الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مسودة الفصل الثاني _ المخطوط الجديد 3
حسين عجيب
2024 / 9 / 11العولمة وتطورات العالم المعاصر
الفصل الثاني _ ما الذي نعرفه حاليا ( 2024 ) عن الزمن بالفعل ؟!
1
ما تزال فكرة الزمن ، أو مشكلة الزمن ، شبه مجهولة في الثقافة العالمية الحالية . والاستثناء ، خلال القرن الماضي ، فكرة اينشتاين الجديدة والجريئة : الزمن نسبي ، ويختلف بين مراقب وآخر .
....
ما تزال معظم الأسئلة ، المزمنة ، حول الزمن معلقة فوق العلم والفلسفة ، والجواب الأنسب على غالبيتها : لا نعرف بعد !؟
مثال :
طبيعة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ؟
لا نعرف بعد .
جريان الزمن ، بين الحركة والسكون ؟
لا نعرف بعد .
سهم الزمن ، وكيف يتجه ؟
لا نعرف بعد .
بالإضافة لأسئلة الحاضر والماضي والمستقبل ، والعلاقة الحقيقية بينهما ما يزال الجواب المناسب : لا نعرف بعد .
أيضا العلاقة بين الزمن والحياة ؟ جوابه المناسب لا نعرف بعد .
....
ما الذي نعرفه إذن عن الزمن ، بعد أينشتاين ، ويمكن تحديده بشكل منطقي وتجريبي معا ؟
أعتقد أن معرفتنا حول الزمن تقدمت بالفعل في مجالين :
1 _ سهم الزمن ، يبدأ من المستقبل وليس من الماضي .
2 _ العلاقة بين الزمن والحياة ، جدلية عكسية بطبيعتها .
وتكفي معرفة أحدها ، لاستنتاج قيمة الثانية الفعلية .
2
هل المسافة بيننا وبين الذرات والإلكترونات ، وبيننا وبين النجوم والمجرات واحدة ، أم متعددة ، ومتنوعة بالفعل ؟!
الجواب المناسب : لا نعرف بعد .
السؤال الثاني ، وربما الأنسب أن يكون السؤال الأول والسابق ، المزدوج :
هل المسافة ، بيننا وبين الذرات والإلكترونات ، تمثل الماضي بالفعل ؟!
وهل يتمثل المستقبل ، بالمقابل ، بالمسافة بينننا وبين المجرات والنجوم ؟!
أعتقد أن الجواب المناسب أيضا : لا نعرف بعد .
....
من المناسب هنا معرفيا ، وأخلاقيا ، توضيح مشكلة مزمنة :
بدل العبارة الجميلة ، الصحيحة ، والحقيقية لا أعرف أو لا نعرف بعد . وهي المناسبة في أغلب مشكلات الزمن والواقع ، تفضل غالبيتنا الساحقة ، الإجابة بلا تفكير عن مشكلة ، ومسألة ، لا يعرفها الكاتب _ ة أو المتكلم _ة وخارج اهتمامه !
الغريب ، وغير المفهوم بالنسبة لي ، أن غالبية الفلاسفة والفيزيائيين خلال القرن الماضي _ وإلى اليوم _ موقفهم هو نفس موقف الأغلبية : الادعاء بالمعرفة ، أو تمويه عدم الفهم وعدم الاهتمام ....باستخدام العبارات والإنشاءات الذهنية الغامضة ، وغير المفهومة بالطبع !؟
3
هل فكرة السبب والنتيجة ، أو قانون السببية خطأ ؟
أم ناقص ، ويحتاج للتكملة فقط ؟
سوف أناقش هذه الفكرة ، المشكلة ، عبر مثال تطبيقي :
العلاقة بين الجد _ ة والحفيد _ة بدلالة السببية ؟
دور الحفيد _ ة يحدث أولا ، ويمثل السبب منطقيا وتجريبيا بالتزامن .
بينما دور الجد _ ة نتيجة واحتمال ، ربما يتحقق ، وربما لن يتحقق .
والفكرة المعاكسة : الجد _ة سبب ، والحفيد نتيجة خطأ ثقافي عالمي ومشترك ، وهي مشكلة تحتاج إلى الحل .
....
بدلالة الحياة : الحفيد _ ة أولا ( السبب ) والجد _ ة ثانيا ( النتيجة ) .
بدلالة الزمن بالعكس :
الأجداد أولا ، والأحفاد ثانيا .
أدعو القارئ _ة الجديد _ة خاصة ، للتفكير بهذا المثال والأفكار ، بشكل شخصي وهادئ ...للبحث تتمة
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. عاجل | نتنياهو: مرتفعات الجولان ستبقى إسرائيلية للأبد
.. الاحتلال يشق طريقا جديدا جنوب جباليا ودمار واسع في بيت لاهيا
.. الإعلام الإسرائيلي يناقش المصالح الإسرائيلية في ظل سقوط نظام
.. الجزيرة ترصد غارات إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق
.. مشاهد من سيطرة فصائل المعارضة السورية على مدينة منبج