فقلتُ لها أن ذلك مبكّر جدا، ثم تعرف أنكِ تقريبا تسكنين عندي وتتركين منزلكِ... ثم هل كان لازما أن تقولي لها قصة النوم؟!!
- أقول لكَ شيئا ولا تغضب؟
- نعم!
- عدني
- ...
- عدني!
- أعدكِ!
- أحسن أنها انسحبتْ منذ البداية! كانتْ ستنغص علينا حياتنا!
- وأحسن أن الأخير عندكِ فعل نفس الشيء؟
- نعم! ولا ذرة ندم عندي!
- نعم! إذا واصلنا هكذا، سنعيش وحيدين، وبعد خمسين سنة سنكون هكذا نتكلم وحدنا ولا أحد استطاع تحملنا!
- قل أنكَ تحبني أكثر من كل شيء؟
- نعم... أكثر من كل شيء... وأظن أن الوقت حان لنجد حلا! وإلا لن يكون لكِ مرّتكِ الأولى!
بدأت القصة، في كلية العلوم قبل سنين طويلة... أمي تدرس الرياضيات، وأمها الفيزياء. علاقة تكامل وذوبان بين بنت الريف وموروثها وبين بنت المدينة وأيضا موروثها... الموروث كان نفسه، لكن الغريب أن بنت المدينة تعلمتْ من تحرر بنت الريف التي لم تحمل معها من ريفها إلى الجامعة إلا الاسم... تخرجتا، ثم عُينتا في نفس المعهد، ثم تعرفتا على زميلي تدريس، ثم تزوجتا في نفس الفترة، ثم أنجبتا... كنتُ الأول والأخير لأمي، وكانت زينب الأولى لأمها ولحقتها أخرى وآخر... نفس الطبيب أولد أمي وأمها، أمها ولدتْ ولادة عادية وأمي قيصرية كادتْ تأتي عليها وعليّ... الصديقتان تسكنان تقريبا معا، حيث يبعد منزل كل عن الأخرى مسافة تنزه صغير بعد عشاء فوضوي. تواصلت العلاقة عادية حتى سنتنا الثانية، مع ولادة مَن بعد زينب. كانت عليلة كثيرة المرض، وكانت كثيرا ما تبيتُ أمها معها في المستشفيات والمصحات... زينب لا أحد يعتني بها، فكانت ماما الأقرب والأحق بذلك من خالاتها... سنتنا الثالثة كانت الأصل في كل ما حدث بعد ذلك عندما كبرنا... لا أخت لي وزينب حضرتْ، ولا أخ لها وأنا كنتُ موجودا... أختها كثيرة الغياب ولا تراها مثلما تراني، ثم هي أخت وليست بأخ... في تلك السنة أرضعت ماما زينب، وشبعت زينب من حليبها وصارتْ أختي وصرتُ أخاها... سيُقلق ذلك أم زينب في مستقبل غير بعيد، عندما تغضب منها ماما وتصرخ في وجهها أنها ليستْ أمها الوحيدة وليس من حقها أن تحرم أمها الثانية وأخاها منها... حدث ذلك مع غيرة الثالث الصغير الذي دشن حروب الغيرة في سنته الثالثة وأنا وزينب قاربنا مغادرة المدرسة...
قصة غضب ماما بدأتْ باتصال مدير المدرسة بها، بسبب ضرب زينب لطفلة تدرس معنا كنتُ أحبها قليلا، بكتْ الطفلة وقالت لزينب: لماذا لا تكونين سعيدة لأن أخاكِ يحبني وأحبه، فأجابتها زينب أني لستُ أخاها... إجابة زينب تلك، سأكررها بعد سنتين مع طفل أيضا استغرب لماذا ضربته وأنا أخوها؟
المدير كان صديقا لماما ولأم زينب لكن المشكلة التي سببتْ ثورة الأخيرة أنه اتصل بماما لا بها! وحلتْ ماما المشكلة واعتذرتْ زينب للطفلة التي ضربتها ولأبيها... أم زينب شعرتْ أنها أُقصيتْ عن شؤون ابنتها من صديقة عمرها ومن صديقها الذي كان المدير... والحقيقة أن الأخير لم يكن مجرد صديق لماما فقط، بل كان صديقا لي ولزينب وكان يحبنا كثيرا... ربما كان يرى نفسه فيّ وقتها لأنه كان وحيد أبويه، وربما لتفوقنا في الدراسة، وربما لجمال تلك العلاقة بين طفلين تقريبا لا يفترقان إلا القليل ومُجبران... لأن زينب كانتْ كثيرا ما تنام في منزلنا، وأحيانا تكتشف ماما في الصباح أني إما التحقتُ بها في غرفتها وإما التحقتْ بي في غرفتي ونمنا معا... غرفة زينب كانت مصدر قلق كبير لأمها، ويوم رأتها غضبتْ وبكتْ دون أن تتكلم، وعندما سألتها ماما عن السبب قالتْ لها أنها بصدد افتكاك ابنتها منها دون حتى أن تستطيع قول لا، لأن زينب ما كانت تقبل أي سبب تكون نتيجته التقليل من قدومها إلى منزلنا... كنتُ كثير الذهاب إلى منزلها أيضا، وأحيانا أمضي الليلة، لكني لم أكن أحبذ ذلك بسبب أخيها الصغير الذي كان يفسد علينا لعبنا أو دراستنا أو نومنا معا...
