الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ا الشعب للبناني والسوري ونهاية حزب الله
رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
2024 / 10 / 4
الصحافة والاعلام
.. أكبر النكسات التي أصابت العقل العربي في هذا العصر هو تصديق خطاب بما يسمى محور المقاومة تقدمهم إيران .سوريا ..ثم حزب الله وزعران آخريين من اليمن والعراق .بدل أن يتوجه الذهن العربي للبحث عن وسيلىة لحل مشكلته مع لإستعمار الحديث وهو قديم متجدد يحمل في طياته بذرة الماضي بذرة لإستلاء على الشعوب المستضعفة ..بدل أن نذهب بتحسيين مستوانا الثقافي والعلمي والتكنولوجي ونفض كل المعوقات التي جعلت منا أمة فقدت فاعليتها وتأثيرها أمة بحجم لأمة العربية ترفض تحريك قدرتها ومواهبها أساطيل من المواهب المعطلة ومثلها مناجم من الخير تحت لأرض وتحت أرجلنا .تَحَرُكُنَا حتما سوف يغير المعادلة ويجعل شيئا منها في كفتنا ..إلاّ أنّ عقولنا أصابها الكلل إلى درجة لإنهاك ولم تعد تفرق بين ضرها ونفعها ..أي عقل صاحي تستطيع إقناعه أنّ إيران تعمل في صالح العرب والمسلميين .تدفع من ثرواتها ومن صناعتها ومن كتلتها البشرية من أجل العرب لإنقاذهم من إسرائيل وجعلهم يتسيدوا على فلسطيين والقدس ثم تعود إلى مكانها مستوصية خيرا يالله كم أحلامنا جميلة ..كم هو النوم في العسل جميل ..هكذا الكثير من العرب يفكرون والذي يزعجك ويحبطك ماتعيشه أمتنا تجد من بينهم نخب عربية تسوق لفكرة إيران المجاهدة وحسن سيد المقاومة هل جهل بالمنطقة وخبياها ثم تعود بالبعض هؤولاء إلى رشدهم وتصحيح مسارهم الفكري والعودة إلى الجادة وخدمة أمتنا بدل أن نصرف الجهد والتفكير في خدمة إيران والبعض من الخارجين عن لأعراف أعراف المجتمع وقتلة السوريين ..انت لا تعرف إيران وحزب الله أكثر من السوري مستحيل يحدث هذا أنت لا تعرف حسن أكثر من البناني حينما يبتهج السوري ويرقص طربا لنهاية حزب إيران في لبنان عليك أن تفكر وتعد للمئة وتسأل لماذا هذا يحدث لتعثر إن وراءا لأكَمّةِ ما وراءها ..يمكن أن يحدث لك ماحث لسوري في القصير أو في حلب أو في الرستن وتهجر من بيتك وينتهك عرضك وتعفش مقتنياتك مقتنيات العمر وترمى خارج بيتك..إيران قادمة تحلم عبر ترتيباتها من إسقاط دولة العراق بتعاونةمع أمريكا لإرهابية وإسرائيل لإرهابية القاتلة في فلسطين فكان التعاون والتفاهمات على تقسيم المنطقة وقد أخذت فعلا إيران حصتها في العراق وتُركت عمدا تصول وتجول في سوريا ولبنان واليمن والعراق ..فهذا كله تنافس على المنطقة من سوف يرثها إيران أو إسرائيل لكن كلهما إستعمار يحلم بسحق رؤسنا ونهب ثرواتنا وتزوير ثقافنا ..هل نسوعب أم نستمر في وضع الثور يضع القماشة على عينيه لك الخيار
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كيف تستفيد إسرائيل من التجربة الأولى لإطلاق سراح الرهائن؟
.. أول حالة شفاء محتملة من الإيدز في فرنسا • فرانس 24
.. استعدادات في معبر رفح لخروج الرهائن الإسرائيليين وإدخال المس
.. -مع غزة.. ثبات وانتصار-.. متظاهرون يمنيون يعبرون عن فرحهم با
.. الكابينت الإسرائيلي يوافق على اتفاق غزة.. هذا ماذا جرى في اج