الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفارق بين الإنتاج الفكري🤨💡وإنتاج الأظلال 🤫🫣 أين تقف فلسطين 🇵🇸 …

مروان صباح

2024 / 11 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


/ مازالت الدول التى تخطت مرحلة انتقالية جديدة في الإنتاج العام كالهند 🇮🇳 ، وهو على سبيل المثال بلداً يؤخذ نموذجاً قياسياً والذي كما هو معروف يجتهد 😓 جهداً كبيراً وملحوظاً في تحويل 🤨 الشعب الهندي إلى مصنعاً للعالم تماماً 👌 كما هو حاصل مع الصين 🇨🇳 والذي وفر للأخيرة المكانة العالية بين صفوف الدول المتقدمة ، فالصين تحولت من اشتراكية مغلقة 🔏 بدئية إلى واحدة ☝ من الدول النادرة أو بالأحرى الوحيدة التى طبعت ومستمرة في طباعة كل ما ينتج في الغرب وباتت تطور عليه ، لكن في المقابل هذه الدول وعلى شاكلتها من الأغلبية الساحقة تعثرت في مشاريعها القومية أو الكونية المعلنة ، وهذا بالطبع يعود إلى مسألة محورية وجوهرية لا يمكن 🤔 القفز عنها أبداً ، ألا هي حقاً 😦 ملاحقة المثقف بشكل عام والمفكر على وجه الخصوص من أجل 🙌 ترويضه وإلحاقه بمتحف الشمع🕯أو في السيرك الوطني 🎪🤡 ذات خصائص عريضة ، إذنً هذه الملاحقات ألغت بدورها علوم النفس والاجتماع ، وهما كما معلوم يعتبران الركائز التى تقوم عليهما الدول المتقدمة ، وهذا يظهر بشكل جلي من خلال إنتشار ظاهرة المثقف الوهمي والذي وظيفته الأساسية بأن يكون ظل السلطة من أجل 🙌 صناعة التبريرات والتضليلات والتزييفات الفكرية ، فهو بالمختصر المفيد وبالمحصلة ليس سوى قاتلاً مأجوراً ، لكن يبقى الفارق هنا 👈 ، هو أن القتل يحدث بشكل جماعي وليس فردي ، بضبط 👌كما هو حاصل في مربع الطب ، فأخطاء الأطباء 🏥🧑‍⚕تبقى فردية ، وفي حسبة بسيطة 💁 مبسطة تبسيطية ، فإذا المراقب راجع حجم هجرة المثقفين من الوطن العربي " الكبير" إلى الغرب أو حتى داخل الدول العربية وتحديداً التى أنظمتها على خلاف سياسي مع بعضها البعض ، سيكتشف بأن الإنتاجات الفكرية والثقافية الأكثر إثارةً وجدلاً وتأثيراً ، على الأغلب صدرت في الخارج وحتى أن المقابر تعج بهؤلاء وشواهدهم خير دليل على هروبهم ، وعلى الرغم من التكلفة الباهظة التى تترتب على المهاجر وعلى المستويات المختلفة ، إلا أنهم ساروا وراء قناعاتهم التى دفعتهم للغربة ، وهو في نهاية المطاف أو بالمحصلة أيضاً ، يعتبر نزيفاً🩸وطنياً داخلياً للثقافة العربية ، والذي أتاح تاريخياً إلى تبدل الأدوار ، فصار إحلال الظل والظلام شيء طبيعي ، واعتماد نهج الظلامية مكان الاعتبارية مسألة وقت فقط ، والإشراق والعدالة الاجتماعية باتا في خبر كان ولا 🙅 يمكن 🤔 الإقتراب منهما أو حتى وصفهما ، وبالطبع تبقى هناك 👉 فئة إلتزمت الصمت 🤫 🔕 وأتبعت نهج العزلة كنوع من الإقصاء الذاتي حتى لا يتم إقصاءها من السلطة وأتباعها أو حتى شيطنتها اجتماعياً ، لدرجة أن القراء من درجة المثقفون أؤ ايضاً الباحثين وغيرهم ممن يشتغلون بالمجال الأكاديمي ، فهؤلاء على الأغلب من النوادر لهم أن يقومون بتصفح لصحف ومجلات وطنية محلية ، وتحديداً بعد ظهور الإنترنت 🛜 ، فالله يطول عمره ويديم ظله ويوسع نفوذه ، ولأن ببساطة 🥴 المثقف ايضاً يلجأ إلى كل تلك الإجراءات لأنه يعرف وحسب التجربة الشخصية "الطويلة " ، بأنه معرضاً إما