الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألمشهداني أفضل متحاصص مع الأطار :

عزيز الخزرجي

2024 / 11 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


المشهداني أنسب متحاصص مع آلإطار:
و ماذا سيفعل المشهداني بعد إنتخابه كرئيس للبرلمان المتحاصص!؟
أَ لَيس هو الذي إبتز أموال الفقراء عندما واجه الضغوط العديدة وقتها لترك رئاسة البرلمان في بداية تشكيله أثناء الدورة الأولى ؛ حيث طلب بكل قباحه و بلا حياء تقاعد مقداره 20 مليون دينار كشرط لترك منصبه .. و ها هو اليوم يعود و قلبه معقود و منشد بشدات مضاعفة نحو الدنانير و الدولارات و غيرها من المطامح الدنيوية و السلطوية لعدم إمتلاكه لنظرية عادلة لنظام الحكم و للحقوق بشكل خاص سوى نهب الأموال و الرواتب المليونية و كما هو حال الأطاريون الفاسدين الذين لم يدخل بطونهم لقمة حلال واحدة و ملامح و جوههم الشيطانية تدلل على ذلك من بعيد حيث أصابها الورم و إمتلأت بآلغدد و الدهون و الدنابل مع كروش متدلية ككرش معاوية!؟

كل هذا بسبب فقدانهم للضمير و لنظرية فلسفية يستندون عليها في الحكم بين الناس .. حيث تعدى فسادهم الفلسفة الميكيافيلية بدرجات و مراتب عاتبهم عليها حتى الحكومات الغربية الميكيافيلية!؟

أ هؤلاء يمكن الأعتماد عليهم لقيادة العراق بل لقيادة قطيع من الأبل كأمناء على حقوق و مصير و مستقبل و أموال و أعراض الناس و هم لا يمتلكون نظرية للحكم ولو النسبي العادل منها بين الناس!؟

فذاك الظلم الواقع و الذي سيستمر أمر طبيعي إذن .. حين تفتقد تلك الوجوه القترة و الكيانات و الأحزاب القيم و الموازيين؛ فأنها لا و لم تفلح, و سيستمر و يتظاعف الظلام و العنف و الفوارق الطبقية و الحقوقية و سرقة حقوق الفقراء بآلتحاصص ما دام هذا المشهداني و أمثاله في الأطار الفاسد مصرّون على تحكيم التحاصص و نشر الجهل الذي هو قرين الظلم مع الفوارق الطبقية و الحقوقية بين الناس بشكل مخيف.

و الله لا توجد حكومة فاسدة في الأرض كالحكومة العراقية أبداً لأسباب عدة معروفة .. فقد طفت معظم قارات و بلاد الأرض حتى ثبت لي بأن الطبقة السياسية العراقية الغاطسة في وحل الفساد و الناهبة لحقوق و كرامة الفقراء هي أظلم طبقة حكمت العراق بمباركة القوى العظمى و حمايتها, بعد أن لم تجد أظلم و أفسد و أجهل و أغبى و أطيع منها لدعمها و الدفاع عنها بعد ما كانت مهددة بآلزوال و الخسران المبين عدة مرات بعد عام 2003م!؟

والحقيقة إن الطبقة السياسية الفاسدة الظالمة لا تتحمل لوحدها عبئ ذلك الظلم و الفساد ؛ بل الناس أيضا مسؤولون عن ذلك .. نعم الناس عليهم أن يتسلحوا بآلفكر و العدالة لمعرفة حقوقهم الطبيعية .. لمواجهتهم , و إلا فأنهم سيستمرون و لسان حالهم ؛ (ها هم الناس لا يعترضون و راضون على ما يجرى, و لا يربطنا بهم عقد إجتماعي و لا ديني ولا سياسي و لا هم يحزنون ..

لذلك على المثقفين - بعد غياب المفكرين في العراق للأسف بسبب الثقافة السطحية المنتشرة - على المثقفين بناء المراكز و المنتديات الفكرية و الثقافية لتوعية الناس على حقوقهم, قبل حدوث الكارثة الكبرى.

و كما قلت مرارا و تكراراً ؛ لا طريق للنجاة من المأزق العراقي و في هذا الظرف الذي تسببت الفصائل العراقية المرتزقة في مأساتها بتقديمهم للعراق لقمة سائغة بإحاطتها بجيوش و بأساطيل الحرب العالمية الثالثة, مقابل حصصهم من أموال الفقراء و التي طالما أشرت لهذا المصير منذ تشكيل أول حكومة عراقية عام 2005م, و هذا هو الواقع المرير الذي تشهدونه .. لهذا أكرّر للمرة الألف :
بأن الصدر هو المنقذ الوحيد للعراق في حال تطبيقه للنقاط العشر التي ذكرناها في عشرات المقالات, و بغير ذلك فآلجميع سيتحملون وزر ما سيصيبهم و العراق و المشتكى لله و لصاحب الأمر الذي سيكون هو ا لمنقذ إن شاء الله .
العارف الحكيم :








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدفاع المدني السوري يعمل على إخماد الحرائق باللاذقية


.. وصول جنود أوكرانيين مفرج عنهم في عملية تبادل جديدة بين روسيا




.. نتنياهو يرفض تعديلات حماس ويؤكد قبول دعوة التفاوض في قطر


.. انفجار ألغام وسط لهب النيران.. وحرائق سوريا تشتد




.. السياسي الليبي أحمد قذاف الدم: -القذافي- لم يكن ملاكًا ولم ي