الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


“تحديات البقاء في الشتاء: النازحون الإيزيديون بين البرد القارس ونقص الموارد-

داود سليمان ملحم

2024 / 11 / 7
حقوق الانسان


النازحون الإيزيديون في مخيمات النزوح، خاصة في شمال العراق، يواجهون تحديات قاسية مع اقتراب فصل الشتاء. هذه المخيمات غالباً ما تفتقر إلى البنية التحتية المناسبة لمواجهة البرد الشديد والأمطار والثلوج، مما يجعل الظروف الحياتية صعبة وخطرة في ظل نقص التجهيزات اللازمة مثل الأغطية الثقيلة، ومصادر التدفئة الآمنة، والعوازل التي تحمي الخيام من تسرب المياه.

في السنوات السابقة، تسببت الأمطار الغزيرة وتسرب المياه في إلحاق أضرار كبيرة بالخيام والبنية التحتية للمخيمات، مما أدى إلى زيادة معاناة النازحين وتعرضهم للأمراض بسبب الظروف المعيشية غير الملائمة. بالإضافة إلى ذلك، يشكل خطر الحرائق تهديدًا مستمرًا نتيجة استخدام وسائل تدفئة بدائية غير آمنة داخل الخيام.

وفقاً لتقارير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإنّ هناك حاجة ملحة لدعم الإيزيديين في المخيمات بمواد شتوية ضرورية لضمان سلامتهم، ومع ذلك فإن التحدي الأكبر يكمن في نقص التمويل والدعم الدولي لهذه الأزمة الإنسانية، مما يزيد من معاناة هؤلاء النازحين ويجعلهم عرضة لأزمات متكررة في كل شتاء.

1.الظروف الصحية: البرد القارس يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض، خصوصاً مع نقص المستلزمات الصحية وضعف النظام الصحي داخل المخيمات. تعاني العديد من العائلات من عدم توفر وسائل الوقاية من الأمراض مثل الأدوية والمعقمات، وهو ما يتفاقم في الشتاء مع تفشي الأمراض التنفسية.
2.الخطر على الأطفال وكبار السن: الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة لتأثيرات الطقس البارد. نقص التغذية، وانخفاض المناعة، يجعلهم عرضة للالتهابات والأمراض الشتوية. وفقًا لمنظمات مثل منظمة الصحة العالمية (WHO)، يحتاج الأطفال وكبار السن إلى رعاية خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة.
3.البنية التحتية الهشة: تعاني معظم المخيمات من بنية تحتية هشة، حيث تكون الخيام غير قادرة على تحمل الأمطار الغزيرة أو الثلوج. وهذا يجعل المخيمات عرضة للفيضانات وتسرب المياه، مما يزيد من تدهور الوضع المعيشي، وقد يتسبب في انهيار بعض الخيام.
4.نقص الوقود ووسائل التدفئة: النازحون غالباً ما يعتمدون على وقود غير آمن أو مواد بدائية للتدفئة، وهو ما يزيد من خطر الحرائق داخل المخيمات. ونظراً لنقص التمويل، يكون توفير وسائل التدفئة الآمنة تحدياً كبيراً، ويحتاج إلى دعم دولي لتوفير مصادر طاقة آمنة ومستدامة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. #شاهد -نتنياهو مطلوب للعدالة-.. لوحة جدارية في مدينة برمنغها


.. ما الذي يحدث في حمص حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان؟




.. فيديو: -هيلمان- استقبال السيسي في الدنمارك وملف الهجرة واللا


.. فرحة تغمر السوريين بعد إطلاق سراح مئات المعتقلين من سجن حماة




.. -بيت لاهيا تحت النار-.. شهادات عدد من النازحين على معاناتهم