للاغتيال المعنوي أو الجسدي ، لكن في المقابل هناك 👉 حقيقة 😱 أخرى لم ينتبه لها المثقف الحقيقي ، وهي 🙅 بصراحة 🫥 لا تقتصر على العرب وحدهم ، بل أعراضها الالتهابية أوسع من هذه البقعة وتشمل معظّم الثقافة العالمية ، أي كأنها معولمة ، إذنً ما تعتقده 🤔 هذه السطور أيضاً بأن الثقافة التقليدية قد تم اختزالها على اللغة والرواية والشعر والآداب ، وبالتالي هذا المختزل في السابق لم يكن موجوداً ، وهو ما يفرض على الباحث طرح سؤالاً🙋 من هذا القبيل ، هو هل يتوجب على المثقف معرفة نظرية داروين أو العلوم النفسية أو أن الثقافة من المفترض تنحصر في إطار النحو والصرف والبلاغة فقط ، وإذا كان المثقف لا يستطيع جمع بين المعارف الأدبية والعلوم ، فهل يمكن 🤔 وصفه بالناقص أو بالجاهل ، أو حتى يتساءل المراقب ايضاً هذا ، هل معرفة المتنبي وحدها كافية أو يحتاج المثقف إلى جمع بين المعرفية والفوارق للمعري وإيمانويل كانط 🇩🇪 ، وبالتالي ، تبقى من الأسباب المركزية التى منعت الثقافة العربية - الإسلامية التطور ، هي عدم ربط الثقافة بالعلوم ، تماماً👌🤝كما كانوا علماء المسلمين يصنعون سابقاً ، وفي ناظري تبقى معرفة المعري لا تكتمل إلا بمعرفة الفيلسوف الألماني كانط وإضافة معرفتهما إلى معرفة الدارونية والعلوم النفسية والاجتماعية ، وهو ما يتطلب من الأكاديميين العرب إلى إعادة تعريف الثقافة ودورها الأخلاقي من قبل مثقفين حقيقيين 😮 ، وهو أيضاً ما يفسر لماذا 🤬 المجتمع العربي تم إغراقه بالوهم والذي هذا الأخير فرخ 🐥 أوهام نخبوية ، وهؤلاء لديهم قواعد جماهيرية واسعة ، لهذا نشاهد كيف النخب تعيش أوهامها بأنها هي الحكاية كلها ، وهي بصراحة 😶 لا تمثل في الواقع شيء 👎 وغير مؤثرة في المجتمع ، وعلى سبيل المثال ، إذا أخذ المرء لاعب كرة القدم ⚽ نموذجاً يحتذى بينه وبين أهم مثقفاً أو حتى مغنياً أو في أقل درجة راقصة 💃، ثم أحصينا المتابعين بين الطرفين ، سيكتشف بأن لاعب كرة القدم ⚽ لديه ملايين الأشخاص وهؤلاء يحصدون مئات الملايين من التعليقات وأيضاً الشركات الكبرى تتزاحم على صفحاتهم الخاصة من أجل 👍 إبرام معهم الصفقات على الإعلانات التجارية ، وكلها تقدر قيمتها السوقية بالملايين ، أما الكاتب والشاعر والمفكر والمثقف بشكل عام وكل من يشتغل بالثقافة والأدب والتاريخ ، فإن أعداد متابعينهم بالعشرات وبالكاد تجد من يكتب مشاركة لهم حتى لو كانت قلة فقط تتابعهم ، بل بصراحة 🫥 وعلى الأغلب إنتاجاتهم لا تقراء ، بل حتى لو كان البعض قد سجل اجتهادً 😓 مؤخراً في إستخدام الوسائل الحديثة كمحاولة للانتشار ، فإن كل ذلك 🙅لن يوفر له الآذان الصاغية، لأن تبقى الحقيقة😱 الدامغة هي بأن القياس هنا 👈 بالأصل خطأ 😑 ، إذنً السؤال هل على المثقف تغيير الخطاب أو من المفترض تغيير المجتمعات 🥴 ، أو أن هناك 👉 ربطاً بين الخطاب وضرورة التعامل مع المستجدات الحديثة ، وفيّ رأي الشخصي تبقى الثقافة والمعرفة حتى لو كان المثقف يتمتع بالذكاء التحديث ولديه القدرة العقلية على محاكاة الأجيال المتعاقبة ومتغيراتها ، يظل الإخفاق الأول هو هذا الخلط الاعتقادي ، لأن الإنطباع بأن الفكر والثقافة يتم إنتاجهم للشعوب مباشرة ، فهو أمر مغلوطاً ، وهذا يعتبر خطأً😑 جوهرياً في طريقة التفكير ، بل الطبيعي