الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا سبيل للسلم والامان في المنطقة إلا بالتغيير في إيران

سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)

2024 / 10 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


أکثر شئ رغب ويرغب فيه هو رٶية الخراب والدمار وإراقة وسفك الدماء هنا وهناك ولکن من دون أن يمسه أي شئ من ذلك، وهذه حقيقة دامغة أثبتتها الاحداث والتطورات الجارية منذ قيام هذا النظام الشرير وحتى الان.
هذا النظام يتطير من إستتباب الامن والاستقرار في المنطقة والعالم، لأن ذلك ما يساهم بالضرورة القصوى في کساد سوق طروحاته الفکرية ويجعلها في مهب الريح، ولکن الملاحظة المهمة التي يجب علينا أن لا ننساها ونأخذها بنظر الاعتبار دائما، هي إن هذا النظام يريد إثارة الحروب والازمات من أجل ضمان بقائه وإستمراره، إذ أنه وکأي جرثومة أو بکتريا ضارة لا يمکن لها أن تعيش في أجواء صحية ونظيفة.
الاوضاع المتوترة في المنطقة والتي تزداد توترا وتهدد بالمزيد من الموت والدمار والفوضى، وقف ويقف نظام الملالي من خلفها، لکنه اليوم وبعد أن شعر بأن النار ستمسه ومن إنه سوف يحترق فيها، لذلك تجده يسعى بکل الاتجاهات من أجل کبح جماح الاحداث والتطورات الجارية کي يضمن لنفسه عدم الاحتراق ولاسيما وإن الاوضاع الداخلية في إيران کلها في غير صالحه إذ يمکن أن تنفجر في أية لحظة ويعلم جيدا بأن الشعب الايراني قد سأم وضاق ذرعا بالدکتاتورية الملکية والدينية على حد سواء ويتطلع الى الجمهورية الديقراطية التي بشرت وتبشر بها المقاومة الايرانية.
حالة الذعر والهلع لدى الملا خامنئي ونظامه وحتى مطالبة مسٶولون في النظام بأن يجري العمل من أجل انتاج الاسلحة النووية في سبيل العمل من أجل الدفاع عن النظام ضد الاخطار والتهديدات التي تحدق به وعدم سقوطه الذي صار أمرا محتملا وتٶکده العديد من المٶشرات، وبطبيعة الحال فإن النظام عندما يتحرك بالطريقة والاسلوب الحالي إنما هو من أجل المحافظة على نفسه فهو لا يهمه أبدا الدمار والکوارث الجارية في المنطقة.
هذا النظام العدواني وبعد أن تيقن من إن نار الحرب ستلسعه ومن إنه قد يجد نفسه في حومتها، فإنه يسعى بکل الطرق والاساليب کي يحول دون ذلك، لکننا يجب أن نلفت النظر الى أن ذلك لا يعني بالضرورة تغيير في عقيدة وفکر هذا النظام الشرير بأن يقلع عن إثارة الحروب والازمات ويصبح مسالما فذلك على الضد من أفکاره وتوجهاته وإن هذا النظام وطالما بقي في الحکم فإنه يواصل نهجه وسياساته المشبوهة المعادية للسلام والامن في المنطقة والعالم وقطعا فإنه لا سبيل للسلم والامان في المنطقة إلا بالتغيير في إيران وذلك بإسقاط النظام وإقامة الجمهورية الديمقراطية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيضانات عارمة تجتاح إسبانيا وتغرق الشوارع والمنازل


.. للقصة بقية | القمع الأكاديمي للصوت الفلسطيني




.. من واشنطن | جهود السلام في اليمن والحرب على غزة


.. حزب الله: استهداف تحشّدات للجيش الإسرائيلي في محيط بلدة مركب




.. قراءة عسكرية.. تموضعات جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محو