الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل نفكر بالفعل ، وكيف تفكر ؟!

حسين عجيب

2024 / 9 / 19
العولمة وتطورات العالم المعاصر


سوء السمعة ظاهرة سورية موروثة ، وشبه مشتركة ؟!

سوف أناقش عدة أفكار أساسية :
1 _ مصدر سوء السمعة ، وأسبابه المنطقية ؟!
2 _ كيف نفكر ، أو هل للتفكير المنطقي دوره الحقيقي في السلوك ؟!
3 _ ترتيب الدوافع الأساسية للسلوك ، بدلالة الخوف ، خاصة القلق والضجر ؟!
4 _ التمييز ، بشكل دقيق وموضوعي ، بين قلة الاحترام وقلة الذوق ؟!
مع بعض الأفكار الأخرى المتفرقة ، والمختلفة ، أيضا .
1
سوء السمعة ظاهرة مباشرة ، ويمكن للقارئ _ة اختبارها قبل تكملة الانتهاء من قراءة النص .
تتحدد ظاهرة سوء السمعة ، بين النبذ العلني والمباشر ، وبين قلة الاحترام وهي حلقة مشتركة مع قلة الذوق غالبا ( بحسب خبرتي الشخصية ) .
مثال واحد ، يعرفه الجميع ، يكفي لتوضيح الفكرة ويمكن اعتباره البرهان والدليل التجريبي علها : المسؤول السياسي ، أو الثقافي في العربية كلها .
الموقف من المسؤول الثقافي ، او السياسي ، يتحول إلى النقيض خلال أيام من خسارته للموقع والامتياز .
( هي ظاهرة إنسانية ، اجتماعية وثقافية ، لا تختلف بين مجتمع وآخر أو بين فرد وآخر سوى بالشدة . المريض _ة النفسي لا يحتمل الخسارة ولا الخاسرين ، أيضا المجتمع المريض أو المتخلف عنصري بالعموم .
كلنا نحب السلطة ، والقوة ، والمال .
الاختلاف بيننا في الدرجة أو الكم وليس في النوع أو الجوهر ) .
يمكن للقارئ _ة التوسع في الأمثلة التطبيقية ، والشخصية ، مثلي وأكثر .
مثال توضيحي ، غالبية الكتاب في النصف الثاني من القرن الماضي وإلى اليوم ، والظاهرة الشاذة تتزايد بالفعل : ظاهرة المثقف المسلح ؟!
المثقف المسلح مسؤول بالفعل ، سياسي أو ثقافي وربما الاثنان معا : لديه دار نشر ، أو حزب ، أو مصادر ثابتة للسلطة والثروة .
توجد مقالة 2024 ، منشورة على الحوار المتمدن :
الوقوف على الرأس في مهرجان جبلة الثقافي ، لمن يهمهم _ن الموضوع .
....
ظاهرة سوء السمعة ، تتحدد بالمختصر ، بأن الموقف العام الاجتماعي والثقافي من الشخص ( المثقف _ة خاصة ) بين حدين : تحت العتبة أو فوق السقف ، والنتيجة مبالغة في اظهار العيوب الشخصية أو العكس مبالغة في اظهار المزايا الشخصية .
( بعد مرحلة السفير ، لم أقرأ اسم عباس بيضون كمثال ) .
....
السمعة طبيعة ثانية للشخصية ، تمثل دورها الاجتماعي والثقافي بشكل قريب من الواقع .
في مجتمع حديث ، ومنفتح ، السويد أو استراليا مثلا تكون السمعة قريبة جدا من الواقع الحقيقي للشخصية _ الشخصيات موضوعها .
في المجتمع السليم ، يتحدد المجتمع السليم بالديمقراطية وحقوق الانسان بشكل دقيق وموضوعي ، الحياة بسيطة وشفافة وصريحة . بالطبع توجد استثناءات ، ولكن القانون العام في المجتمع السليم : يتحدد النجاح بدرجة النضج الشخصي وتحقيق المهارات الحديثة والمطلوبة ( مثالها القدرة على العمل ضمن فريق ، أيضا القدرة على التفكير تحت الضغط ) .
في المجتمعات القديمة ، النامية أو المتخلفة أو المغلقة ، يتحدد المجتمع القديم بالسلطة الوراثية والقوانين القديمة وعدم احترام حقوق الانسان ، وتكون الحياة شبه سرية ، والازدواج بين الأقوال والأفعال صفة عامة .
مثال على المجتمع القديم سوريا وجوارها ، حيث يتحدد النجاح مسبقا ( أو الفشل ) بالوراثة والعائلة والطاعة _ وليس بالجدارة والكفاءة والنضج .
بالطبع ، هذا التقسيم ( مثل كل تصنيف ثنائي دوغمائي بطبيعته ، وأستخدمه كمثال توضيحي وليس كحقيقة ثابتة ) .
....
التكملة 2 حول عملية التفكير ، وكيف نفكر ؟! ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل – إيران: وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ • فرانس 2


.. مضيق هرمز يفقد قيمته الاستراتيجية.. السعودية والإمارات تضمنا




.. هل لا تزال إيران قادرة على صنع القنبلة النووية رغم قصف منشآت


.. شهداء ومصابون إثر استهداف إسرائيلي لطالبي المساعدات في غزة




.. وسائل إعلام إسرائيلية: إصابة عدد من الجنود في كمين بغزة واشت