الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تجوز الشماتة أو الترحم على المعارضة السورية

مازن كم الماز

2024 / 10 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


لم يترك المعارضون السوريون لهم صديقًا ، و لم يتركوا إنسانًا على وجه الأرض يمكنه أن يتعاطف معهم و لا أن يحترمهم ، بضربة واحدة كشفوا أسوأ ما فيهم و تحولت الحرية على أيديهم إلى شتيمة و إذا كانت هي السبب في أن طاغية كبشار الأسد يبدو أجمل مما هو عليه في الواقع بالمقارنة بها جاء اليوم دور حسن نصر الله … إذا أراد الله خيرًا بإنسان أوقف المعارضة السورية في طريقه …

أجمل ما في الموضوع ، أو ربما أقبح ما فيه ، هو اليسار السني أو المتسنن أو المتأسلم الذي استخدم صور حسين مروة و سمير قصير و غيرهم ممن قتلهم الشهيد الراحل ليبرر و يستر فضيحته ناسيًا أن من أحراره و ثواره من قتل طفلًا في حلب لأنه شتم النبي لغوًا و أن رزان زيتونة تم "تشويلها" ( تغييبها و ربما قتلها بالشامي ) لأنها لا ترتدي الحجاب حتى تمثال أبو العلاء المعري لم يرحموه و غاضا" البصر عن أن هؤلاء الأحرار و الثوار الذي يريد أن يمكنهم من رقاب السوريين ليسوا إلا نسخة قد تكون أكثر سوءًا من حسن نصر الله … و العربي الذي ينظر إلى الأحرار السوريين يشتمون من تدخل في القصير لا يستطيع إلا أن يحك شعره و هو يتأمل المعارضين السوريين يمتدحون و يقرظون و يصفقون لآلاف المجاهدين في شمال سوريا و شرقها ممن أوغلوا في الدم السوري ، السني بالمناسبة ، بأكثر مما فعل نصر الله

قال الإخوان المسلمين بسوريا لن يقيموا أية علاقات مع النظام الايراني ما دام محتلًا لبلدنا ، معقول الإخوان ما عندهم خبر إنه تركيا كمان تحتل أراضي سورية اليوم و هم يقيمون معها أفضل العلاقات كي لا نقول أنهم عملاء لها

الله عز وجل يريد أن يستر الجماعة لكنهم يصرون على فضح أنفسهم ، أصروا على أن يعودوا إلى سوريا على ظهر دبابة أميركية لكن هذه الدبابات لم تأت لسوء أو لحسن حظهم و ما أن لاح شبح الدبابات الاسرائيلية حتى عاد إليهم الأمل بالعودة هذه المرة على ظهر دبابة إسرائيلية

نحن اليوم في سوريا بلا نظام و بلا معارضة ، الأمر يعود لنا لكي نبدأ بالتفكير و الفعل ، أعاننا و أعانكم الله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أكبر ضربة لإسرائيل منذ بداية الحرب على حزب الله | الأخبار


.. ديمة الجندي تكشف لأول مرة عن ثروتها الحقيقية! وأسرار كواليس




.. الشرق الأوسط: هل تتسع دائرة الحرب؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. شاهد.. إيرانيات يتبرعن بذهب ومجوهرات لدعم حزب الله




.. عاجل | نتنياهو: سنواصل ضرب حزب الله بلا رحمة في جميع أنحاء ل