الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
انتصار آخر للقضية الفلسطينية
محمد مصباح
2024 / 12 / 6عالم الرياضة
حققت القضیة الفلسطینیة انتصارا دبلوماســیا جدیدا بتبني الجمعیــة العامة للأمم المتحدة یوم الثلاثاء، قرارا یدعو إلى إنھاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطینیة وإقامة دولة فلسطینیة مستقلة، في إطار حل الدولتين. وشدد القرار على الحاجة إلى بذل جھود جماعیة عاجلة لإطلاق مفاوضات موثوق بھا بشــأن كل قضایا الوضــع النھائي في عملیة الســلام في الشرق الأوسط.وأوصى القرار، الذي تم تبنيه بأغلبية 157 صوتا،بعقــد مؤتمر دولي في جوان المقبــل للدفع قدما باتجاه حل الدولتين.ومــن أجل ذلك، قــررت الجمعیة العامة عقد مؤتمر دولي رفيع المستوى في نیویورك ستشارك رئاســته فرنســا والســعودیة، وذلك بھدف تسویة قضیة فلسطین سلميا وتنفيذ حل الدولتين.ومــن الجوانــب الملفتــة في ھــذا القرار، تأكیــده علــى وجــوب «تحقیــق حقــوق الشعب الفلســطیني غیر القابلة للتصرف، وفــي مقدمتھــا حقه فــي تقریــر مصیره وحقه في إقامة دولته المســتقلة».كما طالبت الجمعية العامــة، ضمن ھذا القــرار، واســتنادا أیضــا إلــى القرارات الأخيرة الصــادرة عــن محكمــة العــدل الدولیــة، دولة الاحتلال « بإنهاء وجودھــا غيــر القانونـي في للأراضي الفلسطینیة المحتلة، في أســرع وقـت ممكن، ووقف كل أنشطة الاستيطان الجديــدة علــى الفــور، وإجلاء جميــع المستوطنين من الأراضي الفلسطینیة المحتلة».وتعتبر الأمم المتحــدة كل الاراضى الفلسطینیة محتلــة، بمــا في ذلــك الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.وقبــل التصویــت علــى ھذا القــرار، أكد الســفیر الفلســطیني لــدى الأمم المتحدة رياض منصور بأن الشعب الفلسطیني كان موجودا في فلســطین، وھو موجود الآن، وسيظل موجودا في فلسطین. وفي یــوم من الأيام ســوف یتذكــر التاریخ ـ مثلمــا أضاف ـ أولئك الذين كانوا على الجانــب الصحیح مــن التاریــخ، وأولئك الذين خانوا الإنسانية بشكل مخز. قضیة فلسطین، مثلما نبه إلى ذلك ریاض منصــور، كانــت مدرجــة علــى جــدول أعمال الأمم المتحدة منذ إنشــاء المنظمة، وتظل الاختبار الأكثر أھمية لمصداقيتها وســلطتھا والوجود ذاته لنظــام قائم على القانــون الدولي. واتھم منصور دولة الاحتلال بالســعي إلــى تدمیر وتھجیر الشــعب من أجل ضم الأرض.
.آخر الكلام .. بالرغم من الإبادة المتواصلة التي یتعرض لھا الشــعب الفلسطیني على أيــدي الصھاینة، منذ السابع من أكتوبر، وبالرغم مــن كل ما تتعرض له القضیة الفلسطینیة من تآمر وخيانات تحت غطاء التطبیع، یظل الشعب الفلسطیني صامدا، متمسكا بأرضه المقدســة، و بحقه غیر القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. سيد عبد الحفيظ والدرندلى ونجوم الرياضة يشاركون فى عزاء أسطور
.. ريال مدريد يحقق إنجازا تاريخيا.. ما هو؟
.. إعادة انتخاب فلورنتينو بيريز بالتزكية رئيسا لريال مدريد
.. بروفايل | محمد عبد اللطيف الشربيني بعد اعتزاله كرة القدم تحو
.. موجز أخبار الرابعة عصرًا - مصر وقطر تؤكدان التنسيق للحفاظ عل