الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
- 2 - موجز لبعض ما كتبت عن العراق في عام
خالص عزمي
2006 / 12 / 25مواضيع وابحاث سياسية
دأبت بعض الاجهزة الثقافية والاعلامية ؛ على تلخيص ابرز ما قدمته من نتاج خلال العام الذي ينتهي عند الليلة الاخيرة منه ؛ وقد خطر لي ان استعير هذا المنهج ؛ فأخص وطني العراق بما كتبت عنه خلال هذه السنة (2006) ؛ بايجاز يكثف خلاصة ما جاء في ذلك النتاج من تعبير جال في الخاطر والوجدان وثبت بالحرف المأتمن . وحيث ان النشر قد تم على صفحات بعض الصحف والمواقع الرصينة المعروفة ؛ فسأكتفي بايراد خلاصة موجزة مع عنوان وتأريخ النشر وحسب . ان محصلة ما ينشر هنا انما يرتبط اساسا بمحنة الوطن ؛ أما اقتباسات النتاج القانوني والأدبي والفني الاخرى وخلال ذات العام فربما ستكون لها مناسبة أخرى
15ــ ــ ان التغييرات لتي حدثت او التي ستحدث لاحقا ؛ لا يمكن لها ان تعزل الطبقات العمالية عن نسيج الترابط الاجتماعي بين جميع الفئات المكونة له ؛ اذ ان المهن على اختلاف تركيبها وارتباطاتها ؛ لا يمكن لها ان تكون خارج نطاق مجتمعاتها باية حال من الاحوال. ان الانتماء لصفات هذه المهنة او تلك ؛ لا ينفي الانتماء الاعم للمجتمع الاوسع في ترابطه ونسيجه . وعليه فان اية تغيرات سلبية تطرأ على بنية الطبقة العاملة تؤثر واقعيا على المجتمع الذي تنتمي اليه والعكس صحيح ايضا .
( المفهوم الواقعي لتغير الطبقة العاملة في العراق 1 /5 /2006 )
16 ــ كل هذا وغيره حدث لمحلة السفينة فجأة لتتحول تلك الجنينة السياحية المتلألأة ضياءا ؛ والراسية على جناح المثل الشرود من الاطمئنان والرخاء ؛ الى بارجة حربية قاسية الملامح متجهمة السحنة ؛ مشتعلة بنار الحقد والجبروت وطغيان المحتل الغاشم .
محلة السفينة والاجتياح الاخير 17 /5 /2006 )
17 ــ لقد حدثني طويلا ؛ عما يجري في العراق ؛ وهو يؤكد : ان كل ما نشاهده على الفضائيات او ما نقرأه علــــــــى المواقع والصحف ؛ ما هو الا مجتزءات يسمح بها المحتل وجمعه ؛ لمصالحه واغراضه وتوقيتاته . ثم ان ما نشاهده من خراب ودمار في الطرق والعمائر والمعامل والمدارس والمستشفيات ايضا ؛ ما هو الا نماذج مبسطة لما حل بالعراق من هدم ودمار لمدنه وطرقه ومواصلاته البرية والنهرية .....
( يحكى أن ـ 4 ـ 24 /5 /2006 )
18 ــ فهل اصبح بعض الصحفيين الاجانب ؛ اكثر غيرة وشهامة ومروءة ونخوة على دماء العراقيين واموالهم واعراضهم ؛ من بعض حملة الاقلام الذين تنعموا بالخيرات وشربوا من ماء دجلة والفرات منذ ان ولدتهم امهاتهم حتى اصبحوا شخصيات ترشد وتقود في عالم صحافة اليوم ؟!!! ....
( حديثة وما قبلها ..... وما بعدها 7/ 6 /2006 )
19 ــ ان الامم الحية تفيد من تجاربها السياسية والاقتصادية والتربوية والصحية والثقافية ؛ فتجعل منها هرما تصعد عليه لاستشراف المستقبل خدمة لاجيالها القادمة ؛ و لا ادري ان كان البعد عن تلك التجارب ( والناجح منها بالذات ومن اي مصدر اتى ) سيوصلنا ــ حقا وليس شعارا ــ الى تأسيس دولة متماسكة تعيش عصرها ؛ لا ان يكون رأسها في الجاهلية وقدماها في القرن الحادي والعشرين ....
( الأهـــم دولة عصرية 1 / 7 / 2006 )
20 ــ فان الاحتفاء والاحتفال بها شعبيا وعلى كل الاصعدة هو احتفال بالارادة الوطنية الحرة ضد الارادة
المغتصبة المستعبدة . وبالتالي فهو احتفال كان ولم يزل يعبر عن ايمان الجماهير بثورتها التي استطاعت
ان تنتزع الحرية ؛ وتذود عن حرمة الوطن وكرامته ووحدة شعبه و ارضه؛ وتقف الى جانب مختـــــلف
فئات الشعب دونما تفريق او تمايز وبخاصة تلك الطبقة الواسعة من الفقراء .
( صبيحة الرابع عشر من تموز 29 / 6 / 2006 )
21 ـ ( هدى في غزة ؛ وعبير في المحمودية ... والدماء واحدة )
يانسمة السوسن والنرجس ِ
وبسمة دارت على الانفس ِ
ونظرة فيها صفاء الهنا ؛
كلمحة من ساطع الخنــــس ِ
مشت وقد رافقها عزها
كمشية الطاووس في السندس
بالامس كانت هدى
واليوم اضحت عبيرْ
والمعتدي ...... ؟!
واحد ؛ وان تنآءى المصيرْ
المعتدي .........
واحد ......
