الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مشاكسات.. ماناجوا أقرب.. ! -إكسر رجله..-
سليم يونس الزريعي
2024 / 10 / 13كتابات ساخرة
"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بالقراءة المقارنة التي تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال من خلال مفهوم المخالفة، بمشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المفخخة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته.. أليست مشاكسة"؟
ماناجوا.. أقرب .!
"أعلنت نائب رئيس نيكاراجوا، روزاريو موريلو أن حكومة بلادها قررت بطلب من الرئيس دانيال اورتيغا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الفاشية المجرمة.وأضافت ، أنها،( حكومة الكيان) ترتكب إبادة جماعية."ل
.مشاكسة.. أليس مفارقا بالمعنى الفكري والسياسي والأخلاقي، أن تجبرنا مواقف بعض الدول العملية الصادقة وهي دول ليست عربية أو حتى إسلامية، وإنما دول توصف من قبل البعض أنها دول يسارية كافرة، عندما انتصرت لأخوتها الإنسانية ممثلة في أهل غزة، على مقارنة مواقفها بسلوك دول تسمى شقيقة، لكنها خذلتهم ؟ وعلى ذلك ألا يمكن وصف موقف الدول العربية التي تحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني أو تلك التي تتعامل معه سياسيا وإعلاميا، من فوق الطاولة وتحتها، في ظل توصيف ما جرى في غزة، أنه حرب إبادة، وفي ظل عملية الضم الفعلي للضفة واستباحة القدس والأقصى؛ أنه اصطفاف مفضوخ إلى جانب الكيان الصهيوني، وضد الشعب الفلسطيني عمليا؟ ثم أليس من العار أن تكون نيكاراجوا، أو بوليفيا، أو كولومبيا، أكثر عروبة وإسلامية (مجازا) من بعض عواصم العرب والمسلمين، ممن أدمنت التذلل للكيان الصهيوني وشريكته وراعيته واشنطن على حساب الحقوق الفلسطينية؟ لكن ألا تكشف هذه المواقف أنه من الخطأ الفكري على الأقل، لدى النخب الفكرية والسياسية في فلسطين والفضاء العربي، الرهان على علاقات الأخوة في العرق أو المعتقد، لدى تلك الدول التي بوصلتها تحددها مصالحها القطرية الضيقة وليس البعد القومي والديني والإنساني؟ وعلى ضوء ذلك، أيهم الأقرب لأهل فلسطين ماناجوا، أو لاباز، أو بوجوتا، أم بعض عواصم العرب التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني.. الذي لا يخفي أطماعه في بعض تلك الدول العربية؟ ألا تطرح مواقف الدول التي انتصرت لمظلومية أهل فلسطين، على المقارنة بينها وبين الدول العربية التي كانت انحيازاتها الطبقية في أبعادها الفكرية والاقتصادية، هي التي حددت خياراتها السياسية،؛ وليست وشائج القربى والدين؟
"..إكسر رجله.."
دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي البلدان التي تريد إنهاء التصحعيد الإقليمي الخطير إلى التوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وأضاف الصفدي ..لا يوجد لدى مجلس الأمن أي حجة لعدم الوفاء بواجباته، حيث يتعين عليه أن يرفع الحصانة عن إسرائيل، وأن يحظر جميع مبيعات الأسلحة إليها.
مشاكسة.. أليس من التضليل وذر الرماد في العيون طلب الصفدي وزير خارجية الأردن, من مجلس الأمن حظر السلاح ورفع الحصانة عن الكيان الصهيوني، في حين أنه يعرف أن الولايات المتحدة هي من تمده بالحصانة, وتشاركه في حربه على غزة؟ ثم ألا يعرف الصفدي أنه حتى القواعد الأمريكية في الأردن, في خدمة سياسة الكيان الصهيوني؟ ثم هل سبق أن نفذ الكيان الصهيوني ولو قرارا واحدا من قرارات الأمم المتحدة، أو الانصياع لقرار محكمة العدل الدولية؟ لكن أليست واشنطن الذي يمثل الأردن أحد أدواتها في المنطقة، هي من تمنح الكيان الصهيوني الحصانة، عبر امتياز الفيتو التي تتمتع به في مجلس الأمن؟ ثم لم لا ترفع عمان الحصانة عن الكيان الصهيوني بقطع العلاقات الدبلوماسية معه، ومثل ما بيقول المثل الشعبي الفلسطيني"بدل ما تقول حو(للثور) إكسر رجله"؟
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. 311 الناس الحلوه مجدى عفيفى و محمد زكى العشماوى ومحمد السنع
.. فيلم الحريفة 2 يحصد 11 مليون جنيه خلال يومي عرض بالسينمات
.. احتفاء كبير بصناع السينما المصرية وبفيلم البحث عن منفذ لخروج
.. أون سيت - لقاء خاص مع الفنان عمر السعيد | الجمعة 6 ديسمبر 20
.. تجمع لعرض ثقافات وفنون الدول في العاصمة واشنطن | أميركا هذا