الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الديموقراطيون أقل خطرا ،،
حسن مدبولى
2024 / 11 / 8العولمة وتطورات العالم المعاصر
![](https://www.ahewar.org/search/pic/1713.jpg)
ليس صحيحا انه لاتوجد فروق بين حكم الديموقراطيين والجمهوريين للولايات المتحدة ،
فهناك فروق ليست بالقليلة بين حكم الفريقين، خصوصا فيما يتعلق بالسياسات الخارجيةالمتعلقة بالعرب والمسلمين، أما الصهيونى بايدن وفريقه فهم إستثناء لايمثل عنوانا دائما للديموقراطيين،
وبالتالى فمن رأيى إننا أكبر الخاسرين بفوز ترامب، وغالبا كانت كاميلا هاريس ستتبع سياسة أكثر انسانية ومرونةمن بايدن، وأقل وقاحة من ترامب، والدليل على ذلك تلك الأفراح المنصوبة فى تل أبيب احتفالا بفوز ترامب وهزيمة هاريس،
وبعيدا عن التفاصيل يمكن القول بشكل مطلق بأن الديموقراطيين فى الغالب الأعم أقل خطرا على العرب والمسلمين من الجمهوريين ، ولتأكيد ذلك وعلى سبيل المثال لو راجعنا بعض الفترات التاريخية سنتأكد من تلك الفرضية،
ففى عهد كارتر مثلا 1977- 1981 استردت مصر سيناء، وفى عهد كلينتون تم انشاء السلطة الفلسطينيةلأول مرة ومقرها رام الله وكان ذلك حلما بعيد المنال، بل أن عهد كلينتون1993-2001 كاد أن يشهد إعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس،لولا أن ياسر عرفات رضخ لنصيحة بعض الحكام العرب برفض التسوية المعروضة، لإنها كانت ستسمح للاسرائيليين بإستمرار التنقيب تحت المسجد الاقصى مع حفظ السيادة على المسجد الأقصى للفلسطينيين !!
أيضا فى عهد حكم الحزب الديموقراطى والرئيس كلينتون تم قصف بلجراد عاصمة الصرب وتدمير الجيش الصربى ردا على مجازر البوسنة والهرسك وكوسوفا،رغم معارضة ألمانيا وروسيا والصين والهند وسلبية العرب والمسلمين ،
كذلك فى عهد أوباما 2009-2017 كادت الشعوب العربية أن تتحرر بواسطة الربيع العربى، لكن الرجل هوجم من الغرب ومن الأقليات غير المسلمة ومن بعض المسلمين العرب العاربة أنفسهم ، واتذكر هنا تلك المحامية المصرية ( عضو المحكمة الدستورية) التى اتهمته بانه إخوان !!
أما فى عهد الرئيس الديموقراطى ليندون بينز جونسون من عام 1963 إلى عام 1969، فقد فقدت مصر سيناء عام 1967، لكن جونسون كان قد جاء بمحض الصدفة، حيث أنه كان نائبا للرئيس جون كيندى الذى تم اغتياله عام 1963،بمعنى ان جونسون جاء بحكم الأمر الواقع، بل انه تسبب فى خسائر كبيرة للولايات المتحدة عندما قام بتوسيع نطاق حرب فيتنام ، أيضا وجه له الحزب الديموقراطى انتقادات لاذعة عام 1968، كذلك تظاهرت الملايين ضد حكمه وضد سياساته،
أما فى عهد الجمهوريين فقد تم سقوط بيروت عام 1982 فى فترة حكم رونالد ريجان 1981- 1989 ، كما تم إحتلال وتدمير العراق وسقوط عاصمة الخلافةبغداد عام 2003 ، وإحتلال أفغانستان ، فى عهد جورج بوش الصغير 2001- 2009،
كذلك تم اعلان القدس عاصمة للصهاينة فى عهد ترامب فى عهدته الأولى 2016 -2020،
أما ما حدث فى غزة فى عهد بايدن الديموقراطى2020- 2024 فهو استثناء كانت نتيجته تلك الهزيمة الساحقة للديموقراطيين 2024-2028 ،
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. دخول حظر تيك توك في الولايات المتحدة حيّز التنفيذ
![](https://i4.ytimg.com/vi/cb4_2zCriDY/default.jpg)
.. قبل بدء وقف إطلاق النار.. دبابة إسرائيلية تستهدف فلسطينيين ف
![](https://i4.ytimg.com/vi/FZoHZYHTGe0/default.jpg)
.. القناة 12 الإسرائيلية: الصليب الأحمر في طريقه لجلب المحتجزات
![](https://i4.ytimg.com/vi/HJdx2TGvue0/default.jpg)
.. من ستوديو الجزيرة.. الزميل وائل الدحدوح يستضيف مراسلي غزة
![](https://i4.ytimg.com/vi/M6Ht2AxUrX0/default.jpg)
.. تحرّكات في محيط سجن عوفر قبيل الإفراج عن أسرى فلسطينيين
![](https://i4.ytimg.com/vi/Jg71-2mN-Hw/default.jpg)