بأن تستهدف الإنتاجات الثقافية بالأصل المؤسسات الحكومية والسياسيين والتى بدورها تقوم بنشرها حسب طبيعة طبقات المجتمع ، ثم أيضاً يبقى العائق الآخر في التغيير ، هو عدم الإتاحة للثقافة النقدية العمل أو الاشتغال بحرية🗽، وهو ما يفسر لماذا 🤬 العقول الوازنة تهاجر وتهرب إلى الخارج ، لأنها في الأوطان المزيفة تعيش في حالة إشتباك مستمرة مع ثقافة الإملاء ، وهي ثقافة إجمالاً مسيطرة على المناخ السلطوي والتى بدورها الأساسي ، هوّ منع تمرير الأفكار النقدية حتى لو كانت إبداعية ، بل ما هو خطيراً ‼ ولا بد من الإشارة إليه☝، بأن الثقافة في العموم لا يمكن 🤔 قياسها بالسلع الأخرى المنتشرة بشكل واسع في الأسواق البشرية ، بل هنا 👈 أنني شخصياً أعتبرها من المحرمات ، لأن ببساطة 🥴 ليس معقولاً أو مقبولاً مقارنة لاعب كرة القدم ⚽ بمفكراً ، ولأن ببساطة 🥴 ، ومن الطبيعي ستكون الأغلبية الساحقة في مربع كرة القدم 🥅⚽ أو في مربع المغني أو المغنية أو حتى الراقصة ، وهذا ثقافياً يطلق عليه بخلط الحابل بالنابل بين ثقافة الشوارع حتى لو أمتلكت مهارات عديدة وثقافة العقول والأفكار ، أما الحقيقة الثابتة تظل هذه ، فأي دولة لديها مشروعاً أمّمياً 🇺🇳 ، فالنخب الثقافية فيها هي من تحدد استراتيجيتها الوطنية والخارجية ، لهذا السبب وغيره ، فإن الدول التى لا تمتلك مشاريع نهضوية على المستوى الأممي أو حتى الوطنية تعتمد على أظلال السلطة وتجتهد في بناء 🔨 الاقتصاد السياحي ، وبالتالي تصبح الراقصة 💃 والمغني 🕺 ولاعب كرة القدم ⚽🏃‍♂وكل من شابهم هم الرموز لحياة الناس ، وليس جزء من المجتمع من الكل الجامع وليس المختزل ، وبالتالي عندما تراجعت العلوم الاجتماعية والنفسية والفقهية وباتت مواد تدرس فقط للفاشلين ، أصبحت المعالجات الوطنية والقومية محصورة بالأمنية فقط وليست بالفكرية ، حتى لو كانوا الأمنيين حاصلون على شهادات جامعية من هذا القبيل ، هنا 👈 أيضاً إذا عاد المراقب إلى معدلات نجاحهم في التوجيه " البكالوريا " ، سيجدها على عتبة النجاح ، أما المعدلات العالية جميعها تذهب إلى كليات الطب والهندسة والتكنولوجيا ، وهو ما يفسر بأن الدول السياحية مازالت تعاني من استعصاء فهم لأهمية العلوم النفسية والاجتماعية والفقهية ، فهذه المواد لو كانوا دارسينها من أصحاب الدراجات العالية أو المهارات الإستثنائية ، سيتمكنون من معالجة التحديات التى يواجهها المجتمع ، تماماً🤝 كما هو الحال مع عالم الدين والذي لا يقتصر علمه على الوعظ ، لأن ايضاً الحقيقة الأخرى هي بأن كليات الطب يمكن 🤔 لها معالجة مجموعات صغيرة من الناس ، لكن لأسباب مالية يضطر الطلاب اختيار هذا الطريق وللأسباب أخرى تعثرية يختار الأول المجال الأول ، وهو ما يستولد تساؤلاً 🧐 نوعياً من هذا الطراز الفريد لمسألة بالغة التعقيد ، فإذا كان المجتمع خالي من علماء الدين والذين لديهم القدرة على جمع بين المعرفة التشريعية والسياسية والعلوم الأخرى أو ايضاً المجتمع هو ذاته خالي من علماء النفس والاجتماعيين ، فمن البديهي للمرء بأن يقول جازماً هذه الحقيقة 😱الصارخة والحاسمة والمفتوحة والمفضوحة ، بأن هذه المجتمعات يعيش أصحابها في المستشفيات 🏥 الخاصة وبأمراض نفسية مركبة ، لكنها هي مصحات مفتوحة🔓دون سقوف وجدران .

