الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا سيحصل لحزب الله الآن بعد مقتل كل العائلة !

نيسان سمو الهوزي

2024 / 10 / 1
كتابات ساخرة


ماذا سيحصل لحزب الله الآن بعد مقتل كل العائلة !
سأقوم اليوم بطرح فكرتي والقادم من خطة إسرائيل حسب فهمي وإدراكي للعالم الغربي وتصرفاته وافعاله ( واحد سخري ويتفلسف براحته ) . الغرب لا يرحم عندما يتمكن ويذهب بعيداً اكثر مما يتوقعه أو يدركه العربي والمسلم ! عندما تقع بيده فلا رحمة له ! لا تنسوا هذا الكلام ! حزب الله ولبنان وحتى محاور المقاومة ومن ضمنهم الأم ( إيران ) هي اليوم تحت الرحمة والوصاية الصهيونية !
إسرائيل لم تخسر في كل حروبها مع العرب كما خسرته في قطاع غزة الصغير المحاصر لوحده ! لهذا هي سوف لا تكرر التجربة الغزاوية وتعلمت الدرس بشكل كامل ( مو مثل الجماعة لا يتعلمون إلى ان يتم قص شعرهم ) ! فهي سوف لا تقوم بأي عمل عسكري كبير ضد حزب الله ! هي تعي بأن الأنفاق والخنادق التي تم تشيدها لأكثر من عقدين ليس من اليُسر تجاوزها وهي تدرك ايضاً بأنه الحلم الأخير للمقاومة في الثأر لشهدائهم ( والله صاروا هواية وضاعت الحسبة علينا) ! لهذا سوف لا تقوم بأي عمل أو هجوم بري كبير ، وسوف لا تكرر تجربة حماس. بل ستُنفذ نفس عملية القائد العسكري العراقي والذي اجتمع مع الضباط الأمريكان والتحالف وجاء بصينية بقلاوة وطلب من كل قائد عسكري غربي لمد يده وإلتقاط ما يرغب . فمد الحاضرين أيديهم وكل واحد أخذ قطعه من البقلاوة وبشكل تناسبي ! فقال لهم هكذا سيتم تحرير الموصل ( نينوى ) من الدواعش . قطعة قطعه وحي بعد حي ، وفعلاً تم له ذلك وتم تحرير الموصل ! إسرائيل ستُنفذ نفس الخطة ! إسرائيل قد تدخل لمسافة قصيرة بِحجة تدمير نفق أو خندق وبعدها ستتظاهر بالوقوف ! الحزب سيتراجع وينتظر الهجوم الكبير ! ستّعاود إسرائيل بالتوغل لمسافة أخرى وبنفس الحّجة والمبرر والحزب سيتراجع وينتظر الهجوم الكبير . سوف لا يكون إطلاقاً هجوماً شاملاً وكبيراً ( على حزب الله ان يعي ذلك ) . سيستمر الحال بهذا النهج ألى أن يجد الحزب نفسه متراجعاً إلى وسط بيروت ( إي فيبدأ بقتل اللبنانيين ) ! ستقضي إسرائيل على الحزب وكل مقاتليه بهذه الطريقة . وبعدها ستفرض شروطها وأولهم نزع سلاح الحزب !
إذاً على الذين يرغبون في مقاتله عدو الله أن يكونوا حذرين ويقضين ولا يعتمدوا على القوى الغيبية ( هي ماراح تظهر ابداً ) . على حزب الله أن يعي بأن ايران قدمته قرابين لها ولبقاءها ( صادقاً ذكرت هذا الكلام قبل سنوات ) وستستمر في تقديم تلك الأضحية . فلا الحوثي قادر على التحرك ولا السوري والعراقي ( حيل سخيف ) ، إذا على حزب الله أن يعي بأنه الوحيد في مواجهه الغرب وإسرائيل ، والمهمة ليست باليُسر ، ولكن إذا نساكم الله فهذا شيء آخر ! راح ينساكم ! إذاً عليكم أن تعوا بأن إسرائيل لم تصل إلى هذه النتيجة طوال كيانها وسوف لا تتوقف لتحقيق كل أحلامها ومنها القضاء عليكم وعلى سلاحكم . من جهة التوغل المتقطع والثانية بضربات جوية سوف لا تهدأ !!!!
أنتبهوا ألى ما أقوله عسى ولعله ينفعكم غير ذلك فصادقاً ليس ببعيد ان تصل إسرائيل إلى المطالبة بتجنيدكم كجواسيس لها ! هي سوف لا ترحمكم ولكنها ستمشي بذلك الدرب خطوة خطوة إلى أن تجدوا أنفسكم خارج الملعب . أعلم بأن الوقت قد تأخر عليكم ولكن عسى ولعله يكون لكم بصيص ضوء في نهاية النفق ! لا اعتقد !
بالرغم من إنني ضد كل رجل دين في العالم ولكنني أحذركم من خطورة الغربي عندما يتمكن ! برأت ذمتي عند الله ( إي مو على أساس آني وهو كُنا جيران ) ....
نيسان سمو 01/10/2024








