الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفصل الثالث _ المخطوط الجديد 3

حسين عجيب

2024 / 9 / 27
العولمة وتطورات العالم المعاصر


للتذكير
مشكلة الزمن بالتصنيف الثلاثي ، توجد ثلاثة مواقف مختلفة من الزمن :
1 _ الموقف الأول ، الزمن مقدار فيزيائي له وجوده الموضوعي والمستقل عن الحياة ، وعن الوعي والشعور . ( الزمن يختلف عن الوقت ) .
2 _ الموقف الثاني ، الزمن فكرة ثقافية ولغوية ، وليس له وجوده الموضوعي والمستقل عن الوعي والعقل . ( الزمن = الوقت ) .
3 _ الموقف الثالث " الجديد " ، لا نعرف بعد طبيعة الزمن وهل هو حركة أم فكرة . والجواب المناسب حول مسائل سهم الزمن ، وجريان الزمن ، وطبيعة الزمن وغيرها : الجواب المناسب لا نعرف بعد .
كلا الموقفين 1 و 2 يمثلان قفزة غير منطقية ، قفزة طيش ، وهي مجرد احتمال لنقيضه نفس إمكانية التحقق .
....
ربما تكون المشكلة ، وحلها أيضا ، في العلاقة بين الشعور والفكر ؟!
أو بالحد الأدنى ، فهم العلاقة بين الشعور والفكر يساعد على فهم العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل _ وخاصة بدلالة المجموعة 3 ( الحاضر المستمر ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد ) .
في حالات خاصة فقط ، أو في حالتين متعاكستين ، يكون اتجاه الشعور هو نفس اتجاه الفكر .
1 _ القرار الصحيح ، الذي يحقق معادلة الصحة العقلية ( اليوم أسوأ من الأمس ، وأفضل من الغد ) ، الحاضر ينسجم مع المستقبل وباتجاهه .
مثال مباشر ، الاجتهاد في الدراسة ، أيضا في العمل ، والمقدرة على الالتزام والوفاء بالوعود .
( اتجاه العقل الإبداعي ، التضحية بالحاضر لأجل المستقبل ) .
2 _ القرار الخطأ ، الذي يحقق معادلة المرض العقلي ( اليوم أفضل من الأمس ، واسوأ من الغد ) ، الحاضر في خدمة الماضي وباتجاهه .
مثاله المباشر النزوة ، أو التخطيط لجريمة واشياء مرفوضة إنسانيا .
( اتجاه المرض العقلي ، والنفسي والاجتماعي ) .
3 _ في الحالة العادية ، الموضوعية ، تكون العلاقة بين الشعور والفكر جدلية عكسية بطبيعتها . بسبب الجدلية ، العكسية ، بين حركتي الزمن والحياة . تتمثل حركة الحياة بالتقدم بالعمر ، من الصفر إلى العمر الكامل . وبالعكس ، تتمثل حركة الزمن بتناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت .
يخطئ الكثيرون في فهم الفقرة 3 ، ويتصورون ( كما تمثله كتب وأفلام الخيال العلمي ، وبعض الكتاب أيضا ، أن الحركة معاكسة مثل الاتجاه المعاكس لحركة الفيلم " من النهاية إلى البداية ، بشكل خطي ومعكوس فقط ! " هذا الفهم خطأ ، ويحتاج للتصحيح ) . وللأسف ، كان اينشتاين يحمل هذا التصور ، ومثله ستيفن هوكينغ ، وكثر من الفزيائيين والفلاسفة .
الجدلية العكسية بين الزمن والحياة ، تعني أن العلاقة بينهما تتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى :
س + ع = 0 .
الزمن + الحياة = 0 ، والعكس أيضا : الحياة + الزمن = 0 .
( من الضروري فهم هذه الفكرة خاصة ، بشكل صحيح ومتوازن ، ليسهل على القارئ _ة فهم الأفكار الجديدة بشكل متكامل وواضح )

1
الفصل الثالث يتمحور حول السؤال :
هل يمكن تحديد الموقف ، الاختلاف أو الاتفاق ، من فكرة الزمن ، أو مشكلة الزمن ، في الثقافة العالمية حاليا 2024 ؟!

الجواب ، يتعذر تلخيصه بين نعم أو كلا .
وربما ما يزال من المبكر طرح هذا السؤال وأمثاله ، نظرا لنقص معرفتنا العلمية _ المنطقية والتجريبية _ عن الزمن .
لكن ، كما يقال الرمد أهون من العمى ...
وأنا أصدق ذلك ، بناء على خبرتي الشخصية
....
خلال الفصلين 1 و 2 ، تحدد مجال عن ما نعرفه عن الزمن بالمقارنة مع ما لا نعرفه بعد عن الزمن .
بشكل تقريبي طبعا ، وبعيد عن الدقة العلمية والموضوعية .
سأحاول بهذا الفصل ، تجاوز نواقص ما سبق بقدر استطاعتي .
....
مثال تطبيقي مباشر ، ومكرر نظرا لأهميته :
هل يمكن فهم العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وكيف ؟
توجد عدة تصورات للعلاقة الثلاثية تلك :
1 _ موقف عدم إمكانية معرفتها ، يتصل بموقف اينشتاين خاصة .
2 _ الموقف السائد ، يعتبرها خطية ، أحادية ومفردة ، وفي اتجاه وحيد من الماضي للمستقبل ، عبر الحاضر .
3 _ الموقف الجديد ، بدلالة المجموعات الثلاثة ، بالإضافة إلى الحاضر المستمر ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد ؟!
....
الموقف الجديد من العلاقة الثلاثية : الحاضر والماضي والمستقبل يحتاج ، ويستحق ، الاهتمام والتركيز . وقد ناقشته سابقا عبر نصوص متعددة ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع .
وأكتفي هنا بتلخيص الموقف الجديد ، بدلالة المجموعات الثلاثة 1 و 2 و3 الأساسية ، ويمكن تكملتها إلى عشر مجموعات ( ناقشتها سابقا ) :
المجموعة 1 : المكان والزمن والحياة ، أولية وطبيعية .
المجموعة 2 : الحاضر والماضي والمستقبل ، رمزية وثقافية .
المجموعة 3 : جديدة بالفعل ، الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد .
تحتاج المجموعة 3 إلى المناقشة ، عبر الأمثلة المناسبة والمتنوعة .
الماضي الجديد مثلا ، يتمثل بالعمر الحالي بدلالة الحياة .
والمستقبل الجديد ، هو نفسه العمر الحالي ، لكن بالعكس بدلالة الزمن .
الماضي الجديد + المستقبل الجديد = 0 .
الحاضر المستمر مزدوج ، وتبادلي بطبيعته ، يتضمن الماضي والمستقبل الجديد بالتزامن ؟!
لكن هذه الفكرة ما تزال ناقصة ، وتحتاج للمزيد من الاهتمام والتفكير عبر الحوار المفتوح ....للبحث تتمة
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عاجل | نتنياهو: مرتفعات الجولان ستبقى إسرائيلية للأبد


.. الاحتلال يشق طريقا جديدا جنوب جباليا ودمار واسع في بيت لاهيا




.. الإعلام الإسرائيلي يناقش المصالح الإسرائيلية في ظل سقوط نظام


.. الجزيرة ترصد غارات إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق




.. مشاهد من سيطرة فصائل المعارضة السورية على مدينة منبج