في هذا العصر لم يعد ينفع لأي جهة إعادة إنتاج القديم أو لأي شخص يلبس التاريخ بلبوس الحاضر المثقل بحياة تعج بالتكنولوجيا الحديثة ، وبالطبع يظل الماضي ينفع كذاكرة 📚 بوصفه جزءاً من صانعة الحياة السياسية وليس الحاضر والمستقبل ، وهو ما يجعل الباحث أن يتعاطف بحزن 😞 مع ضحايا الماضي والذاكرة والذين أعتقدوا بأن التاريخ هو الكفيل في تدبير شؤون البلاد ، فهؤلاء قد إنتهى بهم الأمر إلى حيث تكون الأمم المريضة والتى تنتظر من الدول الأخرى توفير لهم الغذاء والدواء والبنية التحتية ، غير أن المرء ذاته يتوقف عند أحداث من هذا النوع وهذه النوعية ، بالفعل 🥴 لقد كان أمرّ لافتاً بأن يواصل حزب الله 🇱🇧 استهداف مقر وحدة 8200 الإسرائيلية 🇮🇱 الواقعة في إحدى ضواحي 🏘 تل أبيب لأكثر من مرة بالصواريخ والمسيرات ✈ 🚀، ولأن اليوم الحكاية لم تعد كما كانت محصورة في الماضي كما كانت في المجال الاستخباراتي التقليدي ، بقدر أن الجديد هنا 👈 هو أن حروب السيبرانية دخلت على الخط وباتت وطأتها أشدّ خبطاً🦶✊🏿 على الأرض 🌍 من أي وقتاً وزماناً ، لكن في هذا السياق الحديث لا بد للمراقب تسجيل أمراً بالغ التعقيد والأهمية ، هو بصراحة 😶 مواصلة إسرائيل 🇮🇱 للنهج الهمجي في مواجهة أعدائها حتى لو كان ذلك في الحروب السيبرانية والذي عادةً الأبرياء يدفعون ضرائبها وتحديداً من الأطفال والنساء والشيوخ وبصفة عامة من المدنيين ، وفي جانب أخر لا 🙅 تخفي 🥸 المؤسسة الأمنية الاسرائيلية عن عشقها في إمتلاك أفضل😡 أنواع الوسائل التى تستخدم في هذا المجال السيبراني والتجسسي ، وهو عشق يصل إلى درجة عالية من الحرص الدائم في نشر الوعي بين المجتمعات والمؤسسات العالمية بأنها متفوقة على الجميع ، وهذه الحذاقة بتسمية أخرى تتطالب على الدوام إلى إمتلاك المهارات ثم القدرة للجوء إلى عوالم فضائية غير مرئية متعددة الوظائف ومختلفة عن الحروب البرية 👮‍♀ والبحرية 🚢 والجوية 🛫، لكن ما هو ثابتاً في حروب إسرائيل 🇮🇱 ، هو حرصها على إستخدام القوة المفرطة حتى لو كانوا الضحايا على الأغلب من المدنيين الأبرياء ، بل لا يتردد المراقب عندما يقول بأن كيان الاحتلال يتربص الفرص كالحروب من أجل 🙌 إنزال حقده على العرب ، وهو في جانب آخر ، لقد أتاح هذا الفضاء السيبراني المتواري خلف الجدران تنفيذ عمليات سيبرانية سرية 🤐🤫 من الصعب للمستهدف معرفة من هو المهاجم ، وهذه الحروب السيبرانية كانت ومازالت مشتعلة بين الإيرانيين 🇮🇷 والإسرائيليون 🇮🇱 وحتى حزب الله ، وقد تكون اليوم في ذروتها ، لكن إماطة اللثام عنها شبه مستحيل 🙅😳 لخصوصية 🤫🥷سريتها .