حيث توارى الضميرْ
( من قصيدة عبيـــر 10 /7 / 2006 )
22 ــ ن احترام الدول لابنائها والوقوف الى جانبهم والدفاع عنهم ؛ والعمل على اسعادهم ؛ وخلق الاجواء التي تساعد على تأهيلهم صحيا وتربويا واجتماعيا ؛ هو المعيار الحقيقي للتطور والتقدم والايمان عن عمق بأسس الديمقراطية الحقيقية و مباديء حقوق الانسان .
( نا تاشا كامبوش وأطفال العراق 12 / 9 /2006 )
23 ــ ان قدسية علم الدولة ؛ لا ينبع من مجرد عواطف جامحة ؛ او احاسيس ملتهبة غيورة تداولتها الشعوب فعبرت عنها خلال حالات السلم والحرب وحسب ؛ بل انه ركيزة دستورية يتوجب احترامها على اعلى المستويات ؛ واذا كان لابد من التغيير ؛ فلا بد عندئذ من اتباع الطريق القانوني
( أيها الخفاق في مسرى الهوى 20 / 9 / 2006 )
24 ــ وهنا لايسعني الا ان اكرر ما أكدت عليه سابقا؛ وهو ان < لو كتب الصاغة دستورا بمداد من ذهب وأطروه باحجار المآس ثم تولت الحكومة حمايته باقوى ما تستطيع من حماية لتكون له ضمانة محصنة ؛ فلن يكتب له البقاء دون ارادة الشعب ورغبته في الحفاظ عليه . لقد كان الدستور في العهد الملكي محروسا بعناية البلاط وهيبة الحكم والبرلمان ؛ بل ومسنودا من قبل حلف بغدادة ( امريكا وبريطانيا وباكستان وتركيا وايران ) ؛ ولكن لانه لم يكن صادرا عن ارادة الشعب ولا مستندا الى رغبته وضمانته حقيقة ؛ فقد طار كالريش في عاصفة كاسحة صبيحة 14 تموز 1958 .
( قانون ادارة الدولة الملغي وتعديل الدستور 17 / 10 / 2006 )
25 ــ لقد عدد التقرير اهم الانتهاكات للمواد 18؛ 23؛ ؛ 55 من اتفاقية جنيف خرقا واضحا للقانون الدولي ؛ ومن ابرزها الدهم والاعتقال دونما مبرر ولمدة طويلة ثم التعذيب النفسي والجسدي اثناء التحقيق ؛ وتدمير الصـــــروح الطبية وآلاتها وموادها بشكل تخــــريبي متعمد ؛ وحرمان المدنيين من استخــــــــــدامها
اضافة الى الاجهاز على المدن والقرى وتحطيم بنياتها التحتية ؛ ووسائل الخدمات كالماء والكهرباء والنقل والاتصال وما الى ذلك . ولقد اعتبر هذا التقرير ؛ ان حمل المدنيين للسلاح والدفاع عن الوطن ضد المحتل انما يستند الى المادة 13 من اتفاقية جنيف آنفة الذكر التي تعتبره بالاساس دفاعا عن النفس .
( 65 49 65 ........ 22 / 10 / 2006 )
26 ــ وا ن هي الا لعنة العراق تبطش بالحيتان المتوحشة الهائلة ؛ ثم تترك اللائذين بزعانفها لانتقام الامواج العاتية..... حيث لات مندم .
( لعنة العراق 27 / 10/ 2006 )
27 ــ ايه بغـــداد .. فكم مرت على
أرضك المعطاء خيل التــتـر
ووحوش البطش قد ولت وما
خلفــــــت غير سخــــام الأثر
فصمود الشعب لا يدحـــــــره
مقبض الجبن وسيف الـــخور
( من قصيدة ليالي بغداد الحزينة 6 / 11 / 2006 )
28 ــ اهم ما يتوجب على الديمقراطيين عمله في العراق ؛ هو ان يضعوا ـ فورا ـ جدولا زمنيا واضحا لانسحاب القوات ؛ و الايعاز باعادة الجيش العراقي الى موقعه التأريخي في حماية الوطن ووحدته ومكانته العريقة ؛ وكذلك فسح المجال امام ابناء الشعب الغيارى المخلصين لاعادة بناء الدولة ووضعها في مركزها الدستوري والاقليمي والدولي ؛ بعيدا عن اي تدخل يثلم السيادة او ينال من رغبة الشعب.
( الاتجاه المعاكس نحو البيت الابيض 29 / 11 / 2006 )
29 ــ.... ثم التفت يمينا صوب الحوض المحاذي فشاهدت لقلقا آخر وكأنه يهم بمغادرة المكان نحو الافق البعيــــد بحركة دراماتيكية شديدة التعبير .... و.فجأة ؛ انهمرت الدموع من عيني ؛ وتذكرت تلك اللقالق البغدادية الانيسة ؛ التي كانت تلوذ بامان بشاهق بوابة القشلة المطلة على ساحة الشرطة العامة وجامع الملك ؛ حتى جاءها اليوم الذي جرحت فيه كرامتها و هدمت احواض ملاذها فأحست ان قدسية اعشاشها قد اهينت ؛ فغادرت مواقع آبائها واجدادها ؛ ممزقة القلب مكسورة الجناح
( من قصة أيام المستشفى 30 / 11 / 2006 )
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الحوثيون يعلنون استهداف سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهن
.. لجنة مكافحة الإرهاب الروسية: انتهاء العملية التي شنت في جمهو
.. مشاهد توثق تبادل إطلاق النار بين الشرطة الروسية ومسلحين بكني
.. مراسل الجزيرة: طائرات الاحتلال تحلق على مسافة قريبة من سواحل
.. الحكومة اللبنانية تنظم جولة لوسائل الإعلام في مطار بيروت