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ليست أبدا محدودة ، بل مرحلية
محمد بن زكري ( 2024 / 10 / 2 - 11:14 )
تكذب إسرائيل وتكذب معها أميركا ، فتسوِّقان لخدعة (العملية المحدودة) . والواقع الذي ستثبته الأيام حتما ، هو أن عملية التوغل - البري - الإسرائيلي في جنوب لبنان ، ليست أبدا محدودة ، بل هي مرحلة أولى من سلسلة مراحل تالية ؛ لبسط السيطرة على جنوب لبنان إلى نهر الليطاني .
وإذا عاد دونالد ترمب الى البيت الابيض ، فلن يخرج الجيش الإسرائيلي(مطلقا) من الجنوب اللبناني . وسيتم فرض الولاية الإسرائيلية على المنطقة الواقعة (جنوب الليطاني) ، وصولا إلى ضمها لدولة إسرائيل ، وعندها - وبكل التأكيد واليقين - سيوقّع ترمب مرسوما رئاسيا يعترف بالحدود الشمالية لإسرائيل عند مجرى نهر الليطاني .
وليس من أية قوة في الأرض تمنع ذلك ، سوى المقاومة الشعبية اللبنانية المسلحة (لكل الشعب اللبناني ، بكل مكوِّناته) ، وفي مقدمتها حزب الله . هذا .. وإلا فحتى مياه نهر الليطاني ستتقاسمها إسرائيل العظمى مع (دويلة) لبنان الطائفية .
وعندها ؛ فأمام عيون نسائهم ، سيغتصب (حرفيا) جنودُ جيش الدفاع المنتصر كلَّ من يقع بأيديهم من اللبنانيين المهزومين .


2 - نعم تكذب
نيسان سمو الهوزي ( 2024 / 10 / 2 - 18:13 )
السيد بن زكري المحترم : نعم إسرائيل تكذب وهي سوف لا تتوقف إلى أن تنهي هذا الملف وأعتقد للإبد ( أو ماشابه ذلك ) وستقوم بعدة مراحل متعاقبة لتكملة ذلك وكما قلت حضرتك وذكرته في سخريتي هذه ! خاصة بعد الضربة الإستسلامية الإيرانية الأخيرة ! إيران بعثت برسالة تقول لقد إنتقمنا لهنية وحسن نصرالله وإذا لم ترد إسرائيل فنحن استسلمنا وسلمنا القضية الفلسطينية وكل محاور المقاومة هذه كانت الرسالة وإسرائيل استوعبتها وستفعل ما ترغب بعد الأن ! وقد تضرب عصفورين بحجر واحد تجبر الشيطان الكبير لضرب ضربة قوية لإيران لتقص أجنحتها وتكمل قضية الحزب بعدها !
أما بخصوص لا يوجد حل غير مهاجمه إسرائيل وتدميرها فمن فمك لباب السمى ! تحية طيبة


