الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
كلهم انتصروا إلا أصحاب القضية
ابراهيم ابراش
2024 / 11 / 29القضية الفلسطينية
حزب الله يُعلن انتصاره على إسرائيل بالرغم من خسائره في العتاد وفي قياداته وعناصره ومما لحق بلبنان من دمار وفشله في إسناد غزة ووقف حرب الإبادة، وإيران تُعلن انتصارها وأنها حققت توازن الردع مع إسرائيل، وهذه الأخيرة تُعلن أنها انتصرت على حزب الله وعلى حماس وعلى إيران ،،،
فأين فلسطين وغزة، وهم الأصل والسبب في الحرب والصراع، من هذه الانتصارات؟
ومتى ستتوقف حماس عن عنادها ومكابرتها وتخرُج من المشهد لإنقاذ ما تبقى من شعب وأرض وكرامة للمواطنين الذين يموتون بالعشرات كل يوم إما بقنابل الاحتلال أو من الجوع والمرض؟
وهل بقاؤها في حكم غزة يستحق كل هذا الثمن؟ ولماذا لا تعترف أنها فشلت في كل شيء، في تجربة الحكم وتجربة المقاومة وفي اختيار الحلفاء؟
[email protected]
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - سيد إبراهيم
نيسان سمو الهوزي
(
2024 / 11 / 29 - 14:46
)
ارسلتُ كلمة بهذا المعنى في الثامنة صباحاً ولكن الموقع لم ينشرها إلى الآن ولا اعلم السبب !
نعم كما تفضلت فكلهم انتصروا ! حتى لو بقى مأطور واحد في الضاحية سيحتفل بالإنتصار ! يا عيب الشوم !
االاحزاب الأيدولوجية لا تقر أبدا ومطلقاً بالخسارة ومهما كان حجم المآساة ! والسبب بسيط وهو إنهم يعتقدون بذلك إنهم يقرون بهزيمة مذهبهم ! وهاي جريمة ربانية !
بالرغم من إن كل الجمهور يعي ويدرك الهزيمة ولكن المذهب يجب أن لا يُهزم ولهذا يصر المذهبي دوماً على الإنتصار ! بالرغم من إن نفس المذهب هو سبب قتلهم وهجرهم وتشريدهم !
حضرتك ترى المشهد الدرامي !
تحية طيبة
.. -الميثاق الملي-.. ما حقيقة أطماع تركيا في سوريا وما دور إيرا
.. مسيرات بالدراجات دعما لفلسطين في العاصمة اليابانية طوكيو
.. ترمب: الجميع يتحدث عن المحتجزين بوحشية بما يتعارض مع إرادة ا
.. الشرطة الفرنسية تعتدي على مؤيدين لغزة أمام جامعة باريس
.. الرئيس الإيراني: يجب ألا نسمح مرة أخرى للإرهابيين بإشعال الح