قد يقول البعض أو يساجل الآخرون بأن المشروع الصهيوني بات واضحاً للصغير قبل الكبير أو هو مكرور لا جديداً هنا 👈، لكن يبقى السؤال هل هذا حقاً 😟 صحيحاً 👍 أو أن الحكاية الصهيونية متطورة لا نهاية لها ، لهذا مع كل جديد يضطر المرء استحضارها بقوة ، وهنا 👈 تؤكّد هذه السطور بأن لا يوجد في أدبيات السياسة الاسرائيلية 🇮🇱 شيء اسمه ابن المرحلة ، فالمشروع الحركة الاستيطانية ؛ التابع للصهيونية العالمية ؛ تأسس على الفكر والهيكلة والتخطيط التكتيكي والاستراتيجي سواء بسواء ، وكل شخص يعتقد 🤔 ومن ثم يتبنى الإعتقاد الخاطئ ، بأن ما يجري في لبنان 🇱🇧 أو في غزة وتحديداً في القرى الجنوبية أو حتى في شمال غزة ولادة بنت السنة ، فهو إما غريب 😐 عن المعرفة للشؤون السياسية أو أنه متورطون في المشروع ذاته ، لهذا نقول كذلك ، إذا كان هناك👉من يظن 🤔 مخطئاً بأن الاستعمار الغربي عندما غادر المنطقة العربية بشقيها الشرقي والمغربي ، ولم يحرص على تسليم عهدته للكيان الاحتلال الجديد ، فهو بصراحة 😶 واحد ☝ من الذين كانوا مسجليين في دفاتر الغياب عن حصص العلوم السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الجامعات ، لأن ببساطة 🥴 ، تماماً 🤝 كما لدى إسرائيل🇮🇱 النفوذ والقدرة في تحقيق 🤨 المحرقة من خلال الأرض المحروقة ودون أن يتم محاسبتها في السابق واليوم ، فأنها ايضاً لها السطوة على فرض هيمنتها في البحر الأحمر 🚢 والإمتداد الساحلي لافريقيا ، وبعيداً عن العلاقات التاريخية بين الدول العربية - الإسلامية مع دول القارة الأفريقية ، إلا أن الحقيقة الأخرى ، تشير☝ بأن جهاز الموساد والبنك والصندوق الدولي 🏦 والمملوك بالأصل من الحركة الصهيونية العالمية ، لديهما الولاية الاستثمارية والفاعلية الاستخباراتية والنفوذ المائي 💦 فيها ، إذنً هنا 👈 قد يقف المرء أمام حقيقة 😱 الاستغراب ، على سبيل المثال ، إذا كانت دول المنطقة العربية والأفريقية قد تحرروا جغرافياً ، فهي دول حقاً 😦 وجدت نفسها أما استعمار عقلي نشطاً ومنتجاً ولا يتوقف 🙅 أبداً عن إستهداف الفضاء الخارجي 🪐 من أجل 👍 تحقيق 🤨 التفوق العلمي والخدماتي للبشرية ، ولكي أيضاً يعاد استعمار العالم بحلة جديدة من الفضاء 🚀 🪐 🌍 ، وهذا له بالطبع علاقة مباشرة في إنتشار خدمة الإنترنت 🛜 وما يترتب عليها من خدمات واسعة النطاق لا 🙅 يمكن 🤔 للبشرية الاستغناء عنها ، أو حتى لا تجرؤ جهة منعها عن مجتمعاتها ، وكل هذا ببساطة هو الذي يفسر لماذا 🤬 الدول العربية والإسلامية لا يستطيعون إستخدام موادرهم ومواقعهم البحرية بحرية🗽، لأن كل ذلك مرتبطاً بشكل مباشراً أو غير مباشراً بالنفوذ الخارجي ، وبالتالي ، إذا كان الكنيست الإسرائيلي قد أتخذ قرارً يهدف إلى إنشاء مناطق خالية من السكان في الجنوب اللبناني 🇱🇧 والشمال الفلسطيني باجتماع سري 🤐🤫 مغلقاً 🔏 ، والذي عرف لاحقاً بمخطط الجنرالات ، والصحيح ايضاً بأن التدمير المستمر في الجانبين جاري على قدم وساق دون أي مواجهة عربية إسلامية ، فالصمت كما هو جاري في الفضاء والبحر وأيضاً ساري في البر ، فهو جاري في كل مكان ، لكن في لبنان 🇱🇧 الحكاية جاءت مختلفة لجيش الاحتلال ، فهناك بات يتكبد خسائر فادحة وهو ما يجعله يمارس سياسة الهدم والتراجع إلى خلف حدوده ، أما في شمال غزة وعلى الرغم من إطباقه حصاراً خانق حتى التجويع ويمارس القتل الجماعي والتدمير الشامل