الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
(نريد نفتهم شنو الفيلم ؟)
كاظم فنجان الحمامي
2024 / 10 / 18الفساد الإداري والمالي
ما الذي يضطرنا في العراق إلى الاتصال برجل كويتي حتى نحصل منه على الإذن والترخيص والموافقة قبل الشروع بمناقلة الموظفين بين أقسام شركة الخطوط الجوية العراقية ؟. .
وهل تبخرت خبراتنا الفنية، وتلاشت مؤهلاتنا التشغيلية، واضمحلت مهاراتنا الإدارية حتى نستجدي النصح والمشورة من الغير، ونطلب المساعدة من الكويتي (كامل العوضي) باعتباره الممثل الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) ؟. .
فقد وردت في كتاب مكتب رئيس الوزراء المرقم بالعدد 3011 / 2434356 والمؤرخ في 3 / 10 / 2024 إشارة موجهة إلى وزير النقل تتضمن عدم السماح له بتغيير مدراء الخطوط الجوية إلا بعد اخذ موافقة الاستشاري الكويتي في (الأياتا). .
دعونا الآن نعيد السؤال بصيغة اخرى لا تخلو من السذاجة، فنقول: هل الطيران القطري يتلقى النصح والتوجيهات من هذا الكويتي (كامل العوضي) القابع في مكان غير معلوم ؟. وهل طيران الأمارات يستعين به في إدارة شؤونه ؟. بل هل الخطوط الجوية الكويتية التي ينتمي اليها هذا الفطحل العابر للقارات، هل تأخذ توجيهاتها منه ؟. .
هذا مع الأخذ بعين الاعتبار ان الخطوط الجوية العراقية تأسست عام 1945 أي قبل اعتراف العراق عام 1963 باستقلال دولة الكويت.وبالتالي ان تاسيس خطوطنا الجوية سبق استقلال دولة الكويت بنحو 18 سنة. وان كامل العوضي نفسه التحق بالاتحاد عام 2021. .
ثم هل نسينا الدور الذي لعبته دولة الكويت نفسها عام 1991 في فرض العقوبات (الحظر) على طائراتنا المدنية ومنعها من التحليق، وكيف كانت الكويت تطاردنا من مطار إلى مطار في كل القارات ؟. فكيف نرضى الآن بالوصاية الكويتية علينا ؟. .
لقد كانت وزارة النقل في زمن الوزير (هادي العامري) تفكر بالطريقة الصحيحة عندما استعانت بخبراء من مكتب شركة لوفتهانزا الألمانية، فتعاقدت معها من اجل تحسين أداءنا، والارتقاء بخطوطنا نحو الأفضل، ومن اجل ضمان عودتنا للتحليق في الاجواء الاوربية، لكن الوزير (باقر جبر صولاغ) هو الذي فسخ العقد المبرم مع لوفتهانزا عام 2015. ثم جاء الوزير (كاظم فنجان الحمامي) ليخوض معارك متشعبة (محلية وخارجية)، فاستعان بالمهندس سامر كبة، وبشركة ATS-TEAM في اصلاح الطائرات المعطوبة وإعادتها إلى الخدمة، وفي التصدي إلى المؤامرات الداخلية التي كانت تُحاك في بغداد ضد النواقل الجوية الوطنية بشكل عام. وحالفه الحظ في تخفيض الأخطاء والمخالفات إلى الحد الأدنى. ثم التقى اعضاء الوكالة الاوربية EASA في مدينة كولن الألمانية، وكان لذلك اللقاء الأثر الملموس في احراز التقدم. . .
لم يخطر على بال اي مواطن عراقي ان يصار إلى سحب صلاحيات وزير النقل الحالي (رزاق محيبس)، ويصار أيضا إلى ربط خطوات التصحيح برجل كويتي لا نعرفه ولا يعرفنا. سيما ان معظم مهندسي وقادة طائراتنا المدنية اكثر خبرة منه، واعلى شأنا من كل العاملين في الاتحاد الدولي للنقل الجوي. بل ان مسألة رفع الحظر لا علاقة لها بهذا الاتحاد، وانما هي مرتبطة بالوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، المعبر عنها بالأحرف: (EASA). .
يا عمي: عرب وين طنبورة وين ؟؟؟
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مخاوف من انهيار الهدنة بين حزب الله واسرائيل| الأخبار
.. الطوارئ في كوريا الجنوبية.. هل تقف كوريا الشمالية خلف التصعي
.. ما أثر عمليات المقاومة ضد جنود الجيش الإسرائيلي داخل غزة؟
.. حرائق وقنابل غاز في اشتباكات للمعارضة مع الشرطة في جورجيا
.. مستشفى المعمداني يستقبل مصابين بعد غارة إسرائيلية على محل تج