الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
جدلية الخاص والعام تدعم الأقليات وحق الشعوب في تقرير مصيرها
عبدالرحيم قروي
2024 / 11 / 14العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
من لا يملك مشروعا مجتمعيا ينطلق من منطق الصراع الطبقي إي تحليل الظاهرة الاجتماعية على أساسها الاقتصادي ضمن علاقات الانتاج . فطرحه لايختلف عن طرح الخوانجية الدين يدعون للخلافة على اساس الدين . فطرح القضايا الاجتماعية سواء أكانت على أساس ديني أو لغوي أو طائفي أو جنسي أو ما عدا ذلك . يبقى مجرد طرح رجعي متخلف لايرقى إلى ما تصبو إليه الحضارة الانسانية التي تعتبر كل مكونات الشعوب ضمن منطق الاختلاف والوحدة . في إطار الإيمان المبدئي بحق الشعوب بما في ذلك الأقليات على اختلافها في تحقيق مصيرها . واحترام كل مقوماتها الثقافية والإثنية والعرقية واللغوية في إطار الوحدة الأممية . ومن يختلق كل الأعذار للسقوط في احضان العمالة خصوصا لربائب الأمبريالية من الشوفينيين سواء على أساس الدين أو العرق أو اللغة . فهو لايسعى في الحقيقة إلا إلى تثبيث الاستغلال ورعايته واحتضانه مقابل الاستقواء على حساب القضايا الاساسية للشعوب . والتي لايمكن ضبطها وفهمها . وبالتالي خلق البديل الاجتماعي بمنآى عن منهج الصراع الطبقي وغير ذلك لن يكون سوى تضليلا وتمويها لطمس الحقيقة الفلسفية للتاريخ والتطورالاجتماعي.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. قدري جميل: التجربة علمتنا أنه لا يمكن لحزب واتجاه واحد أن يح
.. هتافات غاضبة ورشق بالبيض.. مطعم في جورجيا يتحول إلى ساحة موا
.. اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين إسرائيليين مطالبين بصفقة تبادل
.. جنازة عرّاب اليمين المتطرف الفرنسي جون ماري لوبان
.. الشرطة الإسرائيلي تعتقل عدد من المتظاهرين في تل أبيب