الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أَرْضٌ لَاتَمُوتٌ...

فاطمة شاوتي

2024 / 10 / 31
الادب والفن


أَرْضٌ لَاتَمُوتُ...

الْموْتُ لَايحْتاجُ إشاراتِ الْمرورِ ولَاكاميرَا ترْصدُ تحرّكاتِهِ
ولَاتأْشيرةً لتخطِّي الْحدودِ
ولَاجمْركةً
أوْ ترْخيصاً
لِاجْتيازِ السّياجاتِ والْجدارِ الْعازلِ ولاهويةً
أوْلا إذْناً لِلْمرورِ...
إنَّهُ سيّدُ اللّحْظةِ الْعربيّةِ يتجوّلُ
دونَ قوّةِردْعٍ...
دونَ قيمةٍ لِلْيونيفيلِ...
يتجوّلُ دونَ رخْصةِ الْقنْصِ. ..
يتجوّلُ سوبّرْماناً أرْضياَ...
لَايهْبطُ منَ السّماءِ
إنَّهُ الْجنرالُ الْأوّلُ
والْجلّادُ الأوّلُ
والْإلهُ الْأعْظمُ...
لَا "نيرونُ" يقْدرُ علَى إحْراقِهِ،
ولَا جحيمُ "دانْتِي" يوقعُهُ فِي دركٍ أسْفلَ
إنَّهُ الْإلهُ الأوّلُ والْأخيرُ
حتَّى الشّيْطانُ غلبَهُ
الشّيْطانُ الّذِي عمّرَ قروناَ لمْ تسْتطعْ
حجارةُ الرّجْمِ بِمكّةَ فِي موْسمِ الْحجِّ اغْتيالَهُ...
َكمْ يُخْسرُ منْ ملايينَ لِيُرْجمَ الشّيْطانُ الْأكْبرُ و الْأصْغرُ
لكنَّهُ يعودُ كلَّ عامٍ...
هلْ يرْتدِي الْكْليفارْ ضدَّ الرّصاصِ...؟
لَاأعْرفُ
مَاأعْرفُهُ:
أنَّ الْموْتَ شيْطانٌ وإلاهٌ...
لكنْ
لَاتموتِي أيّتُهَا الْأرْضُ الْولّادةُ!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان السوري باسم ياخور يعتذر: أنا آسف لكل سوري تألم بسبب ت


.. هل تعتذر عن دعم نظام الأسد؟.. الفنان السوري باسم ياخور: لم أ




.. بشير البكر: لماذا سوريا هي -البلاد التي لا تشبه الأحلام-؟ وم


.. الممثلة القديرة إلسي فرنيني في حديث خاص للـLBCI على هامش مهر




.. شكل امتحانات القدرات في كليات التربية الفنية .. اعرف التفاص