الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نتن ياهو ألنبي أللص والكذاب

ثائر ابو رغيف
كاتب وشاعر

2024 / 10 / 23
القضية الفلسطينية


رغم تأييدي ألمطلق لحقوق ألشعب ألفلسطيني بإرضه وكتاباتي ألمنددة بألصهوينية ومن لف لفها, ورغم تأييدي للسابع من أكتوبر وماتلاه من ردود المقاومة الا ان ألحق يقال ماحدث أعطى هذا ألسافل بنيامين نتنياهو فرصة العمر لتحقيق أهداف متعددة لضمان وجوده.
قبل ألسابع من أكتوبر كان هذا ألنتن ياهو يترنح من ضربات أليسار وألوسط خصوصا في دعاوى ألفساد ألمرفوعة عليه وعلى عائلته, أتت ألسابع من أكتوبر ولم يظن أحد (من ضمنهم نفسي) أن يقوم نتنياهو بتفعيل پروتوكول (هانيبال) قتل أسراه مدنيين أو عسكريين وأن يغامر بإجتياح لبنان.
فاتني وفات ألكل إن هذا ألداهية وبتصفيته (بضوء أميركي بألطبع) لهنية, نصر ألله, ألسنوار, صفي ألدين وإلى آخر ألقائمة من شهداء ألمقاومة رسخ نفسه كمسيح مخلص للصهاينة ألذين وبعجالة نسوا فساده ووضاعته ولم يبق سوى البعض ألقليل ممن لهم أسرى في أيادي حماس يحملون ألغيظ عليه.
عمليات تصفية ألكبار متداولة عالمياً والإميركان أكثر ألمعروفين بأداؤها فمن بن لادن إلى صدام حسين, ألقذافي, أبو مهدي ألمهندس وقائد فيلق ألقدس الإيراني ألجنرال قاسم سليماني كلهم تمت تصفيتهم بأيادي أميركية, والآن يطبق ألكيان ألصهيوني أعمال من صنعه فباشر في إغتيال ألقادة ليضعف ويهز جمهورهم.
ألمعضلة في جانب ألمقاومة إنها لاتلجأ لنفس الأساليب (طائرة مسيرة ضربت غرفة نوم ألنتن ياهو وهو غير موجود أصلاً في ألبيت ليست كثكل امه فيه) كان يتوجب على ألمقاومة أن تثأر ألرأس بألرأس
قديماً قال إبن ألزبعرى قد قتلنا القرم من ساداتهم‌ * * * و عدلناه ببدر فاعتدل
كان أولى بالمقاومة أن تقطف رؤوس كبار ألصهاينة كرد على مقتل سادات ألمقاومة
ألجنود ألصهاينة وألمجاهدين مجرد أرقام سينسيها ألتأريخ بالتقادم ولكن أن تنتصف من رأس ألإفعى فهذا عامل ردع سيتخذ بجدية
بهذه ألحرب ألتي إن كان يقصد ماسيفعله فيها او لايقصده حقق ألنتن ياهو:
1- خلق حالة نسيان بين شعبه ألصهيوني للقضايا ألتي كانت ماثلة ضده (أقول كانت لإن لا أعتقد بعد كل إنجازاته أن يقوم أحد بالإشارة إليها)
2- تحوله من سياسي فاسد للنخاع هو وعائلته إلى رمز ديني كمخلص يشابه داوود
3- ديمومة بقاؤه ألسياسي بعد إرضاء حثالة أليمين ألصهيوني مثل بن غفير وسموتيرتش
أخيراً ألتأريخ يكتبه ألمنتصر ودماء الضحية خلافا للمعتقد ألسائد لن تشكل رادعاً أخلاقياً أو خلافه
حري بجبهة ألمقاومة أن تأخذ دور ألمنتصر وليس ألضحية فدماء ألحسين بن علي بن أبي طالب لم تمنع من قيام ألدولة ألأموية لفترة 90 عاماً, نعم ذكرى الإمام ألحسين باقية ومتداولة ولكن كحقيقة على أرض ألواقع حساب الحقل وحساب البيدر أمران مختلفان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -ابتزاز جنسي مقابل النقاط-.. طالبات مغربيات يكسرن حاجز الصمت


.. هل يوجد شبه بين #جيني_اسبر و #هيفاء_وهبي #ترند #اكسبلور #فول




.. ما الذي تكشفه التحركات الروسية في سوريا؟ • فرانس 24


.. آل الأسد وأعوان حزب الله.. شبكة علاقات معقدة تقف خلف صناعة ا




.. كتائب القسام تنشر مقطعا بعنوان: حلم نتنياهو الكبير أن يموتوا