لكل ما هو قائماً أو حتى مدمراً فهو يعيد التأكيد على تدميره ، إلا أن مخططه يواجه صعوبات بفضل تصدي المقاومة الفلسطينية وبإمكانيات بسيطة 💁 ، بل مستمرة إلحاق به أضرار بشرية ومادية ومعنوية ، لكن تنخفض وتتصاعد وتيرتها حسب المعطيات الأرضية ، ففي الشهر الماضي كانت خسائر أفراد وضباط جيش الإحتلال في شمال غزة كبيرة ، والمعلومات تشير☝بأن سبب هروب الجنود الاحتياط من الإلتحاق بجيشهم ، هو ليس فقط الموت 💀 بقدر أن يخافون من خسارة أطرافهم كما حصل مع من سبقوهم لدرجة المجتمع الإسرائيلي باتت ظاهرة الأطراف المفقودة طبيعية ، وهو ايضاً يفسر لماذا 🤬 نسبة الانتحار بين الجنود الإسرائيليين توسعت بشكل ملحوظ ، وعلى الرغم من أن ما يواجهه الشمال اليوم ، فهو لم يكن جديداً أبداً ، بل هي نفس الأهداف التى أعلنت في أول العدوان ، واليوم يعاد تنفيذه مرة أخرى من قبل الجنرالات بطريقة أكثر وحشية وتواطؤ دولي ، فكل ما قيل في السابق حوّل تدمير إمكانيات المقاومة وتحديداً حركة حماس ومنعها من إعادة ترميم قدراتها وتحديداً تجفيف القنوات المالية ، وأيضاً وضع خطة لفكفكة هيئاتها التى تؤمن لها التجنيد الفردي والجماعي الجدد وإفقادها كافة الإمدادات ، كل ذلك فعلياً كانت أهداف العدوان منذ اليوم الأول ، لكن الحصيلة النهائية هي أنها لم يتحقق من ذلك سوى الدمار والقتل وتشريد الناس ، بل قد يكون الشيء الجديد في إعادة المحاولة ، هو فرض حصار تجويعي من أجل 🙌 إفقاد الناس الأمل ، وتحديداً في تدمير المخابز🥖وإعدام جميع الخدمات الصحية كالمستشفيات 🏥 ، لهذا بات جيش الإحتلال يقصف المستشفيات على عين 👁 العالم دون أي إكتراث ، طالما الجهة الوحيدة التى تستطيع وقفه أو إنذاره والضغط عليه هي الولايات المتحدة 🇺🇸 ، وكيف يمكن 🤔 للشريك في هذا العدوان من ألف إلى الياء له 🤔 إنصاف الفلسطينيين أو ممارسة الضغوط الحقيقية على الاسرائيليين ، وهو في نهاية المطاف يبقى مشروع تهجيري يتماشى مع البنيوية الفكرية للسياسات الصهيونية ، بالفعل 🥱 ، كان أحد جنرالات إسرائيل 🇮🇱 والذي يعرف بينهم بالجنرال غيورا إيلاند ، قد أوكلت له مهمة التخطيط لعملية تهجير الفلسطينيين من غزة نحو سيناء 🇪🇬 ومن الضفة نحو الأردن 🇯🇴 ، وهو حقاً 😟 الرجل لم يبخل في تكريس مجمل حياته الشخصية والعسكرية في وضع الخطط المستقبلية للمنطقة برمتها من أجل 🙌 توفير البيئة المناسبة في تحقيق 🤨 هذا الهدف 🎯 الأعلى لدولة الإحتلال ، بل كل ما يقال عن أهداف العملية في لبنان 🇱🇧 والذي أعلن إعلامياً من أجل 🙌 اعادة المستوطنين إلى مستوطناتهم ، ليست سوى فقعات كاذبة 🤥، لأن إذا كانوا المستوطنين هربوا من صواريخ 🚀 المقاومة الفلسطينية أو اللبنانية والتى يتم إطلاقها من الشمال الفلسطيني أو الجنوب اللبناني ، فهنا👈السؤال ليس فقط ملحاً😥 الحاحاً ، بل هو واجب تقني قبل أن يكون سياسي ، فهل هذه الصواريخ 🚀 غير قادرة على الإنطلاق من الجنوب الفلسطيني وأبعد من الجنوب اللبناني ، وبالتالي ، كل أهداف العدوان واضحة وتصب في اتجاه واحد☝فقط ، هو إحتلال الجغرافيا الفلسطينية بالكامل والشروع في تأمين منطقة داخل الحدود اللبنانية تصل إلى نهر الليطاني ، وهو هدف استراتيجي لا يترتب عليه فقط بإبعاده للكثافة السكانية التى تشكل البيئة الطبيعية كحاضنة للمقاومة ،بل ايضاً هناك 👉 تخطيطاً من أجل 🙌السيطرة والتحكم على النهر ومائه .