الطامة الكبرى وقعت في الثانوية، وأنا وزينب أمام أعين أُمّينا، وخصوصا أم زينب، التي عاينتْ وعاشتْ كيف افتكتْ منها صديقتها ابنتها، وأيضا العلاقة الغير واضحة المعالم بين ابنتها وبيني... الطامة الكبرى أن أم زينب باقتراح من زوجها، لم تقرر، بل فقط فكّرتْ... في النقلة إلى ثانوية أخرى في مدينة أخرى... ماما قالت أنها ابنتها التي أرضعتها وليس من حق أحد أن يحرمها منها، أنا قلتُ أن طانط طيبة وزوجها الشرير هو صاحب الشر العظيم الذي قيل، أما زينب فكفتنا شر المقاومة والنضال بقولها لأبويها بكل هدوء: "غادروا أنتم، أنا سأبقى مع طانط وأمين"... مدير مدرستنا أعان أيضا، بعد أن ذهبتُ إليه مع زينب لنعلمه بما فكّرتْ فيه أمها، فاتصل بها أمامنا وقال لها الكثير، ومنه في الأخير: "عيب! أنتِ مربية وتريدين تدمير أبناءكِ!"، ثم ابتسم لنا وقال: "اطمئنا، لن تفعل... أعدكما بذلك!"... ولم تفعل...
من الأشياء الغريبة عند أم زينب، أني أُقبّل فم زينب عندما ألتقيها ثم أحضنها، وهي تفعل نفس الشيء... قالت لنا ماما الكثير عن تلك القبلة على الفم، لكننا لم نذعن، وقلنا لها أنه لا فرق بين تقبيلنا لبعض وتقبيلها هي لنا... أم تُقبل ابنها وابنتها وهما يفعلان نفس الشيء... وماما، ابنة المدينة، المرضعة لزينب في سنتها الثالثة، قَبلتْ لكن على مضض، وطلبتْ منا ألا نفعل ذلك أمام الناس فوعدناها بذلك، والناس عندنا كانوا غير العائلة، ولذلك لم نكن نرى أم زينب وأباها وأخويها من الناس... ذلك الوعد لم نلتزم به عندما كبرنا، وكانت طريقة سلامنا محط أنظار وتساؤلات كل من لا يعرفنا... "هما أخوة من الرضاعة وتربّيا معا، فلماذا يُقبّلها على فمها؟" "لماذا تحضنه هكذا وكأنها حبيبته لا أخته؟" "يقال أنهما إلى الآن ينامان معا في نفس السرير، ولذلك هجرته رفيقته" "هل يمارسان الجنس يا ترى؟ وإن فعلا فهل ذلك حرام؟ هي ليست أخته حقيقة إنما من الرضاعة؟" "طلب منها رفيقها أن تقلل من الذهاب إلى أخيها هذا فرفضتْ وهجرته برغم أنها تحبه!" "هناك شذوذ وشيء غير سليم بينهما، ما نراه لا علاقة له لا بأخوة ولا بصداقة حميمة! هناك شيء وغير صحي!"
تلك الأقوال لم نفكر فيها ولم نعرها اهتماما، منذ الثانوية حتى الخامسة والعشرين، ليلة هجرتني الأخيرة... أعجبتني كثيرا هذه الأخيرة، جميلة وبشوشة، قوية الشخصية وذكية، ولذلك هجرتني منذ البداية قبل أن تتعلق بي أكثر فتصعب عليها المغادرة...
