الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خلاصة مناقشة العلاقة بين هنا والآن الجديدة ، المتكاملة ، مع بعض الأفكار الجديدة

حسين عجيب

2024 / 9 / 10
العولمة وتطورات العالم المعاصر


الخلاصة الجديدة ، المتكاملة ، لعلاقة هنا والآن ؟!
( علاقة هنا والآن مثال نموذجي للمشكلة اللغوية ، المشتركة )

يمكن تحديد الحاضر ، وتعريفه ، بدلالة هنا والآن .
لكن بعد إضافة علاقة البداية والنهاية ، ومناقشة علاقتهما العكسية أيضا النهاية والبداية _ غير المعروفة بعد ، أو غير المكتشفة ؟!
كيف يمكن أن يتم فهم العلاقة بين الآن وهنا بدلالة علاقة النهاية والبداية ، بشكل منطقي وتجريبي معا ، وبدون الوقوع في تناقض ؟!
الجواب المنطقي ، والمناسب كما أعتقد :
بعدما تتحول فكرة الزمن ومشكلة الزمن ، إلى موضوع بحث جدي في الثقافة العالمية بالفعل ؟!
بينما الثقافة العربية تحصيل حاصل ، صدى .
....
علاقة البداية والنهاية أو النهاية والبداية بدلالة العلاقة بين هنا والآن ؟!
( المثال النموذجي للمشكلة اللغوية ، المشتركة بين مختلف اللغات )

هنا تنطبق على الآن ، بلحظة البداية فقط ، بينهما مساواة حقيقية .
( هذه إضافة اينشتاين ، الجديدة بالفعل ، للثقافة العالمية )
هذه العلاقة الوحيدة الظاهرة بينهما ، المباشرة ، والتي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
كل بداية تدمج الآن وهنا ، أو هنا والآن .
بالمقابل ، كل نهاية تفرق بالفعل بين هنا والآن ، أو الآن وهنا .
هاتان الفكرتان ، مدخل مناسب لدراسة العلاقة بين الزمن والحياة بدلالة هنا والآن أيضا .
ما الذي يحدث بعد لحظة البداية ، أو في علاقة النهاية والبداية ؟
هذه الأفكار الجديدة ، ليست مجهولة في العربية فقط ، بل في كل اللغات ؟!
وما تزال في مجال غير المفكر فيه ، والمسكوت عنه ، وفي مجال غير المرغوب فيه بالعربية بالفعل _ بحسب تجربتي المباشرة والمستمرة ؟!
....
هنا جزء من الآن ، حالة خاصة .
هنا نسبية بطبيعتها ، وتمثل حاضر المكان ، وهي تختلف بين فرد وآخر .
الآن مطلقة وموضوعية بطبيعتها ، وتمثل حاضر الزمن ( وحاضر الحياة أيضا ، وهذه الفكرة هامة للغاية : حاضر الحياة نقيض لحاضر الزمن ) ، لا فرق في لحظة الآن بين فرد وآخر ، هنا خطأ اينشتاين كما أعتقد .
حركة هنا تعاقبية ، بطبيعتها .
حركة الآن تزامنية ، بطبيعتها .
المشترك بينهما الحاضر ، والبداية أيضا ، يختلفان في النهاية . ويختلفان مباشرة ، بعد لحظة البداية .
....
....
النص السابق مع بعض التعديل الطفيف

خلاصة بحث العلاقة ، المتكاملة ، بين هنا والآن ؟!
( محصلة موقفي نيوتن واينشتاين معا ، بالتزامن )