ولا عجب بالقول 🗣 بأن العقل 🧠🧐 الذي ينتج كل هذه الأفكار لا 🙅 حل له ، فهو المسؤول عن إعادة التسليط الأضواء على قراءات ممزوجة بين الماضي وما هو جديد يتعلق بالابتكارات المتعددة ، وعلى الرغم ما مسؤوليته المباشرة عن أغلب سقوط الضحايا بين البشرية ، إلا أن الدراميات التشويقية حقاً😟 تضخ في الأذهان ، رغم أنها ثقيلة ، بل هي التى تجذب دائماً ظواهر يتعاطف الإنسان معها في إطارها الإنساني ويبغضها في دوائرها الإجرامية ، وكان على الدوام في مقدمة ذلك أساليب الحروب التى لم تعد تقليدية بعد دخول الإنسان عالم الإلكترونيات والاعتماد على الأسلاك الكهربائية والبطاريات🔋 وشاشات الكمبيوتر 💻 وما يتبعها ويشابهها ، وهذا كله أتاح إلى الهجمات السايبرية على المستويات الثالثة ، المدني والعسكري والبرامج النووية ، بالفعل 🥴 بات الأمر متاحاً إختراق هذه المربعات والتعطيل والتخريب والتدمير والتفجير ، وقد شاهد العالم مثل هذه العمليات في واقعتين على الأقل ، في سوريا والتى استهدفا فيهما الموقع النووي ومؤخراً لأجهزة حزب الله البيجربة واللاسلكية ، وعلى الأغلب في مثل هذه العمليات يتبعها إرسال مسيرات ✈ لديها إمكانيات فحص 🧐 للإلكترونيات المستهدفة ، وبالطبع كل ذلك يسبقها هجمات سيبرانية بهدف التجسس ، وبالطبع الوصول إلى الفضاء 🚀 🪐 ووضع الأقمار الاصطناعية 🌑 لصالح الجهات التى لديها مخطط بالتنصت والقرصنة وجمع المعلومات وتحليلها تماماً 🤝 كما تشتغل وحدة “ 8200 “ والذي بات صيتها ذائعاً من وراء ضربات حزب الله المكررة والمكثفة لها ، وهي بالمناسبة تعتبر من أكبر الوحدات الاستخباراتية ، وبالتالي ، المقاوم اليوم بعد حرب أوكرانيا 🇺🇦 يعتبر هو الشخصية الثانية الذي يخوض حرباً على هذا الشكل الجديد من الحروب والتى اختلطت فيها التكنولوجيا الحديثة والأسلحة السيبرانية سواء بسواء ، وهي تظل تكنولوجيا بالفعل هي أول مرة هذه الوحدة مع جيش الاحتلال ينقلونها من معاملهما التقنية إلى ميادين القتال ، لهذا حزب الله يجتهد في ضرب البنية التحتية التى شكلت له أذى أو يمكن 🤔 لها أن تشكل في المستقبل اختراقات أخرى مماثلة ، وتبقى خطورة ⛔ هذه العمليات السبيرانية ، عندما الخصم يعتمد في سياساته الأمنية على الأجهزة المصنعة في الخارج والتى ترتبط ارتباطاً كاملاً مع الخدمات التى توفرها الأقمار الاصطناعية من الفضاء🚀 🪐 والذي كما هو معروفاً محتلاً من الدول الأجنبية وتحديداً من الشركات العملاقة وايضاً هي على علاقة وثيقة 📃 🤝 بإسرائيل وعلاقتهما لا تنحصر فيّ الشؤون العسكرية والأمنية ، بقدر أن دولة مثل الصين 🇨🇳 تستخدمها في المسائل التجارية والعلمية ، ففي هذا الفضاء والذي يترتب عليه اختراقات واسعة يحدث فيه أكبر علميات قرصنة 🏴‍☠ ، واذا كانت القرصنة التقليدية تعرف محدوديتها على السفن 🚢 في البحار والمحيطات والممرات البحرية الدولية أو في البر ، فاليوم القرصنة توسعت وباتت عملياتها تنفذ من الفضاء الخارجي 🪐، وهو بصراحة 🫥😶 عالم 🧐 يجبر المرء الوقوف ملياً والنظر في الحاضر والمستقبل، وبالفعل 🤔 ما أستوقفني شخصياً هو حكاية تفجيرات البيجرات والأجهزة اللاسلكية أو بالأحرى لأن العملية كانت مركبة بين السيبرانية والبطاريات المحمولة والتى فتحت لدي سؤالاً بحجم كبّر الفضاء 🪐 🚀 ، فإذا كانت هذه العملية حصدت من الإصابات والقتلى في لحظات لهذا العدد الكبير من الناس ، إذنً العالم اليوم دون