- نعرف بعضنا منذ أسبوعين، لن أقول أن ما بيننا حب لكنه قريب منه، وقبل أن يصل إلى تلك الدرجة، عليكَ أن توضح لي علاقتكَ بزينب؟
- أرجوكِ، حاولي أن تفهمي، وإلا فإنكِ ستقطعين علاقتكِ بي، ولا أريد ذلك!
- تربيتما معا، تعرفها منذ المهد، صديقة مقربة تشاركها كل أسراركَ، ترتاح معها، هامة في حياتكَ، لن تستطيع التنازل عنها... كل هذا أقبله، لكن ما معنى أن تناما في نفس الفراش؟
- منذ كنا صغارا نفعل ذلك، ما المشكلة؟
- المشكلة أنكما لم تعودا صغارا، ومن المفروض أن كلا منكما الآن يفكر في النوم مع من يحب لا مع بعض!
- نعم... أعترف أن الأمر يظهر غريبا وربما شاذا، لكنه بسيط وبديهي بالنسبة لنا...
- الطقس لا يزال حارا، ولا أظن غرفتكَ مكيفة... ماذا كنتَ تلبس؟ وهي ماذا كانت تلبس؟ خصوصا هي، صف لي بالتفصيل؟
- إنها أختي من الرضاعة! وتربينا معا! إلى أين سرح خيالكِ؟
- لم يسرح إلى أي مكان... أريد فقط أن أعرف ماذا كنتما تلبسان والطقس بهذا الحر!
- إذا ستتركينني!
- لم تجب!!
- وما فائدة جوابي من عدمه إذا كنتِ قد قررتِ إنهاء علاقتنا؟
- طيب لا يهم، لا تُجب! هناك شيء آخر بلغني وجيد أنه لم أره أمامي... تُقبّلها على فمها؟
- نعم... منذ أن كنا صغارا! تعرفين هناك أباء وأمهات وجدات يقبلون أبناءهم على أفواههم...
- نعم أعرف... تنامان معا تقريبا عاريين، تقبلها عل فمها في مجتمع لا يعرف ثقافة القبل حتى بين المتزوجين!
- من قال لك أننا عاريان! غير صحيح!
- فقط أسألكَ سؤالا أخيرا لكي لا أندم على أي شيء معكَ! لنفرض أنكَ مجبر على الحياة بقية عمركَ في جزيرة نائية، وعندكَ الحق أن ترافقكَ امرأة واحدة، وعليكَ الاختيار بيني وبينها، من تأخذ معكَ؟
- عبث وغباء أن تقارني بين ما لا يصلح للمقارنة! أنتِ عالم وهي عالم آخر ولا يوجد أي وجه للمقارنة!
- ربما أكون امرأة حياتكَ... ربما... والآن قد خسرتها... أريدكَ أن تتذكر دائما السبب!
- قوليها بصراحة أنكِ تريدين الرحيل، وفقط تبحثين عن سبب!
- بل أردتُ البقاء وتمنيتُ ذلك، لكنكَ من قرّرتَ... واخترتَ، فهنيئا لكَ بها! وقبل أن أغادر، الرسائل التي تصلكَ منذ أن جلسنا معا، والاتصالات التي لم تتوقف، هل هي أيضا من أختِ الحليب؟! هل ستتجرأ وتكذب في وجهي وتزعم أنها ليستْ هي؟
- لا...
- لماذا لم ترد لو كانت أختا كما تزعم؟ ببساطة، تقول لها أنتَ معي الآن، لكنكَ لم تفعل! هل حقا كنتَ تتصور أن أكون بهذا الغباء لأقبلَ؟
- لستِ غبية... وأعلم أن الأمر صعب القبول... ولأكون صادقا معكِ، نعم هي من تتصل، وبالنسبة للاختيار سأختارها هي ليس في قبالكِ فحسب، بل في قبال أمي وأبي وكل سكان الأرض! لكن علاقتي بها ليست مثلما تتوهمين!!
- أرجو أن أجد رجلا يحبني مثلما تحبها... سأغادر الآن...
- أنا لا أحبها! اللعنة لماذا لا تريدين أن تفهمي؟!
