الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشاكسات.. عُسر.. النزاهة!.. تعاطف.. !

سليم يونس الزريعي

2024 / 10 / 24
كتابات ساخرة


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بالقراءة المقارنة التي تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال من خلال مفهوم المخالفة، بمشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المفخخة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته.. أليست مشاكسة"؟

عُسر.. النزاهة!
"اعتبر منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي،كيربي أن اغتيال إسرائيل للأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لـ"حماس" يحيى السنوار، "يفتح، أو يجب أن يفتح، فرصة لمحاولة الوصول إلى الاتفاق".
مشاكسة.. لماذا يصر العقل السياسي الأمريكي على تجاهل أن الاحتلال هو سبب كل ما يجري في غزة ولبنان؟ ثم أليست جريمة الإبادة في غزة والتجريف الذي يجري في لبنان، هو امتداد للجريمة المستمرة التي هي العدوان الصهيوني منذ عام 2006 في لبنان، و2009 على غزة؟ وهل كان حزب الله موجودا عند اجتياح بيروت 1982؟ ثم هل كان السنوار موجودا كقائد عند عملية الرصاص المصبوب، وما تبعها من اعتداءات على غزةـ لم تتعافي منها حتى 7 أكتوبر؟ ثم متى يستوعب الذهن الأمريكي، أن المشكلة هي في هذا الكيان المجرم، الذي يمارس العدوان منذ زرعه في فلسطين؟ ثم هل كان يجرؤ على استمرار عدوانه واستباحة الضفة والأقصى، حيث لا يوجد نصرالله أو السنوار، لولا الدعم السياسي والدبلوماسي والمالي والعسكري من قبل واشنطن؟ ثم أليست قراءة غبية رد عدم التوصل إلى اتفاق إلى زعيمي حزب الله وحماس، في حين أن من يعرقل الاتفاق هو الكيان الصهيوني؟ ثم من الذي يقوم بالعدوان والاحتلال، وقواته وآلته العسكرية المدعومة مباشرة من واشنطن، تستهدف كل مظاهر الحياة في غزة وجنوب لبنان والضاحية الجنوبية من بيروت؟ ثم إذا كان صحيحا ما يقوله كيربي، لم لم تتوقف حرب الإبادة بعد غياب كل من السنوار ونصرالله؟ ثم ألم يسمع ويقرأ كيربي ما يقوله نتنياهو وقادة جيشه، من أنهم يستهدفون اقتلاع الفلسطينيين من الضفة وغزة، حتى بعد غياب السنوار؟ لكن مند متى لم تكن واشنطن عدوا للشغب الفلسطيني؟ وهل يمكن أن ننتظر من واشنطن إلا أن تكون هي واشنطن، التي تتماهى في المشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة؟ ثم ماذا ينتظر أي فلسطيني أو عربي حر من واشنطن، الذي ينطبق عليها في علاقتها مع الكيان الصهيوني، المثل" الذي يقول " الذيل يهز الكلب"؟

تعاطف.. !
"كتب رئيس الوزراء البريطاني كيم ستارمر:أشعر بالتواضع أمام حزنهم الذي لا يقاس، هذه المعاناة المروعة يجب أن تنتهي، ويجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار، ويجب على إسرائيل أن تسمح بدخول المساعدات غير المقيدة إلى غزة الآن".
مشاكسة .. أليس هذا التعاطف الكاذب المرفوض ذروة النفاق البريطاني، الذي كان هو السبب الأساس في مأساة الشعب الفلسطيني؟ ثم أليست هي بريطانيا وعد بلفور والانتداب البريطاني الذي استهدف تمكين اليهود من فلسطين، ـ وهي التي كانت وراء كل ما يعيشه الشعب الفلسطيني الآن؟ ،ثم لم لا تترجم بريطانيا هذا التعاطف إلى مواقف عملية انتصارا للعدالة الإنسانية في غزة وكل فلسطين؟ ثم ما قيمة كل ذلك التعاطف الكاذب، أمام سلوك بريطانيا في دعم الكيان الصهيوني عسكريا وسياسيا، وهي التي تقوم قواتها بالتصدي لأي رد من قوى عربية ينتصر لأهل غزة؟ ولكن ألم تكن موافقة حكومة كير ستارمر على أكثر من مئة رحلة تجسسية فوق سماء غزة دعما لإسرائيل، هي مشاركة مباشرة في حرب الإبادة؟ ثم ألا يكشف قرار حكومة ستارمر تواصل السماح للشركات البريطانية بتصدير مكونات أف-35، للكيان الصهيوني، كم يفتقد ستارمر للنزاهة، عندما يتحدث عن أهل غزة، فيما هو يساهم في إرسال الطائرات لإبادتهم؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جوني ديب قبل عرض تجربته الإخراجية الثانية في السينما : الشب


.. منح نجمة الأوسكار فيولا ديفيس والهندية بريانكا شوبرا جائزة ا




.. قطيفان: لن أتصالح مع فنانين دعموا الأسد


.. خارج الصندوق | الممثل السوري بشار إسماعيل يروي مأساته خلال ن




.. بريطانيا تبحث عن فنانين لتصميم نصب تذكاري للملكة إليزابيث ال