إستثناء بات تحت 👇رحمة من يملك هذه التقنية التفجيرية ، لأن ببساطة 🤔 لا يوجد في هذا العالم بيت 🏡 أو مؤسسة أو أي مكان يخلو من هذه الأجهزة متعددة الأغراض والاستخدامات ، وهو عالم تكنولوجي بات أشبه بالجهاز العصبي للإنسان ، فالأخير دون هذّه الوسائل التكنولوجية والتى ترتبط في الفضاء الخارجي 🪐 ، لم يعد يعرف الاستمرار بالعيش دونها أو بالأحرى يصبح خارج إطار الحياة العادية أو الاقتصادية ، وعلى الرغم من أنها حذفت من قاموس البشرية الخصوصية الشخصية أو حتى العامة ، وهذا الحذف أيضاً ينطبق على المواقع العسكرية الحساسة ، فهذه الأماكن مع العالم السيبراني باتت تكلفة حمايته من الإختراق والضرر كبيرة وتتطلب بشكل دائم التحديث ومتابعة التطورات الدائمة من مفهوم الأمن الاستباقي في التعامل مع العدو على أرض المعركة أو حتى في ما يعرف بجدار الردع من أجل 🙌 توفير الحماية والدفاع عن الجبهة الداخلية ، وعلى الرغم ايضاً من أن الولايات المتحدة 🇺🇸 تأتي في المرتبة الأولى في السيبرانية ويلحقها دول مثل الصين 🇨🇳 والتى الأخيرة تعتمد على العلميات القرصنة وهي هذه لا سوّاها التى تأمن لها القرصنة السيبرانية المعلومات العلمية - ثم تأتي دول مثل كندا 🇨🇦 - الهند 🇮🇳 السعودية 🇸🇦 إيران 🇮🇷 تركيا 🇹🇷 - وبالطبع إسرائيل 🇮🇱 وغيرهم في العالم كثر والعلوم السيبرانية في تطور مستمرً ، إلا أن ما هو لافتاً أيضاً ، بأن حزب الله بعد حادثة النووي السوري أجتهد كثيراً في إكتساب هذه الخبرة ونفذ بكثافة في السنوات الأخيرة عمليات ضد المؤسسات الإسرائيلية 🇮🇱 ، لكنه حتى الآن لم يسجل اختراقاً لمواقع حساسة🤗 كالبرامج التى تتعلق بالنووي أو حتى لم يرسل تهديداً حقيقياً 😱 لها ، تماماً 🤝 كما نجح في فرض معادلة إنهاء القصف العشوائي بحق المدنيين ، لأنه ببساطة 🥴 سيواجه بالمثل أو حتى ضرب العاصمة بيروت بشكل منفلت سيعرض تل ابيب بقصف أيضاً مشابه ، وهكذا في خلاصة أخرى ، فالقوى الكبرى والوازنة عادةً مؤسساتها الفكرية تطّرح تساؤلات حول أي مشروع جديد يرغبون في تحقيقه 🤨 أو على الأقل إخضاعه للتطوير ، ويبقى السؤال الأهم هو في أي مرتبة ستكون هذه الدولة في هذا المجال ، لأن الدول المتقدمة والفاعلة على المستوى الكوني لا تنظر 🙈 لأي صناعة من جانبها الدفاعي أو الهجومي فقط ، بل تتطلع بقوة إلى تحقيق 🤨 من تلك الصناعات عوائد مالية كبيرة من أجل 🙌 تغطية تكاليف الحياة وايضاً تأمين مسارات النمو التطويري ، وهو ما يدفع المراقب إلى قول هذه الخلاصة الأخرى ، وهي بالتأكيد 🧐تعتبر في هذا الحقل خلاصة الخلاصات ، إذنً ، مع وصول الإنسان إلى الفضاء الخارجي 🪐ومواصلته في بناء 🚧🔨 التكنولوجيا المتقدمة والمرتبطة بالأرض ، وبالتالي أي جهة على هذا الكوكب الأرضي 🌍 تبقى خارج الفضاء ، فهي معرضة لخطر ‼ الفناء دون أي شك ، بل هي مراوحة في إعتقادي ستؤدي حذف المراوح نفسه بنفسه والحذف هنا 👈 مؤكد 👍لا جدلاً فيه 🥴. والسلام 🙋‍♀ ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس الوزراء الفرنسي يدعو النواب لـ-التحلي بالمسؤولية- وحكوم


.. الدعم الجوي الروسي لسوريا.. ما المكاسب التي يسعى بوتين لتحقي




.. مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح يفوز بجائزة الشجاعة لع


.. رئيس كوريا الجنوبية يلغي الأحكام العرفية بعد تصويت البرلمان




.. تدريبات روسية بفرقاطات وصواريخ فرط صوتية شرق البحر المتوسط