1
العلاقة الحقيقية ، منطقيا وتجريبيا ، بين الآن وهنا تتكشف بدلالة الأبعاد الخمسة للواقع والكون . بشكل منطقي وتجريبي ، أيضا بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن .
أبعاد المكان ثلاثة ، وهي معروفة بشكل علمي ومباشر ، طول وعرض وارتفاع ( أو عمق ) تحدد اتجاهات هنا بالفعل . بالمقابل ، وبالتزامن معا يتحدد البعدان 4 و 5 بدلالة سهمي الزمن والحياة معا وبالتزامن .
سهم الحياة يتمثل بتقدم العمر ، من الماضي إلى المستقبل . وسهم الزمن بالعكس ، يتحدد بدلالة تناقص بقية العمر من المستقبل إلى الماضي .
" الكون أو الواقع خماسي البعد ، بعد أضافة سهم الحياة ، وليس رباعيا فقط ، ذلك خطأ ، أو ناقص بالحد الأدنى ويحتاج للتكملة "
هذه الفكرة الجديدة ، ناقشتها مرارا بصيغ متنوعة ، يساعد على فهمها وتصورها ( تخيلها ) بشكل مناسب استبدال التصور الخطي _ بين الحاضر والماضي والمستقبل _ بالتصور الدائري ، أو الكروي : خارج _ داخل ، ( او داخل خارج ) .
المفارقة اللطيفة ، مع أنها حقيقية ومناسبة كما أعتقد ، أن التصور والتخيل خماسي البعد للواقع أو الكون أسهل ، وأوضح ، من التصور الرباعي ؟!
2
المفارقة الأساسية ، الكبرى ، في فكرة الزمن أو مشكلة الزمن تتمثل بالعلاقة بين الزمن والحياة أو بين السالب والموجب .
بمجرد استبدال الثنائية التقليدية ، الزمن والمكان ، بالثنائية الجديدة بين الزمن والحياة ، تتكشف صورة الواقع وحركاته لدرجة كبيرة بالفعل .
بكلمات أخرى ،
لا يمكن فهم فكرة الزمن ، أو مشكلة الزمن ، بدلالة العلاقة بين الزمن والمكان فقط . بينما ، يسهل فهم فكرة الزمن ، او سهم الزمن ، بدلالة فكرة الحياة أو سهم الحياة بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن .
بالتصور الكروي ، الزمن والحياة يمثلان السالب والموجب ( الداخل والخارج أو العكس ، الخارج والداخل لا فرق ، مثل ثنائية اليمين واليسار ) ، بينما يمثل المكان النوع الثالث للطاقة أو البعد المحايد .
3
التمييز الحاسم ، والنهائي ، بين هنا والآن يتم بدلالة الحركة :
حركة هنا ، في أحد الاتجاهات الثلاثة طول ، عرض ، ارتفاع .
حركة الآن تختلف نوعيا وكميا ، وهي من الماضي إلى المستقبل عبر سهم الحياة وبدلالته ، والعكس بدلالة سهم الزمن من المستقبل إلى الماضي .
حركة الآن ، بين الداخل والخارج ( او بين المركز والمحيط ، أو بالعكس ) أو العكس ، بالتزامن ، بين الخارج والداخل .
....
مثال تطبيقي ، يمكن للقارئ _ة اختباره مباشرة :
أي نقطة ، تمثل لحظة تطابق بين هنا والآن .
لكن ذلك يستمر لجزء صغير وتافه جدا من الثانية ( أصغر من فيمتو أو نانو ) ، حيث تتغير الآن في الاتجاهين : نحو الداخل أو نوح الخارج في اتجاه الماضي او المستقبل . الماضي يمثل الداخل ، اصغر من أصغر شيء ، بينما المستقبل يمثل الخارج ، اكبر من أكبر شيء .
...
تتوضح الفكرة ، الخبرة ، بالكامل بعد استبدال اللحظة بالساعة مثلا أو اليوم أو القرن .
نقطة الآن ، متغيرة بطبيعتها عبر الحركتين : تزايد العمر في اتجاه ( الماضي ، الحاضر ، المستقبل ) والعكس تناقص بقية العمر في اتجاه ( المستقبل ، الحاضر ، الماضي ) .
....
أكرر بعض الأمثلة نظرا لأهميتها ، وصعوبة فهم الأفكار الجديدة مباشرة .
....
ملاحظة هامة ،
السبب الأول لضجر القارئ _ة عدم الفهم .
سوء الفهم نتيجة لعدم الفهم .
....
....
بعض الأفكار الجديدة والجريئة ، ما تزال بمرحلة المناقشة والحوار المفتوح :
فكرة 1
الآن تتضمن هنا ، بعد لحظة البداية ، بينما هنا أحد أبعاد الآن أو أحد مكوناتها الثلاثة : المكان ، والزمن ، والحياة .
الفكرة " العلاقة بين هنا والآن " ما تزال ناقصة ، لكن أعتقد أن فهمنا لها قد توضح بالفعل منطقيا ، بشكل دقيق وموضوعي ؟!
فكرة 2
الزمن بالتصنيف الثنائي نوعين :
1 _ الزمن المباشر والنسبي ، فكرة اينشتاين وموقفه العام .
2 _ الزمن غير المباشر والمطلق ، فكرة نيوتن .
....
الزمن النسبي والمباشر يتمثل بالحاضر المستمر ، وهو اتفاق اجتماعي وثقافي يتحدد بالفرد والأحياء .
الزمن الموضوعي والمطلق ، أو غير المباشر ، يتمثل بالماضي التام أو بالمستقبل التام . بينما الماضي الجديد ، أيضا المستقبل الجديد نسبيان بطبيعتهما ، ويشترك معهما بهذه الخاصية النسبية الحاضر المستمر أيضا .
فكرة 3
الحاضر بالتصنيف الثنائي :
1 _ آني ، مفرد ، وأحادي .
2 _ مستمر ، مركب ، ثلاثي البعد والطبقات والمكونات والحركة : حاضر الزمن ، وحاضر الحياة ( الحضور ) ، وحاضر المكان ( المحضر ) .
فكرة 4


لتحديد الآن المزدوجة ، او الفردية ، توجد خمس احتمالات وبشكل تبادلي كما أتخيل المشهد الجديد ، والمختلف ( الواقع أو الكون ) ...
الآن حاضر الزمن أو حاضر الحياة ، يوجد عبر أحد أبعاد الواقع أو الكون خماسي البعد ، بعد إضافة بعد الحياة أو سهم الحياة ( وليس رباعيا فقط ) .
بالمقابل ، تحديد هنا خلال الواقع خماسي البعد ( بعد إضافة البعدين 4 الزمن ، و 5 الحياة ) عملية صعبة على التخيل ....
الفكرة 4 تختلف لدرجة التناقض مع الفكرة 1 ، سوف أحاول فهم المشكلة _ وليس حلها ، لأن ذلك سيتأخر لسنوات _ فهم هذا النوع من المشكلات المزمنة يحتاج للحوار والتعاون ؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غلاء الأسعار يُشعل الاحتجاجات مجددا في جزيرة مارتينيك الفرنس


.. استطلاع للرأي يظهر أن ترامب يُقلص الفارق مه هاريس بين الناخب




.. إيران تحذر: مستعدون للحرب ولا خطوط حمراء للدفاع عن مصالحنا


.. إلياس حنا: مسيّرة حزب الله الانقضاضية تميزت بالمسافة والدقة




.. خصائص منظومة الدفاع الجوية الإيرانية.. بين القوة والضعف