الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
4 الوصول إلى القوة العلاجية للعصب المبهم Polyvagal - تمارين المساعدة الذاتية للقلق والاكتئاب والصدمات والتوحد.
خسرو حميد عثمان
كاتب
(Khasrow Hamid Othman)
2024 / 9 / 27
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
الأمل في التوحد: بروتوكول مشروع الاستماع
لقد وضع ستيفن بورجيس تمييزات distinctions مهمة في نظريته "العصب المبهم ومشروع الإستماع" والتي تشير إلى الوظائف المتخصصة للأعصاب القحفية cranial nerves التي تذهب إلى العضلات في الأذن الوسطى، وإلى كَيْفَ يُمَّكِنْ الاستماع السليم أن يُمكِنَ من المشاركة الاجتماعية. لقد حقق بورجيس تقدمًا كبيرًا في فهمنا للسمع، وهو أحد المشاكل التي تؤثر على حوالي 60٪ من الأطفال المصابين بالتوحد. سمعتُ ستيفن بورجيس يصف هذا في محاضرة في مؤتمر "نسمة الحياة" في لندن (23-24 مايو 2009). وصف كيف يمكن أن ترتبط المشاكل المرتبطة بالاستماع ومعالجة الأصوات البشرية بضعف وظيفة الأعصاب القحفية الخامسة والسابعة - بدلاً من العصب القحفي الثامن، كما هو الحال في الصمم النموذجي - وكيف يمكن أن تكون الآليات المشاركة في الاستماع جزءًا مُهمًا من أعراض التوحد.
يُشَكل الأشخاص على طيف التوحد تحديًا، للآباء والمعلمين ومقدمي الرعاية الآخرين، في نواح كثيرة. يلاحظ أي شخص يعمل مع الأطفال المصابين بالتوحد أنهم غالبًا ما لا يبدون قادرين على فهم ما يقوله الآخرون، ولا يستطيعون الاستمرار في التواصل الطبيعي في الاتجاهين. لا يبدو أن العديد من الأشخاص المصابين بالتوحد قادرين على التواصل مع الآخرين.
إن الأشخاص المصابين بالتوحد لا يستطيعون فهم معنى ما يقال لهم، وكثير منهم لا يتكلمون على الإطلاق. وهذا يشكل تحديًا خاصًا لعلماء النفس والأطباء النفسيين لأن الأفراد المصابين بالتوحد عادة ما يواجهون صعوبة في التواصل لفظيًا، وبالتالي فإن العلاجات القائمة على اللفظ ليست مفيدة.
لذلك، كممارسة قياسية، يتم اختبار العصب القحفي الثامن (العصب السمعي auditory nerve )، والذي يحتوي على ألياف حسية عميقة في الأذن الداخلية، لمعرفة ما إذا كان سمعهم كافيًا. يجتاز معظم الأفراد المصابين بالتوحد اختبار السمع القياسي، والذي يتم إجراؤه عادةً في غرفة هادئة بدون ضوضاء في الخلفية، أو مع ارتداء الشخص سماعات رأس تستبعد جميع الأصوات الأخرى باستثناء الترددات التي يتم اختبارها. تكمن المشكلة في هذا الاختبار للأفراد المصابين بالتوحد في أنه يقيس جزءًا فقط من آلية السمع. أدرك ستيفن بورجيس أنه لكي يسمع الناس ويفهموا ما يقال، فإنهم يحتاجون إلى عَصَبَيْنْ قحفيين آخرين: العصب ثلاثي التوائم (العصب القحفي الخامس trigeminal nerve) والعصب الوجهي (العصب القحفي السابع facial nerve).
لكي نتعلم التحدث، نحتاج أولاً إلى أن نكون قادرين على سماع وفهم اللغة المنطوقة. وجد بورجيس أن العديد من الأفراد المصابين بالتوحد يعانون من خلل في وظائف الدماغ.
(يتبع)
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أكثر شيء ندمت عليه بيسان اسماعيل
.. هل ستسبعد حماس من إدارة قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي؟
.. عائلات المختطفين يواصلون الضغط على نتانياهو لتحرير جميع الر
.. لقطات تظهر لقاء الرهينات المفرج عنهن بالجيش الإسرائيلي قبل ا
.. برامج سكاي نيوز عربية المتنوعة بحلتها الجديدة.. تابعونا لتكت