الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هناك فارق كبير بين الديموقراطيين والجمهوريين ،
حسن مدبولى
2024 / 11 / 7مواضيع وابحاث سياسية
ليس صحيحا انه لاتوجد فروق بين حكم الديموقراطيين والجمهوريين للولايات المتحدة ،
فهناك فروق ليست بالقليلة بين حكم الفريقين، خصوصا فيما يتعلق بالسياسات الخارجيةالمتعلقة بالعرب والمسلمين، أما الصهيونى بايدن وفريقه فهم إستثناء لايمثل عنوانا دائما للديموقراطيين،
وبالتالى فمن رأيى إننا أكبر الخاسرين بفوز ترامب، وغالبا كانت كاميلا هاريس ستتبع سياسة أكثر انسانية ومرونةمن بايدن، وأقل وقاحة من ترامب، والدليل على ذلك تلك الأفراح المنصوبة فى تل أبيب احتفالا بفوز ترامب وهزيمة هاريس،
وبعيدا عن التفاصيل يمكن القول بشكل مطلق بأن الديموقراطيين فى الغالب أفضل للعرب والمسلمين من الجمهوريين، ولتأكيد ذلك وعلى سبيل المثال لو راجعنا بعض الفترات التاريخية سنتأكد من تلك الفرضية،
ففى عهد كارتر مثلا 1977- 1981 استردت مصر سيناء، وفى عهد كلينتون تم انشاء السلطة الفلسطينيةلأول مرة ومقرها رام الله وكان ذلك حلما بعيد المنال، بل أن عهد كلينتون1993-2001 كاد أن يشهد إعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس،لولا أن ياسر عرفات رضخ لنصيحة بعض الحكام العرب برفض التسوية المعروضة، لإنها كانت ستسمح للاسرائيليين بإستمرار التنقيب تحت المسجد الاقصى مع حفظ السيادة على المسجد الأقصى للفلسطينيين !!
أيضا فى عهد حكم الحزب الديموقراطى والرئيس كلينتون تم قصف بلجراد عاصمة الصرب وتدمير الجيش الصربى ردا على مجازر البوسنة والهرسك وكوسوفا،رغم معارضة ألمانيا وروسيا والصين والهند وسلبية العرب والمسلمين ،
كذلك فى عهد أوباما 2009-2017 كادت الشعوب العربية أن تتحرر بواسطة الربيع العربى، لكن الرجل هوجم من الغرب ومن الأقليات غير المسلمة ومن بعض المسلمين العرب العاربة أنفسهم ، واتذكر هنا تلك المحامية المصرية ( عضو المحكمة الدستورية) التى اتهمته بانه إخوان !!
أما فى عهد الجمهوريين برئاسة ليندون بينز جونسون من عام 1963 إلى عام 1969، فقدت مصر سيناء عام 1967، وتم سقوط بيروت عام 1982 فى عهد رونالد ريجان 1981- 1989 ، كما تم إحتلال وتدمير العراق وسقوط عاصمة الخلافةبغداد عام 2003 ، وإحتلال أفغانستان ، فى عهد جورج بوش الصغير 2001- 2009،
كذلك تم اعلان القدس عاصمة للصهاينة فى عهد ترامب فى عهدته الأولى 2016 -2020،
أما ما حدث فى غزة فى عهد بايدن الديموقراطى2020- 2024 فهو استثناء كانت نتيجته تلك الهزيمة الساحقة للديموقراطيين 2024-2028 ،
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. سحب الثقة من حكومة بارنييه: أي تداعيات للأزمة السياسية في فر
.. في باكستان.. حين تتحول الأنهار الجليدية إلى وحوش قاتلة
.. فرحة الأهالي في حماة بعد دخول المعارضة السورية
.. صحيفة التايمز: حمص هي المحطة الأخيرة لقوات المعارضة السورية
.. مراسل الجزيرة يرصد من ساحة العاصي في حماة الأجواء الاحتفالية