- صحيح! أنتَ لا تحبها... أنتَ تعبدها! ومصيبتكَ أنكَ لا تعي ذلك!
تأثرتُ بعد مغادرتها، صحيح لم أبكِ ولم أقل أني خسرتُ امرأة حياتي، لكني قلتُ خسارة أنها لم تستطع أن تفهم. ومن قولي ومما شعرتُ به، لم تتجاوز منزلة أنها أعحبتني. لكني تساءلتُ ماذا لو كانت كل مرة مثل هذه المرة؟ زينب باقية ولن يتغير شيء بيننا، لكن إلى متى سأواصل هكذا مع هذا العالم الذي لا يفهم ولا يريد أن يفهم! والفهم، عند زينب التي في الغد، كلمتني عن أمورها الجنسية!
- نجد حلا؟
- أعجبتني كثيرا! تعلمين ذلك... لكنها تركتني!
- هي خسرتْ! لا تأبه لها!
- هناك أشياء يجب أن تتغير حتى لو تعودنا عليها...
- مثل ماذا؟
- تعرفين ماذا أقصد، فلا تلعبي هذا الدور!
- لا أرى أي شيء يستحق التغيير، أنتَ قلتَ ذلك، فأوضح، ولستُ ألعب أي دور...
- مثلا النوم معا...
- ما به؟
- ماذا ما به؟! في الصباح، عندما استيقظتُ كنتِ شبه عارية بين ذراعيّ! وهذا لم يعد لائقا!
- كلامها هذا؟ أرى أنها أثّرتْ عليكَ!
- والقُبل أيضا...
- و؟
- الوقت... يجب أن نمضي أقل وقت مع بعض... أن نبتعد قليلا فيستطيع كل أن يرى العالم الذي يحيط به...
- و؟
- و... لا تغضبي! لم أقل أي شيء يُغضب، كبرنا ويجب أن نتعقل قليلا!
- من يسمعكَ يظن أننا نسرق البنوك ونقتل البشر...
- هل يرضيكِ أن تهجرني من أعجبتني؟ ربما كانت امرأة حياتي وخسرتها!
- وكيف يمكنها أن تكون امرأة حياتكِ وهي لم تقبل بما يربطنا؟
- عندها حق!! ضعي نفسكِ مكانها وقولي ماذا كنتِ تفعلين؟
- لا أضع نفسي مكان أحد! ثم قلتَ أنها رحلتْ، فلماذا تواصل الكلام عنها؟ أم تراكَ ستذلل لها وستترجاها أن تعود إليكَ؟!
- تعرفين أني لن أفعل...
- ربما تكون امرأة حياتكَ مثلما قلتَ...
- لو كانت امرأة حياتي ما
- أكمل! لماذا سكتَّ؟!
- ...
- أنا أكمل... ما تجرأتْ وطلبتْ ما لن يُعط لها وإن كانت آخر امرأة موجودة على سطح الأرض!
- لا فائدة إذن!
- نعم... الليلة أريد أن نتعشى معا في مكان فاخر...
- ...
- أنا أدعوكَ... أنا أدفع... أنتَ مطالب فقط بأن تكون أنيقا... تأكل، تشرب، تبتسم، تقول أشياء لطيفة ومضحكة، ثم تعود إلى منزلك... إن أردتَ أمضي الليلة عندكَ وإن لم ترد أنتَ حر... لكن إن اخترتَ الثانية، أنتَ مجبر أن تتصل بي قبل النوم لتتمنى لي ليلة سعيدة، أو... الأحسن! تكلمني وتحكي لي أشياء جميلة حتى أنام... ما رأيكَ؟
- كأنكِ تريدين أن نحتفل بأنها تركتني؟!
- سمّه ما شئتَ... موافق؟
- وإلى متى تظنين أننا سنواصل هكذا؟
- أجبني موافق أم لا؟
- موافق!
- حتى لا توافق!!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. إبداع المخرجة نانسي كمال وتكريم من وزير الثقافة لمدرسة ويصا
.. المهندس حسام صالح : المتحدة تنقل فعاليات مهرجان الموسيقى الع
.. الفنان لطفي بوشناق :شرف لى المشاركة في مهرجان الموسيقى العر
.. خالد داغر يوجه الشكر للشركة المتحدة في حفل افتتاح مهرجان الم
.. هبة مجدى تدعم زوجها محمد محسن قبل تكريمه فى مهرجان الموسيقى