الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(بغدادُ في عيُونِ ميدوزا ميِّتة)

سعد محمد مهدي غلام

2024 / 12 / 4
الادب والفن


بغداد.. ريشٌ يطيرُ في دفاتري
خرجتْ من محبرةِ القِشلةِ خطَّ همايونيّ
ولجَّتْ قلمَ بانْدانَ في جيبِ عَرْضحالِجي

ميسوبوتاميا زَلْعةٌ دوانق مُحرَّمة
زَلْعاء الأشْفارِ، أولجَ بها حمار العُزير
النَّبَّاش فشَقَّ عِجَانَها

أبغداد.. مرْبَط أفراسٍ
عُلوجِ العجم والمغولِ واليانكيّ
فماذا خارجَ الخيزرانِ وقريش؟
غيرَ بابِ الشيخ تُزكُم الأُنوفَ محارقَها
وأعطانُ بُستانِ الخسِّ
وإسطبلاتِ اللَّامي

أينَ الجَواسِق والمَقاصِف
وقِيَّان كَلْوَاذا وطاساتِ القُطْرُبّلي؟

بغداد.. (إنَّ أهلها كانوا ظالمين)
بغداد.. الجِرداغ والدِّنان
ذهبتْ وأهلُها ذهبوا
(سَكِرتْ جُرذانُها
فمشتْ فوقَ شوارِبِ البزَّازين)

بغداد.. اليوم خاليةٌ من البزاة
فتوهَّمتْ فيها الزرازيرُ
أنها صارتْ شواهينا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الكاتب والسيناريست باسم شرف: معرض القاهرة الدولي للكتاب أهم


.. مهند مصطفى: مشاهد يحيى السنوار متنقلا في تل السلطان تتناقض م




.. -وردة ترمب في يد بوتين-.. كاريكاتير حول -المفاوضات- بين الرئ


.. صحيفة كندية تنشر رسمة كاريكاتير تظهر ترمب وهو يؤدي القسم ويم




.. ساعة بقرب الحبيب - الحلقة 07 - نوال الزغبي