الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تناقضات وازمة الوضع الدولي وخطر تفاقمها وانعكاسها على شعوب العالم
نجم الدليمي
2024 / 11 / 2مواضيع وابحاث سياسية
ان النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفائها المتوحشون عاشوا ولا يزال يعيشون في ازمة عامة وشاملة وشملت جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاخلاقية والعسكرية والايديولوجية... وهذه الازمات نابعة من الاساسي الاقتصادي والاجتماعي لهذا النظام المازوم بنيويا وفشل قادة النظام الامبريالي العالمي في ايجاد حلول جذرية لنظامهم المازوم بنيويا ،فالحرب غير العادلة شكلت احد اهم السبل للخروج من الازمة العامة والشاملة لنظامهم ،من وجهة نظر قادة هذا النظام الراسمالي العالمي ولو لفترة محددة ،بدليل الحرب العالمية الأولى والثانية وما يسمى بالحرب الباردة والحروب الاقليمية والسيناريوهات السوداء..الا دليل حي وملموس على ذلك.
ان العالم اليوم يعيش بين قوى الشر وبين قوى الخير اي بين معسكر الغرب الامبريالي بنزعته العدوانية والتوسعية وبين معسكر الشعوب التواقة للسلام والتعايش السلمي .
ان العالم يعيش اليوم بين قوى تريد فرض هيمنتها العسكرية والاقتصادية وقيمها وبقاء القطب الواحد وفق المنظور الاميركي وبين تطلعات الشعوب المحبة للسلام ونضالها العادل والمشروع من اجل قيام نظام التعددية القطبية وستكون نواته الرئيسية بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون...
ان العالم يعيش اليوم بين قوى تشعل الحروب غير العادلة بهدف تصريف جزء من ازمة نظامها المازوم بنيويا والاستحواذ على ثروات الشعوب وتكريس التبعية والتخلف..وبين القوى الدولية المحبة للسلام والتعايش السلمي والرافضة للحروب الغير عادلة ،وهنا يبدأ الصراع بين القوتين القوة الراغبة في اشعال الحروب ،الامبريالية الاميركية وحلفائها من جهة وبين قطب الشعوب الرافض للحروب.
ان العالم الراسمالي يعيش اليوم ازمة قيم اجتماعية ،اخلاقية،ومنها تنامي ظاهرة المثلية والجندرية والمخدرات وبيع السلع الحية وانتشار النوادي الليلية والبارات والدعارة والتلوث الاجتماعي...وهذا موجود في المجتمع الطبقي البرجوازي ،في المجتمع الغربي ويسعى قادة الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفائها المتوحشون فرض قيمهم هذه وباساليب عديدة منها ::بالمال ،او بالضغط الاقتصادي والدبلوماسي والسياسي والمالي والثقافي او عبر ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني ، اما العالم الاخر والمتمثل بالقطب الشعبي قطب الشعوب وعبر دول بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون وبقية دول الأطراف الرافضة لقيم الغرب الامبريالي وتسعى للحفاظ على قيم مجتمعها وتقاليده النابعة من واقع مجتمعها وترفض رفضا قاطعا قيم الغرب الامبريالي وخاصة فيما يتعلق بتكوين الاسرة والحفاظ عليها لآنها تعد نواة وحدة اي مجتمع. تفكيك الاسرة يعني تفكيك المجتمع.
ان المستقبل لقطب الشعوب المحبة للسلام والتعايش السلمي.
لا مستقبل للراسمالية المشعلة الحروب وقيم هذا النظام المرفوضة من قبل الغالبية العظمى من شعوب العالم
اكتوبر-2024.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كارولين مارليني وماريانا تختاران دراما كوين السوشيال ميديا
.. سيارات مدرعة وفسيفساء مذهلة.. شاهد ما رصدته مراسلة شبكتنا دا
.. تواصل سري بين إسرائيل والنظام السوري.. وثائق مسربة تكشف أسرا
.. مراسل الجزيرة: الكلاب تأكل جثامين الشهداء الملقاة في شوارع ش
.. بعد سقوط بشار الأسد.. مراسل الجزيرة يرصد الأوضاع من داخل مدي