الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحلتنا الأولى

منال أحمد

2006 / 12 / 31
الادب والفن


ككلِّ شيءٍ محسوسٍ لا منتهىً له،
كسحابةٍ تنفضُ عن نفسِها الرذاذَ، وتبحثُ عن معنىً لبقائِها،
كقمرٍ يدركُ أنَّ لوجودهِ لغزاً
ذلك هو أنت.
إنَّ الشمسَ تخترقُ كبدَ السماءِ في يومٍ جديدٍ لأمسٍ قد مضى..
طيورٌ تغرّد
أنهارٌ تتدفّق..
أيُّ جمالٍ هذا الذي يبهرُ الناظرين!
لن ينهمرَ الثلجُ اليومَ،
لن نبدأَ باللعبِ مُجدّداً،
ومع ذلك سأصنعُ لك فكرةً جيدةً من بناتِ أفكاري،
أتراها تلك الأزهار التي تتمايلُ في يديَّ
ألا يُغريكَ ذلك المنظر؟
هلمَّ معي هنيهةً خلف الوادي الأحمر،
لنجمعَ ما تبقّى من ثمارِ التوت،
فتلوّن خدّي وألوّن جبهتك،
والآن ماذا؟
إنَّ عينيكَ تلمعانِ كنجمينِ هنا..
هذا الحقلُ لن تزولَ معالمُهُ السحريّة،
إذاً، دعنا نحلِّق حيث بدأتْ رحلتُنا الأولى،
وحيث نريدُ الوصولَ إلى سماواتِ الثلج.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر