الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خلل كبير في بنية -حزب الله-؟

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2024 / 10 / 11
الصحافة والاعلام


إذا كان "حزب الله" لإيراني, ويطلقون عليه حزب اللبناني كون مقره في لبنان إلاّأنّ تمويل الحزب وتسليحه وأوامره وأفكاره إيرانية وحتى القيادة الفعلية لحزب الله إيرانية يقودها الحرس الثوري قاسم سليماني المغتال في العراق .ثم إسماعيل قاآني الذي يحاكم الآن بجريرة التخابر مع الصهيونية وكان حسن نصر الله أحد ضحياه..عود على بدء .إذا كان هذا الحزب الذي سمى نفسه حزب الله لم يستطع أن يحمي نفسه وقيادته تتساقط الواحد تلوى لآخركيف به يحمي لبنان ويدافع عن لأمة كما يدعي وهو عاجز عن حمايت رؤوس القو العارفيين بالحزب وخطابته العنترية واستعراض عضلاته على أبناء لبنان وجيرانه من العرب بخطابات والتهديدات الفاضية والفارغة، حوّل نفسه سوبرمان.لذلك العارفيين بالحزب مصعوقين لماجرى له. ..لا بدا أن نطرح الكثير من لأسئلة ووضع الكثيرمن لإستفهمات على ماحدث لا يمكن أبد في الحلات الطبيعية أن يتعرض هذا الحزب وهو أمني بدرجة لأولى ويقدم نفسه بصفته مقاومة ونحن نعرف أنّ أيّ مقاومة تعتمد على الكتمان والسرية لا يمكنارلمقاومة أن يحدث لها ماحدث لهذا الكيان ..نحن نعرف الحركات التحررية سواءا كانت في الجزائر او في ليبيا أو في الشرق والغرب لم نشاهد الهزة التي وقعت للحزب إلاّ أن يكون هناك خلل في البناء ثم في الباعث ثم في الهدف حتى الفلسطنين الذيين لا يمتلكون لإمكانات التي يمتلكها الحزب لم يحدث لرأس ماحدث لرأس "حزب الله" كون البناء والباعث والهدف واضح زيادة على أنهم أبناء لأرض وأبناء حواري فلسطيين قد عجنوا بترابها .هذا الدرس الكبير يعلمنا كل ولاء لغير الوطن سوف لا يكتفي بالهدم بل يتهدم على رؤس أصحابه ..وتهدم الحزب وتبخره في وقت وجيز بعد بناء واستعداد دام لأكثر من ثلاثين سنة إستعدا ليوم الحسم ودخول القدس كما كانت الوعود المتلفزة .الحزب وقيادته إعتقدوا ا أنّ إنتصارهم على السوريين في القصير ..وحمص والرستن والسيدة زينب ..حولهم إلى قوة .. كانت فلسطيين في الطريق الصحيح ولم تكن الناس منقسمة حول القضية الفلسطيينة كما هي منقسمة مع دخول إيران ثم زرع أذرعها في بلادنا وإدعائهم المقاومة ثم خطف القضية الفلسطينية حتى من يد أصحابها لأم يكن ليتعرض الفلسطنيين في غزة لهذه لإبادة لو لإحتلال لإيراني وخطف القضية الفلسطنية ولا كان يمكن أن تعمق الخلافات بين الفلسطنيين وبخاصة حركة فتح وأخواتها وتوائمها من حماس. لإيرانيين عملوا كثيرا وبدأب لتعميق الخلاف بين الفلسطينين ..الصهاينة أحزاب وأمم وكتل ينسون خلافتهم حين يحلوا بهم الخطر وتراهم ينسون خلافتهم ويواجهون الخصم بيد واحدة ..كيف للفلسطنيين أن يختلفوا وينتظرون أن يتخلصوا من عدو قوته في وحدته .بهذه الطريقة عملت إيران في لبنان وقسمت البنانيين وجعلتهم يتناحرون فيما بينهم لبنان بلد صغير لا يحتمل الخلافات ولا يحتمل الحروب ..إيران بلج كبير وشعبها تربى على القساوة والحروب .زفلتنقل حربها إلى هناك وتبتعد عنا وتحارب إن شأت لكنها بعيدة عنا ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة الإنجاب في كوريا الجنوبية تعرض مستقبل البلاد للخطر


.. فليك في برشلونة.. قائد الثورة الذي سقى ورود حديقة كتالونيا ف




.. ترامب يستعد لخطوات حاسمة لإنهاء الحروب.. وعماد أديب: العرب ف


.. بعد تمزيق مشجعين إسرائيليين أعلاما فلسطينية.. صدامات بين مشج




.. الغارات الإسرائيلية على بعلبك في لبنان تطول المواقع الأثرية