3 - المقاومة الشعبية اللبنانية المسلحة
شيخ صفوك ( 2024 / 10 / 3 - 04:42 )
السيد محمد بن زكري ممكن تشرح لنا ماهي و من هي المقاومة الشعبية اللبنانية و ما هي امكاناتها العسكرية و العلمية و التكنولوجية و العسكرية لكي تقف بوجه اسرائيل (يعني امريكا)
بكل ما تملك من قوة و بطش ..إذا كان حزب الله ما أخذ معاهم غلوة
و ايران و كل ما تملك او كانت تدعي أنها تملك انسحبت من اللعبة و دفعت لبنان للواجه لكي يحترق و هي تكتفي بإصدار البيانات
المساندة و التنديد و التهديد و اين باقي العرب و اين سوريا و العراق و أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ..لماذا يجب علي لبنان ان يدفع الفاتورة كل هذه السنين لوحده ..أأنا لو كنت لبناني لتبرأت من هذه القضية الي الأبد و يلعن ابو المقاومة علي ابو فلسطين علي ابو ايران علي ابو حزب الله


4 - أميركا ليست قَدَرا ، وإيران ليست وليا لأمرهم
محمد بن زكري ( 2024 / 10 / 3 - 11:31 )
سيدي شيخ صفوك
ما أعنيه هو إجماع اللبنانيين (بكل طوائفهم) على مسألة واحدة هي الدفاع عن وطنهم لبنان ، في مواجهة اطماع التوسع الإسرائيلي (التي لا يخفيها الإسرائيليون) بأن يكون نهر الليطاني هو الحدود الشمالية لدولة إسرائيل اليهودية الكبرى ؛ سواء كان حزب الله موجودا ام غير موجود ، وبصرف النظر عن قضية فلسطين وما يتصل بها مما يسمى وحدة الساحات .
وأميركا ليست قدرا ، والمقاومة الشعبية للعدوان الاجنبي ليست بدعة . لكن الفكرة شيء والواقع شيء أخر . و الأمر في نهاية المطاف متروك للشعب اللبناني . (على أن واقع الحال لا يدعو للتفاؤل) .
أما الدول العربية فهي بين مطبع - بعضها إلى درجة التحالف - مع إسرائيل ، وبين ساعٍ للتطبيع . وأما النظام الرسمي العربي (جامعة الدول العربية) ، فهو يصنف حزب الله اللبناني منظمةً إرهابية ، تماما كما تصنفه إسرائيل وأميركا . وأما الشعوب العربفونية فهي محيدة بقوة القمع الداخلي ؛ فالعربان - إذن - هم أصلا خارج الحساب .
و اما إيران ، فدولة لها مصالحها القومية والستراتيجية ، والباقي تفاصيل . وفي كل الأحوال ، إيران ليست وليا لأمر العرب او اللبنانيين أو الفلسطينيين .


5 - سيد زكري المحترم
نيسان سمو الهوزي ( 2024 / 10 / 3 - 11:59 )
سيدي الكريم لنكن واقعين وأسألك سؤال بسيط حتى نضع النقط على الحرف ! إسرائيل ومهما كانت وكيف تشكلت أضحت دولة معترف بها ودولة مهمة في المنطقة ! ولبنان كان جنة الشرق وبوجود إسرائيل إلى أن دخلت إليها التيارات المذهبية والدينية فتحول إلى دمار ! وسؤالي لك هو : مَن هو سبب كل مصائب المنطقة أليست التيارات والأحزاب الدينية ! هو سؤال بسيط ! إنظر العراق ، سوريا ، اليمن ، لبنان ، إيران ، ليبيا فهل يخفى عليك هذا !
الأديان هي سرطان الشعوب عندما تقترب من السياسة فكيف إذا كانت السياسة معتمدة على الدين أصلاً ! في حلقة اليوم أو غداً هي جاهزة ولكن حسب الوهس ستكون هناك معلومات إضافية ، وسترى بنفسك ماذا تعني المقاومة ! تحية واحترام !


