الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موضوع هيئة الدفاع

المهدي المغربي

2024 / 11 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


ديباجة مختصرة في موضوع هيئة الدفاع القضائية التطوعية.
نداءات تأسيس الهيئة القضائية سبقت هذا المستجد الحكومي الألماني الذي هو بمثابة آخر مسمار في نعش "الديموقراطية" التي يتبجحون بها.

على هامش مؤتمر بروكسل الأخير نوقشت الفكرة مع مجموعة من الرفاق هناك و من قبلها في كولن و في بون.

الآن الآن و ليس غدا
لابد أن تخرج للنور جبهة قضائية موسعة لمواجهة هذا الخطر و لاجل المرافعة القانونية ضده و ضد التحالف الحزبي الألماني هذا الخاضع لتوصيات اللوبي الصهيوني. إلى جانب توقيع العرائض التي تشجب الزحف السافر على حقوق الحراك الفلسطيني في ألمانيا
و كذلك المزيد من تحريك الشارع أكثر فاكثر.
إما الدولة العميقة ان تحترم و تحمي جميع الديانات السماوية دون استثناء و غيرها و جميع المعتقدات الإنسانية او لا داعي.
و لا يصح استثناء دين و الادعاء بتقديم الحماية له من دون كل الديانات ان هذا اجحاف و حيف و تمييز و أنه يصب في معاداة السامية من موقع الدولة نفسها و هذا الموقف المشين لا علاقة له بالأخلاق السياسية.
بالإضافة إلى أن الحراك الفلسطيني يركز على الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني اما موضوع الدين هذه الأخيرة هي التي تقحمه في الشأن السياسي كي تخلط الأوراق و يسهل عليها إصدار التهم و التهديدات بحجة أن هذا القوم عندما ينتقد اسرائيل يقولون مباشرة انه يعادي السامية!!!
انها لعبة مكشوفة و لم تعد تنطلي لا على العقلاء و لا على المناضلات و المناضلين.
نحن نواجه في نضالنا و في ثورتنا من استعمروا أرض فلسطين و ليس موضوعنا في هذا الصراع هو حصريا مجرد موضوع خلاف مع من يعتقدون بمعتقدات ابراهيمية ليست مثل معتقدات المسلم او المسيحي او بوذي...
ان مشروعنا التحرري كشعوب تستعمرها الامبريالية و الصهيونية هو مشروع سياسي و به نواجه النقيض السياسي
الذي ليس هو اليهودي بل الصهيوني المحتل للارض بالنار و الحديد و كذلك الصهاينة الذين يدعمون المختطات الاستعمارية على أرض فلسطين و في كل العالم.



موجة الجزر في الطريق إلى ارقابنا هنا في دولة المانيا ليس لأننا نخيفهم حصريا بنضالاتنا و إنما لأن الخوف يهدد مصير هؤلاء الداعمين للصهاينة و ينخرهم من الداخل في كل تخريجة سياسية بالكاد يفهمون ابعادها و يستشرفون تداعياتها السلبية على الحكومة المتناقضة في خياراتها الاقتصادية الترقيعية.
و كذلك التداعيات السلبية على المجتمع الألماني ليس المنقسم على بعضه فقط و إنما هذا المشتت في وجهات اكثر عبثية من أي وقت مضى.

لو كانت التهديدات الرعناء تخيفنا ما عبرنا الحدود بآلاف الكيلومترات من افريقيا و الشرق الاوسط و فرضنا أنفسنا بجهدنا و نضالنا بالرغم من عنصرية المجتمع الأوروبي.

يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زينة مكي: حب حياتي مصاب بالتوحد


.. فرار آلاف العائلات من مدينة حمص بعد وصول قوات المعارضة المسل




.. كيف سيطرت المعارضة السورية المسلحة على مدن كبرى في سوريا بسر


.. روسيا وتركيا.. خلاف أم توافق في سوريا؟ | #ملف_اليوم




.. نشرة إيجاز - قوات المعارضة السورية تعلن السيطرة على مدن بريف