الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
التغريبة الفلسطينية مستمرة إلى مالا نهاية إذا لم نتعلم الدرس
رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
2024 / 10 / 12
الصحافة والاعلام

لا أدري لماذا الفلسطنيين يصرون على تعميق الخلاف ..وهم يخضون حرب وجود .وتعميق الخلاف والقطيعة إستفحل مع ظهور إيران الخمينية ..فمنذ تأسيس الطريقة الخمينية في أواخر السبعينيات القرن الماضي ..حاول الخميني أن يحاكي أمريكا في زرع كيان في المنطقة كما ىفعل الغرب في زرع الصهيونية لضمان مصالحه ..حاول في أوله مع ياسر عرفات إلاّ أنّ عرفات رفض طلب إيران في الكثيير من المواقف وياسر عرفات فلسطيني من رأس إلى القدميين لا تستطيع أن تضع له صَرِيمة ..إلاّ أنّ الضالة وجدت في جنوب لبنان مع حزب الذي سمي حزب الله ثم في حركتي حماس والجهاد ..ومع قتل الشيوخ أحمد ياسيين ..وعبد العزيز الرنتيسي ..إنفردت إيران وسوريا بالحركتين الفلسطينيتين مقرهما وأعمالها في سوريا ..منذ ذلك الحين تم الطلاق بين الفلسطيينين من أمر من سوريا وإيران ..لم تدرك الحركتيين أن هذا الخلاف له أثمان دفعتها حركة حماس في الحرب الأخيرة ..ولم تدرك حماس أنّ لإنتصار مستحيل في ضل لإنقسام فالبندقية لإيرانية والبطانية غير كافية لتحرير إذا لم نربط ذلك بالمشروع الوطني والتنازلات المتقابلة التي تشكل لقاء لإخوة لخوض المعركة الوطنية الكبرى والحصول على الحقوق والعمل على الجبهتين السياسية والعسكرية ،فالوطنيية تعلو على الخلافات لأيديولوجية في وقت تعضنا فيه المحنة ..يخطئ الفلسطنيين الذيين خاضوا الحرب منفريديين أنهم سوف ينتصرون مع جبهة متراصة موحدة يمثلها لإسرائيلي اليمني ولإسرائيلي اليساري والمتطرف مع طوفان المساعدات عبر الجو والبحر لأرض ..ماذ فعلت بندقية إيران وسياستها إلاّ إبادة شعب فلسطيني بالكامل تغريبة ثانية وثالثة حصلت للفلسطيني بعد تغريبة لأولى ..المشروع الفلسطينين الوطني هو الحامي للوطن والمواطن وإستمرارودفع الناس لحركة رفض لإحتلال ..مشروع إيراني لأممي لا يلزمنا ولا علاقة له بمشروعنا التحرري ولا حسابتنا ولا في نهضتنا ولا في تحررنا ..إيران لا تخوض الحرب في الداخل خوفا على وطنها خوفا على شعبها خوفا على مصالحها ..لكنها ترضاه للأخريين شعارها الموت للعرب .تستعد لخوضها في العراق ..وفي اليمن ولبنان لكنها غير مستعدة أن تخوضها في بلادها ...الوحدة الفلسطنيية تقطع الطريق على كل إنتهازي متاجربقضية المسلميين بقضية فلسطيين ..اليوم لإيرانيين يبعثون برسالة للإسرائيليين إننا سوف لا نرد إذا كانت الضربة غير مضرة وسوف نتغاضى الطرف..ومتى كانت إيران ترد..فرددودها كلها من النوع لعبة "البيسبول" إسرائيل تضرب وتدمر وإيران تبعث صواريخ لحفظ ماء الوجه.. وطنيتنا هي الحامي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. هل نسق السيسي وحفتر ضد متضامنين مع غزة؟ | المسائية

.. غزة: مقتل 50 فلسطينيا على الأقل بنيران إسرائيلية نصفهم قرب م

.. ترامب وسياسة الحرب النفسية على إيران.. محادثات تحت قوة النار

.. بحر قزوين يتعرض للجفاف: تهديد صامت يغيّر وجه كازاخستان • فرا

.. بعد تبادلهما الهجمات..ما هي قدرات الجيشين الإسرائيلي والإيرا
