الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ابلكيشن بدين اهلك ،،
مدحت قلادة
2024 / 11 / 10مواضيع وابحاث سياسية

العنوان غريب!! ، مريب !! ، ربنا وقح ايضًا !! ولكنه يعكس واقع مصر الان في عهد السيسي السلفي، الذي يكمل ما توقف عنده السادات نظرا لاغتياله المبكر ، فالسادات سلم كل مقاليد مصر الي الجماعات الاسلامية التي قتلت واستباحت اموال الأقباط بفتوى شرعية من الشيخ عمر عبد الرحمن الذي افتي بفضيلة الاستحلال !! هذه الجماعات التي قتلت الأقباط في قرى المنيا وأسيوط بل صارت جامعات المنيا وأسيوط ارض معارك و مسرح لسطوة الارهابيين الاسلاميين الذين ذبحوا الأقباط في المدينة الجامعية ، وانتهت هذه المرحلة برحل السادات علي يد من آمنهم وفي يوم عرسه 6 اكتوبر فاستحق ينال لقب " صنع النصر حقق السلام واخيرا ذبح على الشريعة الاسلامية .
فالسيسي امتداد لفكر الدولة الاسلامية المتطرفة فهو انقذ مصر من براثن الاخوان ليسقط مصر تحت فك الجماعات الأرهابية السلفية التي هي مثل كل الحركات الاسلامية حركات ارهابية متطرفة متخلفة تسخر الدين والشريعة لتقنين التطرف والإرهاب .
فمن اهم ظواهر عهد السيسي التي تؤكد انه امتداد لتكريس الدولة الدينية.
اصبح الأزهر " اكبر مؤسسة تحافظ على إدارة عجلة الارهاب " فوق القانون والدستور واصبح شيخ الأزهر رجل المرحلة و مرجع لكل وزارات مصر بل ان وزارة التعليم !! اصبح شيخ الأزهر مرجعا لها ، و ايضا وزير التضامن الاجتماعي الأزهر مرجعا لها فحرمت التبني رغم انه ضد المنطق !! وضد الفطرة الانسانية !!
و قامت وزارة الداخلية باعتقال كل من يجروء عن الخروج من الأسلام من المسلمين بل يقوم قسم الإرشاد الديني " الحفاظ على الإسلام وإله الإسلام " بتعذيب وقتل كل من يجروء على التفكير .
تتسابق كل مؤسسات الدولة في المزايدة علي الدين فتجد كل وزارات مصر تزايد في الدين و اصبح كل إعلامي مصري يزايد انه اكثر تديننا ،،، بل تدرس وزارة التربية !! باعتبار. مادة الدين مادة تضاف للمجموع في المدارس ،،،
وآخر المطاف كلفت وزارة الداخلية الامن الوطني بالرقابة على الأقباط باختراق الكنائس من ضعاف النفوس ليس من بسطاء الأقباط فقط بل من رجال الإكليروس الذي يعمل منهم تطوعا " خاين متطوع " او بتهديد من الامن ،،، بل الطامة الكبرى ايضا رجال الإكليروس في بلاد المهجر " هم رهبان وصلي عليهم صلاة الموت " تجدهم يرتعبون في قول كلمة الحق عن ظلم الأقباط ذويهم في مصر خوفا من النظام المصري الذي لدية مخبرين اقباط !!! ورعب الأساقفة ايضا
واخيراً نعود للعنوان هذه احدث طريقة الإضطهاد معظم الشركات العاملة في مصر خاصة الخاصة الاستثمارية التي تتبع دولة مدير مسلم او دولة إسلامية عند طلبها اي موظف للتعيين تجد في طلب التوظيف " Application “ خانة الديانة وكانّه يصرح بكل تبجح غير المسلمين يمتنعون ليحرم الاقباط 25 بالمائة من فرص العمل في هذا العهد السلفي …
و علي سبيل المثال شركتان أضافتا خانة الدين في طلبات التوظيف وهما " شركة Arabia holding development و شركة Decorative Glass "
ومن العجيب بينما تسلك الشركات ذات الإدارة المسلمة هذا السلوك المشين نجد ان رجال الاعمال الاقباط في كل الشركات الكبرى استمرّت بل و زادت من تعيين المسلمين في قياداتها العليا مسلمين ورجال جيش فالمسلم يعين المسلم ويحرم القبطي من التعيين مرتين مرة في الشركات التي ادارتها مسلمة وأيضاً في الشركات الاستثمارية التي أصحابها اقباط !!!!
