الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكراً لكم .... لآنهُ لاعيد لي

نبيل تومي
(Nabil Tomi)

2006 / 12 / 30
الادب والفن


شكراً للحوار المتمدن والقائمين عليها وشكراً لكل الأصدقاء الذين قدموا التهنئه لي بمناسبة أعياد المبلاد وعيد الأظحى ورأس السنه الجديده شكراً ....لكم ولكن آنا لا عيد لي والعراق يذبح فيه كل يوم أخاً لي وشقيق .... أختاً لي وصديق..... رفيقاً لي وزميل .... شكراً من كل قلبي لكم ولكن لافرحة لي ودم العراقييسيل في الطرقات والأزقة وأشلاء الجثث مبعثره في كل الأماكن .... ولكن لكم كل الشكرللجهود التي تقدموها من أجل ايصال الكلمه الحره الخلاقه والحقه، الى القارئ الحر والسجين العراقي وفي هذا الوطن العربي (السجن )الكبير ، أود أن اعرب عن شكري وأمتناني وأيضا ً حبي وتقديري لكل الكتاب والقراء والأصدقاء والناس الطيبين التواقين إلى أقتناص لحضة من الزمن بمناسبة عيد الأضحى وعيد رأس السنه الجديدة لكي يسعّدوا بها... ويجددوا الأمل، كلي حلم أن يعم السلام والحب والأمان نفوس الأخوة الأعداء ويتبادلون الورد وحلوى العيد والفرحة عوضاً عن الخوف والغدر والقتل الغير مجدي ، أحلم ككل الأطفال أن ياتي العيد القادم حاملاً معه الأبتسامه مبشراً بأن السلام قد حل في النفوس وأن الأخوة الأعداء عادوا إلى الأخوة الحقيقيه التي لا حدود فيها للحب والعطاء . احلم أن تكون أعياد العراقيين القادمه ، وأيامهم أيام عطاء وسعاده دائمه ....... وتنتهي أعياد الدم المهدور المرتبط بالأحقاد البعثيه والصراعات الطبقيه والأسلامويه ، وتزول أعياد المفخخات الهمجيه الموقعة عليها ( أستيراد خاص للعراقيين ) وتعوض بالعاب ناريه صينية الصنع (بوذيه أشارة إلى الدين في الصين ) ، ولكنها تدخل البهجة والسرور إلى كل الناظرين إلى للسماء وهي تتفجرمشكلة آلوان مختلفه زاهيه...... أحلم ان تنتهي معها أعياد الذبح الأسلامي الحلال للعراقيين من جميع الفئات ، لأن هذا الدعّي المدعي الإسلام والمجاهد من أجل القتل وسفك الدماء والأعراض العراقيه ... هو أقل شرفاً من أي عاهرة أو بائعة الهوى ، فهي تدُخل المتعة والبهجه والسرور للمشتري .... أما هو فيدخل الرعب والقتل والدمار بعد أن يقبض الدولار الأسلامي المحلل والمفتى به بقتل العراقيين . آليس أجدرتعويض ذلك بتقديم القرابين والهدايا والنذور إن كنتم مؤمنون وتسعون للجنة وتبغون الرحمة من خالقكم ..... ثم ألم يحن الأوان للتفكير والتأمل الذاتي في ما نفع ذلك وإلى متى ومن أجل من تقتلون الناس وتقتلون أنفسكم ،آما حرم الله قتل النفس ؟ ألم يحن الوقت من اجل تعويض الأيتام والأرامل والمعوقين الجسمانيين والنفسيين وغيرهم من أصحاب العلل التي لاحد لها في العراق ، والبدء بسن القوانين أنسانيه عصريه متحضرة تبعد الدين عن السياسه والدوله والسلطه ، في ما إذا أردنا أن نعيش كباقي خلق الله من البشر .... وكذلك من أجل أن يستطيع الأنسان العراقي البدء بنسيان المأسي والويلات والقهر والفاقه والتي قاساها منذو أيام الأطاحة بالجمهوريه العراقيه الأولى عام 1963 لهذا اليوم وثم البدء والتفكير بالتسامح وقبول الأخر كما هو وليس كما أريده .... أنني متأكد من أن العراقيين ما يزالون مقتدرين معطائين وهـّابين مضّحين من آجل الوطن والشعب وان القلوب مازالت ملئ بالرحمة والشفقه والتسامح لا تجعلوا من شريعة الغاب شريعة بديله لأول شريعه عرفها التأريخ (شريعة حمورابي ) ولا تسمحوا للذئاب الجائعه تفترس وتقضي على أحلام كلكامش في الخلود .....ولاتجعلوا من دار السلام ..... دار الحرب والقتل والدمار . بعد ذلك أستطيع القول أيامكم سعيده ياعراقيين جميعاً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشاعر أحمد حسن راؤول:عمرو مصطفى هو سبب شهرتى.. منتظر أتعاو


.. الموزع الموسيقى أسامة الهندى: فخور بتعاونى مع الهضبة في 60 أ




.. الفنان محمد التاجى يتعرض لأزمة صحية ما القصة؟


.. موريتانيا.. جدل حول أنماط جديدة من الغناء والموسيقى في البلا




.. جدل في موريتانيا حول أنماط جديدة من الغناء والموسيقى في البل