الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
البلدوزر الصهيوأميركي قادم على الجميع: إسرائيل تلوح باحتلال سيناء المصرية
علاء اللامي
2024 / 12 / 5مواضيع وابحاث سياسية

إعلام الكيان وخبراؤه يلوحون باحتلال سيناء المصرية.. البلدوزر الصهيوأميركي قادم على الجميع، والأحمق هو مَن لا يَعتبر من مصائب جاره فيتفرج عليها أو يتواطأ مع العدو! فقرات من تقرير إخباري وقبلها مقدمة بقلمي: حين حذر المحذرون الحكامَ العرب الذين يتفرجون على حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وتدمير غزة من أن العدوانية الدموية الصهيوتوراتية لا حدود لها وأن الدور قادم على الجميع لم يشأ هؤلاء أن يصدقوا تلك التحذيرات. ثم جاء الدور على لبنان، وتم تدمير جنوبه وقتل الآلاف من أبنائه، لأن فيه طرفا مقاوما رفض السكوت على حرب إبادة الجار الفلسطيني.
وبعد أيام قليلة جاء الدور على سوريا ليعيدها الى دوامة التدمير وسفك الدماء. وقد ساعد على ذلك جود حكم استبدادي يعتمد في وجوده على القوات الأجنبية ويرفض إيجاد حلول لأزمات شعبه في الداخل والمنافي. حيث احتلت المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا والمعززة بعناصر وجماعات إرهابية من الطائفيين والتكفيريين القوقاز وغيرهم مناطق واسعة ومدن كبرى. ولن تتأخر النيران الصهيونية عن الاتساع وبلوغ مناطق أخرى بين المحيط والخليج.
ومع تهديدات سيد البيت الأبيض الجديد بإشعال جحيم سيصبه على الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الصهاينة في قبضة المقاومة الفلسطينية، فإن من الغباء استمرار الأنظمة العربية والإسلامية المجاورة في اعتماد سياسة النعامة ودفن الرأس في الرمال أو التواطؤ وتقديم الخدمات للعدو كما يفعل النظام الانقلابي في مصر وأنظمة الخليج والجزيرة والعراق وقد تصل ذيول النار إلى شمال أفريقيا، فالنار قادمة والبلدوزر الصهيوأميركي يتقدم ولن يفيد أحداً تكرارُ مقولة "لقد أُكِلْتُ يوم أكِلَ الثور الأبيض"، فالصهاينة وعملاؤهم قادمون ويجب التصدي لهم والبدء بتنظيف البيت من أسباب الهزائم العربية المتوالية ممثلة بأنظمة القمع والاستبداد والتبعية للغرب الإمبريالي وإعداد العدة للمواجهة الشاملة بتحرير وتسليح الشعوب نفسها لتدافع عن نفسها وأوطانها. وعلى هذا فلا بد مما ليس منه بد، والتَفَكُّر بالخلاصات التالية:
*الكيان الصهـ يوني بدعم أميركي يستهدف الدول والشعوب العربية جميعا وهدفه إقامة "شرق أوسط جديد" أي "إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات".
*أنظمة الاستبداد والتبعية العربية لا تحمي الأوطان والشعوب ولم لن تنتصر على العدو منذ 1948 وحتى نهاية التاريخ.
*الاعتماد على الدول الأجنبية قد يحمي الحكومات لفترة ولكنه سيعقد الأزمات الوطنية وينتهك السيادة الوطنية.
*المعارضة السياسية أو المسلحة التي تتحالف مع العناصر والمجاميع التكفيرية الفاشية لا تقل سوءاً وسلبية عمن يتحالف صراحة مع الكيان... ع.ل!
*الفقرات: "واصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية للأسبوع الثاني تحذيراتها الشديدة من سباق تسلح الجيش المصري وتعاظم قوته العسكرية في فترة زمنية وجيزة، ملوحة باحتلال سيناء مرة أخرى إذا استمر التهديد.
*وقالت القناة إن عددا غير قليل من التقارير الإعلامية الإسرائيلية حذرت من التسليح الضخم لمصر، ويرى الكثيرون أن ذلك بداية تهديد تختار إسرائيل حاليا تجاهله.
*وأضاف: "لكن، وبالنظر إلى الدروس المستفادة من أحداث السابع من أكتوبر، يبدو أنه من المرغوب فيه إشراك آليات رقابية إضافية لاعتبارات ومراقبة النظام الأمني. ويرى روني شالوم أن إسرائيل تعيش الفترة الحالية في شكل "جيش لديه دولة" وليس العكس، موضحا أن قدرة الجمهور والمستوى السياسي على السيطرة على تصرفات الجيش، ومستوى استعداده، وتكييف المشتريات مع الاحتياجات التشغيلية وما شابه ذلك، منخفض.
*وفي إشارة إلى التسليح المصري، أشار روني شالوم إلى وضعها الاقتصادي الهش، موضحا أن مصر تضاعفت ديونها 4 مرات في السنوات الأخيرة ووصلت إلى ما يقرب من 160 مليار دولار، في حين انخفضت قيمة العملة المصرية إلى ربع قيمتها الأصلية، وأن كل ذلك يؤثر على أسعار المواد الغذائية، وصعوبة استيراد القمح والغذاء بشكل عام، وهذه الأمور قد تؤدي إلى تمرد الجمهور المحبط، على حد تعبيره.
*وقال: "من ناحية أخرى، تدرك الحكومة المصرية القلق الإقليمي والعالمي من انهيارها، وقد عادت بالفعل وحذرت من أن مثل هذا الانهيار يقترب".
*وأضاف: "يذكر في هذا السياق الموافقة التي من المفترض أن تمنحها إسرائيل لمصر لبيع جزيرتين في منطقة سيناء للسعودية، فنحن لا نمارس الضغوط لأننا لا نعيش العقلية العربية ولا ندفع ثمناً. وقال روني شالوم إن أولئك الذين ينجحون في لعب الورق في الشرق الأوسط هم الإماراتيون الذين تمكنوا من الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من إيران وإسرائيل.
*وفي تقديره، رغم أن التسليح المصري هو جزء من حدث مصري داخلي، إلا أنه يتعين على إسرائيل توضيح معارضتها وحتى التهديد بالسيطرة على أجزاء من شبه جزيرة سيناء إذا استمر التهديد. وفي تقديره أيضا أن مثل هذه الخطوة لن تؤدي إلى حذف اتفاق السلام مع مصر، بل إلى تعزيزه من قبل المصريين، الذين سيفهمون الثمن الذي قد يدفعونه مقابل انتهاك من هذا النوع، وأنه من الممكن أن تنتج تسوية في غزة والأرضي الفلسطينية تؤدي إلى تعزيز العلاقات مع إسرائيل.
*للتوثيق التقرير الإخباري على قناة روسيا اليوم والاطلاع على نصه الكامل يمكن البحث عنه في محركات البحث تحت عنوان "التلويح باحتلال سيناء إذا استمر التهديد".
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تصاعد التوتر بين الهند وباكستان مع تبادل الإجراءات العقابية

.. استعراض لأبرز المحطات في مسار العلاقات السورية العراقية

.. الصين تفاجئ ترمب بعد الضربة الأولى وتدفعه للتراجع وطلب التفا

.. ماسك يحرج ترمب أمام رئيسة وزراء إيطاليا.. واشتباك في البيت ا

.. وزير الخارجية السوري يرفع علم بلاده الجديد ويلقي خطابا في مج