6 - إسرائيل دولة تستمد وجودها من الدين (كتاب التناخ)
محمد بن زكري ( 2024 / 10 / 3 - 13:06 )
سيدي نيسان سمو الهوزي
تسألني : مَن هو سبب كل مصائب المنطقة أليست التيارات والأحزاب الدينية ! هو سؤال بسيط ! إنظر العراق ، سوريا ، اليمن ، لبنان ، إيران ، ليبيا فهل يخفى عليك هذا !
وأجيبك بسؤال لا انتظر إجابة عنه : هل وجدتني أتبنى أي دين - أو أي تيار أو حزب ديني - بما في ذلك الإسلام ، كمنطلق فكري في معالجة مسألة ما (هنا مسألة الصراع العربي الإسرائيلي) ، حتى تهيأ لديك أن الأمر يخفى على إدراكي ؟! إذا كان ذلك كذلك (وهو قطعا ليس كذلك) .. فربما كنتُ لم أفلح في إيصال الفكرة إلى البعض ، أو أن البعض ليسوا مهيئين لاستقبال الفكرة .
هذا بصرف النظر عن كون إسرائيل ، تقوم - أصلا - على تخاريف دينية .
وأكرر هنا إدراج ما كنت قد كتبته - منذ قليل - في مكان آخر ؛ بهذا النص قاطع الدلالة : «عندما يكون الحل في السماء ، تنتفي كل حلول الأرض» .
سلام


7 - هل باعت ايران فعلا حلفائها/أذرعها لإسرائيل؟!!
حميد فكري ( 2024 / 10 / 4 - 14:37 )
السادة الكرام تحياتي
من يقول ويعتقد أن إيران ، قد ورطت وباعت أذرعها في الحرب لإسرائيل ، كحزب الله وماشابه ، فهو مخطئ في أحسن الأحوال ، حتى لا أقول جاهل بطبيعة الصراع الشرق أوسطي
المسألة ، مسألة جولات لاغير، فيوم لك ويوم عليك . والسبب ، أن الصراع في الشرق الأوسط بين إيران من جهة و اسرائيل وحلفائها(أمريكا وأوربا) من جهة ثانية ، هو صراع جيوستراتيجي ، والى حد ما وجودي ، يعني أكون أو لا أكون ، حسب تعبير أنشتاين الشهير.
إيران ، عملت على تقوية ، أذرعها في المنطقة لعقود ، بكل ما تملك ، لذلك لن تتخلى عنها بهذه السهولة ، لقمة سائغة لأعدائها ، وإلا فمن ياترى يضحي بأسلحته ، غير الحمقاء ، فهل وجدتم إيران بالفعل حمقاء الى هذه الدرجة ؟!!
قد يعترض أحدكم بالقول ، لماذا إذن لم تتدخل إيران بقوة ، ضد اسرائيل ، حتى لا تفتك بحلفائها ؟ والجواب ببساطة ، إنها مسألة تتعلق بالقدرات والإمكانيات لاغير .
فإيران تعرف جيدا إمكاناتها وقدراتها ، لذلك هي تلعب لعبة الصراع تلك ، وفقها. لكن الحماس عند البعض يدفعهم الى الرغبة الجامحة في أن تتدخل إيران بقوة ، غير أن الواقع شيئ والحماسة شيئ آخر .
لذلك ، سيستمر الصراع لعقود

اخر الافلام

.. الشاعر والدبلوماسي العراقي شوقي عبدالامير: الحمر أول من تبنى


.. يوم الأميركيين الأصليين.. تكريم ثقافة متجذرة في الأرض




.. نسمه محجوب : فخورة بالمشاركة في مهرجان الموسيقي العربية


.. عوام في بحر الكلام|مع جمال بخيت- الشاعر محمد عبد القادر ج 2




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر محمد عبد القادر: البطلة زينب الك