و تستمر المهزلة وشعار كل الشركات المسلمة في استمارة التوظيف وضعوا خانة الديانة وكانهم يصرحون للكل " ابليكيشن بدين اهلك “ بطلب وضع الدين في استمارة التوظيف ،،
هكذا تسير مصر والشركات في مصر في هذا العهد السلفي وكان الدولة وشركات الاستثمار رفعوا شعار المسيحيون يمتنعون ليطابق هذا أسلوب كل مناحي الأنشطة في مصر فسابقا ومازال الأقباط محرومين من الالتحاق بالاندية و في المراكز القيادية في الدولة وفي الأجهزة السيادية و شركات البترول و مؤسسة الأهرام والأخبار والجمهورية " المؤسسات الصحفية " يرفضون تعيين الأقباط في الوظائف بينما بكل تبجح تستمر شركات الاستثمار من رفع شعار ابلكيشن بدين اهلك .
ولا عزاء للأقباط في الدولة السلفية و اصحاب الشركات الكبرى الاقباط .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - ا. مدحت قلادة مقالكم ممتاز 1
Magdi
(
2024 / 11 / 10 - 10:42
)
ا. مدحت قلادة مقالكم ممتاز 1
الهوس الدينى المعاصر بدأ مع الرئيس المؤمن أنور السادات .بعد أن صرح :
: «لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين»، قال «أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة»
فى جريدة الوطن بتاريخ 6 أكتوبر 2012 كتب د . محمود خليل ما يلى :
العبارة الثانية «أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة»، فقد كان يوجهها إلى الكنيسة التى كان يجلس على كرسيها آنذاك قداسة البابا شنودة، قدّس الله روحه، ضد حالة التبرم التى بدأت تجتاح المصريين المسيحيين، بسبب المادة الثانية فى الدستور، وتبنى «السادات» لمشروع تقنين الشريعة الإسلامية.. ثم ( أصبح الدين سياسة والسياسة ديناً، واعتلت جماعة الإخوان، ومن خلفها السلفيون، سدة الحكم، رافعة شعار: الإسلام دين ودولة، وعبادة وقيادة، ومصحف وسيف. )
أنظر تراجع السادات :
أنا رئيس مسلم لدولة إسلامية---السادات
https://www.youtube.com/watch?v=Qkj4JaLdqJ0
---
يتبع . مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki
2 - ا. مدحت قلادة مقالكم ممتاز 2
Magdi
(
2024 / 11 / 10 - 11:17
)
ا. مدحت قلادة مقالكم ممتاز 2
فى عهد الرئيس مدى الحياة السيسى أصبح الهوس الدينى يؤدى إلى الأعتداء على الأقباط بلا عقاب. أنظر مثلا :
اعتـــ ـداء على أقباط بقرية أشروبة ببنى مزار المنيا
https://www.youtube.com/watch?v=dHunqeoT5ho
لأن أساس السلطة ليس - العقد الأجتماعى - كما فى الغرب بل الأسلام .
أعتبر البعض الصحوة الأسلامية بأنها صحوة الموت .
--
ياحبذا لو أتسع وقتكم لترجمة مقالكم الألمانى (وصلنى من صديقة كندية ) بعنوان :
Hamas sind Muslimbrüder
حماس أخوان ووسيلة ( Werkzeug ) ايران .
هجوم 7 اكتوبر أدى تدمير غزة ومقتل عشرات الألاف من المدنيين ( أطفال ، نساء ، مسنين ) بينما يعيش زعماء حماس فى بذخ.
لا أنسى الطفل الفلسطينى - فقد عينه بسبب القصف الأسرائيلى - فى حضن أبوه ( فيلم وثائقى أذاعته أرتى )
سبق ان كتبت . الفلسطينى المحظوظ هو من يعثر على جثة أحد أقاربه ليدفنه.
مع الشكر والمودة
مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki