الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفرق بين لإمبراتورية والإمبراطورية

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)

2024 / 10 / 5
الصحافة والاعلام


شعبنا تائه متشظي هائم .تجده هناك في إيران يصفق منتظرا إمبراتورية فارسية مصنوعة من البلاستيك ..أو هناك في تركيا ينتظر إمبراتورية عثمانية مع الحالم لأردغن. خَلَصْ أتت لأمبراطورية العثمانية مرة في الزمن في غفلة عن العالم وتكريرها غير وارد كون الدولة العثمانية حينها جاءت في ظروف تاريخية ساعدتهم للإنقضاض على الخلافة العباسية وهذه الظروف غير مؤاتيه ، وهذا الذي أدركه لأردغن حاول أن يعافر إلاّ أنّ المعافرة كانت خالية من النتائج وفي النهاية ٌ قَضَمَ يعني سرق جزء كبيرا من دولة سوريا. ولأردغن يعلم في كتب الفقه لإسلامي أنّ السرقة حرام. ولذلك الفاريحين بدولة لأردغن تلقوا منه صفعة بعدما هللوا وصفقوا وخدموا البلاط خدمة مملوءة بالعار والذل طردهم من بلاده والكثيرين أصبح غير مرحب فيهم في تركيا ..إمبراتورية الفرس التي يحلم بها الحرس الثوري لإيراني وشيخهم علي الخامنئي ..تبقى حلم لن يأتي ..إلاّ بمساعدة أمريكا وإسرائيل ويشترط منها محدودية نفوذها كتقليم أضافرها ولن تكن قادرة على تهديد صديقتها إسرائيل..فالإمبراطورية تقوم باأصل على شروط إقتصادية وعلمية وقوة نفوذ تؤهلها كي تحكم العالم أما إيران كل ماتمتلكه هي مجموعة من الدكاكين موزعة في المنطقة العربية في لبنان واليمن والعراق وسوريا إذا إيران مع كل الحسابات والضرب والطرح و ذهابا وإيابا هي عملية إزعاجية للعرب يعني إمبراتورية لتعطيل النهضة العربية ونماء العرب وعودتهم إلى منبع دينهم لأصيل هذا الذي تخشاه الأمبراطورية لأمريكية والدولة العميقة هناك من أربا المال وأرباب الثقافة والفساد وتجارة البشر ،كون أنّ لإسلام لأصيل غير إسلام خامنئي الذي يعتاش على المتاجرة با الكابتغون القادم من سوريا والحشيش القادم عن طريق حزب الله وقطاع الطرق في اليمن .لإسلام لأصيل يرفض هذا كله ويفضل الحلال على الحرام زيعتبر كل مسكر حرام والزواج المؤقت حرام ولا يمتهن المرأة ويعلوا من قيمة لإنسان ويجعل منه أولى أولوياته ..وقتل النفس عنده لها وضوابط وحدود ..أما لإسلام الذي تفضله أمريكا المتحالفة مع كل قوة الشر في العالم إسلام إيران إسلام زواج المتعة وإحتلال أراضي الغير عندهم مشروع وجائز ولا غبار عليه ..لذلك فتوهان العرب وإنشطارهم بين شرق وغرب يزيد ويعمق في تياهانهم ..لذلك نعود إلى أوطاننا ونخلص لها ونعمل بجد ونشاط لنهضتها فهي مؤهلة أكثر من غيرها للمشاركة وليس لسيطرة ..هل نفيق من سباتنا هل نعود إلى وعينا وندرك تمام لإدراك أنّ من قام على الباطل فهو باطل وحبل الكذب قصير





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. فرنسا.. مظاهرات في باريس تدعو لوقف التعاون مع إسرائيل وإنهاء

.. محللون إسرائيليون: قضية المساعدات تعقد مفاوضات إنهاء الحرب م



.. مسيّرات أوكرانية تقترب من موسكو.. والدفاعات الروسية تتدخل


.. السياسي الليبي أحمد قذاف الدم: أخطأنا عندما دعمنا إيران في ح



.. لبنان: اعتداءات إسرائيل تعرقل حصرية السلاح وسيادة الدولة